التعليم في المغرب تاخذه العاصفة حيث شاء أهلها (أصحاب القرا ر)وارواية التي تحكي مأساة التعليم بالمغرب لايكاد رواتها ينعتون من هم بالأقسام بالمتسببين المباشرين في كارثية التعليم وما آل إليه إن على قصد أو دون ذلك ، فمشاكل التعليم لا تعدو أن واحدة من خيبات الأمل التي قسمت ظهر البعير كما يقال - على سبيل التمثيل فقط- فحين يقوم التمحصون من تتبع خيط الوهن الذي اعترى هيكل التربية والتعليم في العقود الأخير يصل إلى جملة خلاصات تكلد تشخص العلة الحقيقية :
1- إسناد الأمور ( المسؤوليات) إلى غير أهلها .
2- تغيير السياسات التعليمية وتنويع مصادرها .
3- اعتماد برامج ومنهجيات دول فاشلة .
4-التسرع والعشوائية في طرح الجديد من البرامج والمناهج الدراسية .
5 - إغفال مكونات التلميذ المغربي .
6-تغليب التعليم الخصوصي على العام والترويج لذلك .
7- الإتهام المباشر لهيئة التدريس في مآل التعليم الراهن .
8- النخبوية في اتخاذ القرار والبيرقراطية ( مركزية القرار )
9- إنزال وابل من المصطلحات وإقامة الدنيا عليها وإقعادها.
10-جوفائية التكوينات البيداغوجية .
11- تبني سياسة التغيير الفضفاضة .
12-غياب صحوة الضمير ،والعمل الجاد والمثمر .
13- عدم تمحيص النتائج والبحث عن مكامن الخلل لمعالجتها .
14-غياب المحاسبة العمودية والإقتصار على الأفقية منها.
15-خلو عالم الشغل وبطالة حاملي الشواهد وما صاحبها من تفاقم الأوضاع .
16- تأثر الأطفال في سن التمدرس ببطالة من سبقهم من حاملي الشهادات وإصدار أحكام قياسية .
17-تغليب المصلحة الذاتية على المنفعة العامة .
18-التوجيه السليم والصحيح لقضايا التربية والتعليم .
19-الإكتظاظ داخل الأقسام وعدم الإكتراث بخطورة المشكلة .
وثمة رزنامة كبيرة من المنشطات التي تنشط هذه السلبيات .يطول الحديث لذكرها وتقشعر الأبذان وترتعش القلوب .