هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ou3mmi
مشرف منتديات الأخبار والمال والأعمال
مشرف منتديات الأخبار والمال والأعمال


الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1088
العمر العمر : 46
العمل/الترفيه : prof
البلد البلد : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا 1moroc10
الهواية : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Readin10
المزاج المزاج : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا 762256314
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
نقاط نقاط : 2429
الوسام أنشط عضو

كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Empty
مُساهمةموضوع: كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا   كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا I_icon_minitimeالأحد مارس 22, 2009 2:36 pm

[right]يخطئ ألف مرة من يَحْسَب أن إصلاح أوضاع التعليم أمْرٌ في حكم اختصاص فريق دون آخر


لا يختلف اثنان في أن التعليم في البلاد العربية كافة بلَغَ حالاً من الاستنقاع تُنْذِرُ مجتمعاتنا بأَوْخَمْ العقابيل. مناهجُهُ متخلّفة، وبرامجُه فقيرة، ومضمونُه البيداغوجي والعلمي أجوف، ومؤسساتُه متهالكة، وجمهورُ المتعلمين فيه ضعيفُ التكوينُ، وخرّيجُوهُ في حالٍ من الضياع، والقائمون على أمْرِهِ لا مبالون! والنتيجة؟ أفقٌ مسدودٌ أمام التقدم، ومواردُ بشرية ومادية في حالةِ هَدْر، وغد» اجتماعيّ» وثقافيٌّ مكْفهرُّ الوجه !
لا بأس من تحديد أدقّ يحرّر نظرتنا من ثْقل لغة التعميم. حصّة التعليم الرسمي، الذي ترعاه الدولة وتنفق عليه من المال العام أسوأ في ميزان الخسائر العامة التي تعصف بهذا القطاع منذ عقد الثمانينيات. ولقد وَطَن في أذهان الناس أن المدارس الحكومية لم تعد مكانا مناسبا كي ترسل العائلاتُ أبناءَها للتعلّم والتكوين، فبات من يستطيع أن يكون في غنَاء عن خِدمتها لا يتردد في إرسال أبنائه إلى مدارس خاصة على مايرتّبه عليه ذلك من نفقات مادية مرهقة بسبب ارتفاع أقساط الدراسة فيها. رسخت عن هذا التعليم صورة، تكاد تصبح نمطية، مفادها أنه حيّزٌ لقضاء الفراغ والتمرين على الضياع واليأس. ولم يكن في الصورة كبيرُ مبالغة لأن حال التعليم الرسمي ومؤسساته ليست بعيدة تماما عن هذا التمثُّل الجماعي، ولأن الذين يطلقون في حقّه هذه الأحكام آباء وأولياء يقيسون أداءه بما تَحَصَّلوهُ من نتائج في أبنائهم، ويقيسون الفارق بين المدرسة في عهدهم والمدرسة في عهود أبنائهم وأحفادهم ويتحَسَّرون.
ولكن، من قال إن التعليم الخاص أفضلُ حالاً وأجزل فائدةً وثماراً من التعليم الرسمي؟! ثم من يدري إلا كان الكثير ممّا يُقْذف به التعليم الرسمي من أوصافٍ بالتردّي وضعف المردودية والإفلاس إنما هو مصروف لصرف الناس عنه ودفعهم دفعا إلى التعليم الخاصّ؟ أو ـ للدقة- من يَضمن أن لا يكون للقائمين على التعليم الخاص، مستثمرين ومستفيدين، مكانٌ ما في معركةٍ مع التعليم الرسمي يفتحها عليه من هُم حريصون على سوائِهِ وعافيته واستقامة أدواره، ومن يراهنون على مزيدٍ من تفسُّخه وتعفُّن أوضاعه بغرض مَحْوه ووراثته؟. وإذا كانت معركةُ الأوّلين إنما هي لإصلاح ما فَسُد، فإن معركة الآخرين إنما لقطع الطريق على الإصلاح. وسبيلهم إلى تلك الغاية إنما هو أن يُشيعُوا في الناس ـ في المجتمع والدولة- أن حال التعليم تَعُد تَقْبَل معه إصلاحات. وتكفينا الدعوات المتباكية على موارد الدولة «المهدورة» في قطاع التعليم وحاجة البلاد والعباد للتنمية إليها (وكأن التعليم ليس من مداميك التنمية وعناصرها ومواردها !)، والتحريض المتعدد الصيغ والمفردات على سياسة الإنفاق الحكومي على هذا القطاع. ففي هذه الدعوات، والجهات التي عنها تصدر، فائض الأدلة على أن المعركة ضد التعليم الرسمي ليست دائما – على تعفُّنه – نظيفة الوازع والمَقْصِد، ولا هي دائما على تطوير التعليم حريصة.
