على
إثر النتائج الهزيلة الخاصة بالامتحانات المهنية الخاصة بأساتذة التعليم
الابتدائي ومباراة ولوج أسلاك مفتشي التعليم والتي اعتبرت صفعة على خد
رجال ونساء الإدارة التريوية لهذا السلك التعليمي لعدم استفادتهم من هذه
الامتحانات ولو بنسبة مئوية بسيطة تحقق الإنصاف بين أطر وموظفي ةزارة
التربية الوطنية، وهذه هي الهدية التي ارتأت وزارتنا الموقرة أن تهديها
لرجال ونساء الإدارة التربوية بمناسبة اختتامهم للموسم الدراسي2009/2010
الذي لم يعرفوا خلاله طعم الراحة من خلال انخراطهم الجاد والمسؤول في
إنجاح الإصلاح لذلك حق للوزارة أن تكاءهم بهذه المكافأة /المهزلة .


إن المكتب الوطني للجمعية الوطنية
لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب وهو يسجل هذه المواقف السلبية
للوزارة الوصية بامتعاض كبير من خلال :

• حرمانهم من حقهم في اجتياز اختبارات الامتحان المهني ومباريات ولوج مسالك التفتيش في مواد تناسب تخصصهم الإداري .
  
• عدم تخصيص نسبة معقولة لترقيتهم في الدرجة إسوة بباقي الفئات.
  
• حرمانهم من المشاركة في بعض المباريات.
  
• التماطل والتلكؤ في إصلاح نظام الامتحانات المهنية والمباريات.
  

لأجل ذلك طالب المكتب الوطني للجمعية ب:
1.تخصيص
نسبة مئوية معقولة ومنصفة تتناسب ودور هذه الفئة وأحقيتها للترقية في
مختلف الدرجات وفتح الدرجة خارج السلم أمامها إسوة بباقي الفئات.
2.تخصيص
مواضيع تتناسب وانشغالاتهم الإدارية والتربوية كما تمت الإشارة إلى ذلك
خلال اللقاء مع مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات في كل من
الامتحانات المهنية وباقي المباريات.
3.الرفع من التعويض المخصص للإدارة التربوية.
ومن أجل نحقيق ذلك فإن المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب يعلن من الآن:
·عن مقاطعة كل العمليات المتعلقة بتدبير الامتحانات المهنية وغيرها.
·استعداد
رجال ونساء الإدارة التربوية للتنفيذ التام لمضامين بيان المكتب الوطني
بتاريخ 03/07/2010 والذي سيتوج بوقفة جميع مديرات ومديري التعليم
الابتدائي أمام الوزارة يوم 30/9/2010.
مع العلم أن المجلس الوطني سيجتمع خلال بداية الموسم الدراسي لتسطير برنامج نضالي تصعيدي.









.

أتمنى أن يستيقظ السادة المدراء من سباتهم،فدور المدير الآن أكثر مما يتصور البعض ،وأهل مكة أدرى بشعابها،ولقد أسست الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب للدفاع عن مصالح رجال الإدارة التربوية،ومنذ تاريخ التأسيس وجل المديرون الأبرار ينادون بالإصلاح،والمشكل المطروح هو التقصير نابع من المدراء أنفسهم الذين لايريدون الإنخراط في النضال ،وحتى بعض عناصر ببعض المكاتب الإقليميةللجمعيةالوطنية يستغلون الوضع ويبحثون عن مصالحهم الخاصةولايريدون ابلاغ المشاكل التي يتخبط فيها السادة المدراء،لامن كثرة البرامج المتنوعة والمختلفة من مراسلات متنوعة من جميع المكاتب النيابية والجهوية والوزارية تبليغا وتنفيدا وتطبيقا مع الرد عليها في الوقت المحدد ولو حين وصولها شكل ما كان عند وزارة الداخلية زمانا،أما ما أقدمت عليه الوزارة في السنوات الأخيرة من برنامج المخطط الإستعجالي فحدث ولاحرج ، فكيف يمكن للمدير أن يعمل وينفذ بدون وسائل مادية ولامعنوية ولاتحفيزية،وعلى حساب رزق أبنائه وذويه ،أين هي مصاريف البريد؟أين هي مصاريف التنقل من المؤسسة الى النيابة؟ وفي حالة اذا وقعت له حادثة سير لاأحد يعترف له بحادثة شغل،والكل يتبرأ منه؟ومن يشتري أوراق المكتب ،أليس المدير نفسه،وعلى حساب نفقته؟ ومؤخرا أصبح المدير مجبر لمسك الإحصاء من دون ما يتوفر على الحاسوب أو الإنترنات ومطالب بمسكه ولو في قاعة السيبر ،أليس هذا فضح السر المهني؟كما تم في الصيف الأخير مطالبة المدير من مسك تلاميذ المستوى الأول بدون آليات الطبع أو المسك ،وهكذا انتقل السادة المدراء الى حوانيت الإنترنات وشرعوا في تدوين أسماء التلميذات والتلاميذ وجل زوار الحوانيت تقهقه عليهم، وكم من مدير كلف من يمسك له تلك الأسماء بمقابل مادي لأنه لايعرف كيف يتعامل مع الحاسوب والإنترنات؟هل هذا هو ا لمخطط الإستعجالي ؟أين هي الوسائل الضرورية لمساعدة المدير لماذا لم توفر الوزارة طاقما اداريا مساعدا للمدير وهناك العشرات من الشباب المغربي ضائع خارج التغطية، كيف يمكن للوزارة أن تنجع في هذه العملية، ربما تريد أن تربح بأقل تكلفة على حساب المديرين.أين هو دور الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب؟ ربما هناك الإسم فقط ولو أن هناك شرفاء يناضلون من أجل التصحيح،وهم محسوبون على رؤوس الأصابيع.لماذا لم تلتزم الجمعية بالمطالب التي تقدم بها السادة المدراء ، لأن الأمر واضحا هناك من كان يريد الوصول على حساب المديرين،والآن عندما تبن له العكس والتحق بعض الشرفاء بالمكتب الوطني أصبحت الأمور تتحرك ،والكل أصبح يطالب بحق المدراء ، اذا لم يتحرك المدراء حاليا فان الدخول المدرسي حافل بالمسؤوليات الجسيمة وانني على يقين فجل المدراء سيقدمون استقالتهم ، لأن ما هو مطلوب منهم فهو فوق طاقتهم ،ولهذا يجب على السادة المدراء الإستعداد الفعلي للنضال لكسب ورقة المرور الى ما هو أفضل ،واذا بقي الأمر على ما هو عليه فالزمان كشاف.استعدوا للنضال وارفعوا رؤوسكم ، واستيقضوا من سباتكم ، فبدونكم لن ينجع التعليم في المغرب ويمكن لكم شل الحركة ان توحدتم لمطالبة حقوقكم ،وغضوا الطرف عن الوصوليين ،واركبوا قطار النضال لتصحيح الوضع التعليمي من ألفه الى يائه ، فأنتم مفتاح التصحيح.