حسم في إجرامية انفجار مراكش وسط تضارب روايات

هسبريس ـ مُتابعة:
Thursday, April 28, 2011
حسمت وزارة الداخلية المغربية في كون انفجار مقهى "أركانة" بمراكش "عملا تخريبيا مدبّرا".. إذ أوردت ضمن بلاغ مستجد لها أن "تحليل المعطيات الأوليةالمستقاة من مكان الانفجار يؤكد أطروحة الاعتداء".

كما تمّ اعتماد ذات الحسم ضمن بلاغ للديوان الملكي معلن عن توجيه صادق تعازي الملك محمد السادس لأسر ضحايا "الانفجار الإجرامي".. مسترسلا في الإعلان عن "تكفل الملك بلوازم دفن الضحايا ومآتم عزائهم".. زيادة على "إصدار تعليمات إلى وزيري الداخلية والعدل كي تقوم السلطات المختصة بفتح تحقيق قضائي لتحديد أسباب وملابسات هذا الانفجار الإجرامي والتعجيل بإخبار الرأي العام بنتائج هذا البحث بما يقتضيه الأمر من شفافية, وكشف للحقيقة ومن التزام بسيادة القانون, وحفظ للطمأنينة ولأمن الأشخاص والممتلكات, في ظل سلطة القضاء".

روايات الانفجار لازالت متضاربة رغم إقدام الجميع على استبعاد إثارة المعطى الأولي المقرون بانفجار 4 قوارير لغاز البوتان دفعة واحدة.. إذ في الوقت الذي أثير الجدل بخصوص "حقيبة ملغومة" زرعت بداخل مقهى "أركانة" برزت معطيات مستجدّة عن أمنيين مراكشيين يتداولون بشأن فرضية "عمل انتحاري" وراء الواقعة القاتلة.

مراكشيون حاضرون بساحة جامع لفنا أوردوا ضمن سردهم لتفاصيل انتشال جثث "الانفجار الإجرامي" الذي سمع دويه من على بعد أميال، إذ أفصح عن كون "عدد كبير من الجثث قد اخترقت بمسامير وضعت حول العبوة الناسفة.. وأن ثلة من الجرحى نقلوا للمستشفى ضمن حالات متقدمة في الخطورة".. في حين شكك آخرون ضمن النعوت المقدمة عن الجثث باعتبار الأمنيين والمسعفين وحدهم من اطلع عليها قبل نقلها وسط أكياس خاصة بهذا الغرض.

شكرا على لطرح المميز
تسلم ايدك بانتضار جديدك
الشيق تحياتي