هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fifi
منصوري متألق
منصوري متألق
fifi

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 395
العمر العمر : 50
العمل/الترفيه : استادة
المدينة : القلعة
البلد البلد : أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم 1moroc10
الهواية : أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم Readin10
المزاج المزاج : أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم 462689461
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
نقاط نقاط : 591
الوسام العضو المميز

أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم Empty
مُساهمةموضوع: أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم   أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم I_icon_minitimeالإثنين يناير 25, 2010 1:25 pm

أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم Pic07
اهمية نظرية الذكاء المتعدد في التعليم
لقد كانت الممارسة التربوية والتعليمية قبل ظهور نظرية غاردنر
تستخدم اسلوبا واحدا في التعليم ، لاعتقداها بوجود صنف واحد من الذكاء
لدى كل المتعلمين الشيء الذي يفوت عليهم فرص التعلم الفعال
وفق طريقتهم وأسلوبهم الخاص في التعلم .
أن النظام التعليمي التقليدي يطوّر جانبين فقط
من ذكاء الإنسان (اللغوي و الرياضي) . فاساليب التدريس التقليدية
تركز على دعم الذكاء اللفظي اللغوي والذكاء الرياضي
و لا تهتم ببقية الذكاءات (الموسيقي- البصري المكاني- الشخصي
والاجتماعي والجسمي والحركي).‏
و يترتب على ذلك أن المتعلم الذي لا يمتلك أحد هذين الصنفين
لا يحصل على ما يناسبه من التعلم ويكون عرضة للفشل
ويدفعه لمغادرة الصفوف الدراسية.فالمواد التعليمبة تقدم له في اغلب الاحيان
بطرق جافة و مملة دون مراعاة حاجاته و قدراته العقلية المختلفة مما
جعله يتعامل مع المواد الدراسية دون تأثر أو انفعال وجداني
و جعله يكوّن اتجاهات سلبية نحو المدرسين و المدرسة.
إن نظرية الذكاء المتعدد أحدثت منذ ظهورها انقلاباً جذرياً في أساليب التدريس.
فقد غيرت هذه النظرية نظرة المدرسين لطلابهم غير المتفوقين دراسياً
و أوضحت الأساليب الملائمة للتعامل معهم وفقاً لقدراتهم الذهنية
وشكلت تحدياً للمفهوم التقليدي للذكاء الذي لم يكن يعترف إلا بشكل واحد
من أشكال الذكاء الذي يظل ثابتاً لدى الفرد في مختلف مراحل حياته،
لقد أحدثت هذه النظرية ثورة في التعليم في كافة أنحاء العالم
فقد تخلى المربون عن الأفكار التقليدية بأن الذكاء ينحصر
فيما تقيسه اختبارات الذكاء، فتعدد الذكاءات واختلافها لدى المتعلمين
يقتضي اتباع مداخل تعليمية ، تعلمية متنوعة ، لتحقيق التواصل
مع كل المتعلمين المتواجدين في الفصل الدراسي.

كيفية التعرف على أنواع الذكاء لدى المتعلمين
1 – ملاحظة سلوك الطالب في الصف.
2 – ملاحظة سلوك الطالب أثناء وقت الفراغ في المدرسة.
3 – سجل الملاحظات الخاص بالمعلم.
4 – جمع وثائق الطلبة (الصور- الأشرطة- النماذج- الأعمال المقدمة).
5 – ملاحظة سجلات المدرسة.
6 – الحديث مع المعلمين.
7 – التشاور مع أولياء الأمور.
8 – النقاش مع الطلاب.
9– إجراء اختبارات تحديد أنواع الذكاء.

استراتجيات التعلم لكل نوع من أنواع الذكاءات .
1-الذكاء اللغوي
يتعلم من لديه هذا الصنف من الذكاء عن طريق التعبير بالكلام وعن طريق
السماع والمشاهدة للكلمات .
2.الذكاء الرياضي
يتعلم من لديه هذا الصنف من الذكاء عن طريق الأشكال والعلاقات و الارقام و الجداول و الرموز
3.الذكاء الحركي
يتعلم من لديه هذا الصنف من الذكاء عن طريق الحركة والتمثيل و الالعاب
4.الذكاء الموسيقي
يتعلم من لديه هذا النوع من الذكاء عن طريق سماع الاصوات و الغناء
5.الذكاء الفضائي
يتعلم من لديه هذا الصنف من الذكاء عن طريق استخدام الصور والالوان و الخرائط و الافلام
6.الذكاء الطبيعي
يتعلم من لديه هذا الصنف من الذكاء عن طريق التعلم الحي وبخاصة الحقائق المستوحاة من الواقع الطبيعي
7.الذكاء الذاتي
يتعلم من لديه هذا الصنف من الذكاء عن طريق العمل بمفرده وانجاز المشاريع حسب ايقاعه الخاص
8.الذكاء الاجتماعي
يتعلم من لديه هذا الصنف من الذكاء عن طريق المذاكرة الجماعية والتعاون مع الآخرين

كيف نسهل تطبيق نظرية الذكاء المتعدد في التعليم؟
ان تطبيق هذه النظرية على الارض يتطلب مناهج متطورة تركز على ما يلي:

1 – تنويع مصادر التعلم (كتب- صور- فيديو- شرائح تعليمية- خرائط- مجسمات- زيارات ميدانية- وسائط متعددة- مراكز تعلم ذاتي- ألغاز-
ألعاب- تبادل الأدوار- آلات- معامل لغات وعلوم- ...ألخ).
2- تضمين البرامج حصص توجيهية للطلبة
لحسن اختيار المواد التي تناسب نوع ذكائهم.
3– المرونة في اختيار الطالب للمقرر المناسب.
4 – إيجاد وسائل تقويم بديلة لتحتوي جميع الأنشطة والوسائل.
5 – إيجاد مشاريع متنوعة لجميع الطلبة لتوافق أنواع الذكاء.
6-تنويع المحتويات المدرسية للمناهج والمواد المدرسية .
7- تدريب المعلمين على اكتشاف قدرات وميول تلاميذهم
ونقاط القوة والضعف لديهم وتتدريبهم على تكييف المادة التدريسية
و على استخدام الطرق التعليمية المناسبة التي تراعي الفروق الفردية
و الذكاءات والمهارات المتوفرة لدى تلاميذ الصف الواحد.

من خلال ماتقدم نرى أن نظرية الذكاءات المتعددة
عملت على ادخال دم جديد
على الممارسات التعليمية حيث أولت الاهتمام للمتعلم قبل الاهتمام بالمواد الدراسية ،
كما أنها وطدت علاقة التواصل بين المعلم والمتعلم
وألغت الأحكام المسبقة على المتعلمين ووصفهم بنعوت سلبية
كلما لم يستجيبوا للمقررات الدراسية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس
مراقبة عامة
مراقبة عامة
شمس

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 24544
العمر العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المدينة : الجزائر
البلد البلد : أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم 1alger10
الهواية : أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم Travel10
المزاج المزاج : أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
نقاط نقاط : 35206
الوسام المشرفة المميزة

أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم   أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم I_icon_minitimeالإثنين يناير 25, 2010 1:37 pm

أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم 601180 أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم 1165
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أهمية نظرية الذكاء المتعددفي التعليم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» اهمية نظرية الذكاء المتعدد في التعليم
» أهمية الوسيلة التعليمية في التعليم والتعلم
» نظرية المحاولة والخطأ
» نظرية التعلم السلوكية : Le béhaviorisme
» نظرية التعلم الجشطالتية Le gestaltisme

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات التربوية و التعليمية :: قضايا تربوية وتعليمية-