ونحن لا نتزيَّد إن قلنا إن أوضاع التعليم الخاص وإنتاجيَّته ليست على مثال ما يريد القائمون به، والقائمون عليه، أن يصوّروها ويروّجون صورتها في الناس حتى لا نقول إنها لا تختلف كثيرا عن أوضاع التعليم الرسمي في الملامح وإن اختلفت في القَسَمات. وإن توخّيْنا الدقة في المضاهاة قلنا إن في التعليم الخاص مَزِيَّاتٌ لا تتوفر في التعليم الرسمي أو لم تعُد تتوفر فيه، وفي قلبها حُسْن الإدارة والمراقبة. وما هذا بأمْرٍ قليل الشأن، لكنه ليس يكفي وحدُه كي ينتج تعليماً فعَّالاً ومميَّزاً. فالفوارقُ بين الطواقم المكونة أو التعليمية ( المعلمين والأساتذة) تكاد لا تُلْحَظ، دعْك من أن التعليم الخاص يستفيد كثيراً من قوة العمل المهنية العاملة في المدارس الحكومية. والبرامج المدرسية هي عينُها أو تكاد. ولمَّا كانت الأمورُ تُقَاس داْئما بنتائجها، فإن الأرقام والمعطيات تقول إن نسبة النجاح في القطاعين متقاربة. والأهم من ذلك أن مستوى التأهيل العلمي – كما يُلَحظ في الجامعات عند الالتحاق بها – هو نفسُه لدى المتخرجين من مدارس المال العام ومدارس الرأسمال. فلماذا كل هذا الضجيج عن «الفرادة» و»التميُّزّ؟
نحن، إذن، أمام نظامٍ تعليمي يعاني من قصور حادّ في الأداء وعجْزٍ فادحٍ في الإنتاجية. يستوي في ذلك الرسميُّ والخاصُّ من قطاعاته، وما بينهما لا يعدو أن يكون – في هذه الحال – فَرْقَ عُمْلة. وإذا كان لا بد من دقّ ناقوس الخطر للتحذير من المآلات الكارثية التي تتدحرج إليها أوضاعنا التعليمية، فَحريٌّ بنا أن ندقَّه في ساحات المدارس الحكومية والخاصة معا وأن لا نوفّر من المحاسبة قطاعا من القطاعيْن تحت أيّ عنوان. فإذا كانت الدولة تنفق على التعليم الرسمي من المال العام (أي مال الشعب)، فلا ينبغي أن يُتَّخذ ذلك تَكِئََةً للقول إنه أولى بالمحاسبة من غيره، ذلك أن الشعبَ نفسه يُنِْفِق من ماله لتعليم الأبناء في مدارس القطاع الخاص، فحقَّ له – إذن – أن يحاسب ذلك التعليم على خِدمة مؤدى عنها وليست مسدادة «لوجه الله».
لابد للمحاسبة من وازعٍ يَحْمل عليها ويبررها، وهو في الحالة التي نحن بصددها الإصلاح، وإلا سلكت دروبا أخرى غير معنية ببناء المستقبل. وتفترض المحاسبةُ ابتداء، وفي شأن عظيم الخطر كهذا الذي نتحدث فيه، أن نسلم بمسؤولية الجميع – دولةَ وقطاعا خاصَاَ ومجتمعاَ وأهالي ومدرّسين – في الوصول بالتعليم إلى هذه المآلات المأساوية. فليس في المشهد أبرياء ومتهمون، ملائكة وشياطين، ضحايا وجُناة . الجميع أمام المسؤولية وإن تفاوتَت المقادير: السياسة التعليمية، البرامج المدرسية، منطق الاستثمار وإغراءات الرّبح، الفساد الإداري الممتد إلى المؤسسات المدرسية، تأهيل الأطر المدرّسة، الضمير المِهنيّ ،ضعف الرقابة المدرسية والأسرية، نظام التلقين، نظام الامتحانات... الخ. وما لم يكن في الوسع النظر بعين الجمع والتأليف بين هذه العوامل كافة، فلن يكون في الوُسْع الذهابُ إلى مقاربة شاملة لهذا الإعضال الذي يَفْتِك بالمستقبل.
ويخطئ ألف مرة من يَحْسَب أن إصلاح أوضاع التعليم أمْرٌ في حكم اختصاص فريق دون آخر، أو أن في المُكْنِ تحقيقُه بإجراءات وقرارات فوقية من موظفين بيروقراطيين كبار، أو أن يدعيه لنفسه حزبٌ في السلطة أو ائتلاف أحزابٍ «حاكم» أو جهازٌ وصيّ أو ما شابه. إنه غير ممكن ولا متاح إلاّ من طريق حوار وطني عميق وصادق يشارك فيه المعنيُّون جميعا بهذا الأمر. وحوار المعنيّين يختلف عن حوار المُحَاصَصَة السياسية (الكوطا) من دون أن يلغي تمثيل القوى السياسية والنقابية بحجم يناسب نوع العلاقة بالموضوع ولا يفرض جدول أعمال سياسيّ على قضية يكون فيها للكفاءات وأهل الاختصاص في المقام الأول.
[color=

hgالمساء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة المنتدى
مراقبة عامة
مراقبة عامة
نسمة المنتدى

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1644
العمر العمر : 45
المدينة : khouribga
البلد البلد : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا 1moroc10
الهواية : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Travel10
المزاج المزاج : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 04/01/2009
نقاط نقاط : 2699
الوسام وسام العطاء

كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا   كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا I_icon_minitimeالأحد مارس 22, 2009 3:12 pm

tu sais une chose la plupart des élèves sont les enfants des hommes et des femmes de l'enseignement. dans ma classe plus de la moitiée leur père ou leur mère enseignant (e). Pour quelle raison ils inscrivent leurs enfants dans des établissements Privés
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة المنتدى
مراقبة عامة
مراقبة عامة
نسمة المنتدى

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1644
العمر العمر : 45
المدينة : khouribga
البلد البلد : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا 1moroc10
الهواية : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Travel10
المزاج المزاج : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 04/01/2009
نقاط نقاط : 2699
الوسام وسام العطاء

كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا   كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا I_icon_minitimeالأحد مارس 22, 2009 3:21 pm

les enseignant(e)s n'ont pas subi deux ans de formation dans la centre. Mais la plupart d'eux ont bac plus 4. une autre chose parfois on rencontre un enseignant(e) au public il n'a pas un sujet à discuter, leur esprit est fermé. l'importance c'est d'avoir la consience soit au public soit au privé. Il faut travailler avec consience avec courage pour avoir de bon résultat. Comme au public comme au privé il y'a des gens qui ne travaillent pas avec consience
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المراح
Admin
Admin
محمد المراح

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 12775
العمر العمر : 45
العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي
المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها-
البلد البلد : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا 1moroc10
الهواية : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Swimmi10
المزاج المزاج : كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 19/07/2008
نقاط نقاط : 20059
الوسام الادارة

كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا   كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 24, 2009 3:50 am

ان للأستاذ دور كبير في الارتقاء بمستوى تلاميذه سواء في المدرسة الخاصة او المدرسة العمومية لذلك فالأستاذ راع ومسؤول عن رعيته .مسؤول على تدريسهم بروح المسؤولية و التفاني في العمل وكلما كان الأستاذ متمكنا من طرق التدريس ويستطيع أن يفهم التلاميذ على اختلاف خلفياتهم الاجتماعية و النفسية كلما ازدادت مردوديته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almansour.forumactif.org
شلبي
منصوري فعال
منصوري فعال


الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 78
العمر العمر : 61
العمل/الترفيه : أستاذ التعليم الإبتدائي/المطالعة
المدينة : أكادير
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
نقاط نقاط : 51
الوسام وسام التميز

كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا   كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 24, 2009 12:43 pm

التعليم في المغرب تاخذه العاصفة حيث شاء أهلها (أصحاب القرا ر)وارواية التي تحكي مأساة التعليم بالمغرب لايكاد رواتها ينعتون من هم بالأقسام بالمتسببين المباشرين في كارثية التعليم وما آل إليه إن على قصد أو دون ذلك ، فمشاكل التعليم لا تعدو أن واحدة من خيبات الأمل التي قسمت ظهر البعير كما يقال - على سبيل التمثيل فقط- فحين يقوم التمحصون من تتبع خيط الوهن الذي اعترى هيكل التربية والتعليم في العقود الأخير يصل إلى جملة خلاصات تكلد تشخص العلة الحقيقية :
1- إسناد الأمور ( المسؤوليات) إلى غير أهلها .
2- تغيير السياسات التعليمية وتنويع مصادرها .
3- اعتماد برامج ومنهجيات دول فاشلة .
4-التسرع والعشوائية في طرح الجديد من البرامج والمناهج الدراسية .
5 - إغفال مكونات التلميذ المغربي .
6-تغليب التعليم الخصوصي على العام والترويج لذلك .
7- الإتهام المباشر لهيئة التدريس في مآل التعليم الراهن .
8- النخبوية في اتخاذ القرار والبيرقراطية ( مركزية القرار )
9- إنزال وابل من المصطلحات وإقامة الدنيا عليها وإقعادها.
10-جوفائية التكوينات البيداغوجية .
11- تبني سياسة التغيير الفضفاضة .
12-غياب صحوة الضمير ،والعمل الجاد والمثمر .
13- عدم تمحيص النتائج والبحث عن مكامن الخلل لمعالجتها .
14-غياب المحاسبة العمودية والإقتصار على الأفقية منها.
15-خلو عالم الشغل وبطالة حاملي الشواهد وما صاحبها من تفاقم الأوضاع .
16- تأثر الأطفال في سن التمدرس ببطالة من سبقهم من حاملي الشهادات وإصدار أحكام قياسية .
17-تغليب المصلحة الذاتية على المنفعة العامة .
18-التوجيه السليم والصحيح لقضايا التربية والتعليم .
19-الإكتظاظ داخل الأقسام وعدم الإكتراث بخطورة المشكلة .
وثمة رزنامة كبيرة من المنشطات التي تنشط هذه السلبيات .يطول الحديث لذكرها وتقشعر الأبذان وترتعش القلوب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

كارثة التعليم التي تَتَهَدَّدُنا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات التربوية و التعليمية :: قضايا تربوية وتعليمية-