تشكيك في مصداقية ونزاهة نتائج مباريات مهنة التربية والتكوين

تشكيك في مصداقية ونزاهة نتائج مباريات مهنة التربية والتكوين - الحكومة تقلص عدد المقبولين إلى قرابة 3901 مرشحا لاجتياز المقابلة الشفوية بعدما أعلنت أن القطاع سوف يشغل 8000 آلاف مدرسة ومدرس

الإثنين 4 نوفمبر 2013

رشيد خويا السمارة – mwn عربية

وجه مجموعة من المعطلين المقصيين من مبارة ولوج سلك التعليم عريضة على شبكة الانترنيت إلى وزير التربية الوطنية ووزير العدل والمجلس الأعلى للتعليم تطالب بالكشف الفوري لبيان النقط الخاص بكل المترشحين الذين اجتازوا مباريات الدخول لمراكز مهن التربية والتكوين التي نظمت مؤخرا.

وعكس ما كان منتظرا من تشغيل لقرابة 8000 معطل ومعطلة في سلك التربية والتعليم، أقدمت الوزارة المعنية على تقليص عدد المقبولين إلى قرابة 3901 مرشحا لاجتياز المقابلة الشفوية “في تجاوز خطير وتراجع غير مسبوق عن التزام حكومي بتشغيل ثمانية آلاف معطل في سلك التعليم بكل أسلاكه”،حسب تعليق معطلين من السمارة.

واعتبر المعطلون، حسب ردود فعلهم على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي وطنيا، أن “التراجع عن نصف الأعداد الشاغرة وعدم توظيف العدد المعلن عنه سابقا من طرف الوزارة خيانة للأمانة واستخفاف بمصير أبناء الشعب وخدعة جديدة من خدع حكومة بنكيران

تجدر الاشارة إلى أن الحكومة سبق وأن أعلنت أن القطاع سوف يشغل 8000 آلاف مدرسة ومدرس ليتم إقصاء نصف العدد في نتائج المباراة الكتابية قبل الامتحان الشفوي الذي لا يستبعد المعطلون أن يقصي عددا كبيرا من المترشحين والمترشحات.

وأمام صمت الوزارة المعنية، يستمر الرأي العام في الحديث عن خروقات جمة في نتائج الامتحانات كإقصاء أساتذة وطلبة أكفاء و نجاح آخرين دون المستوى ونجاج أسماء لم تكن أسماؤها واردة في لائحة المتبارين اصلا، كما أوردت جريدة الأستاذ الإلكترونية.

معطلون بالسمارة، بدورهم، اعتبروا الحكومة غير مسؤولة وأنها “تمارس الخدع والتسويف والكذب على شباب الوطن من حاملي الشهادات من خلال الاستخفاف بمصيرهم ومصير عائلاتهم وعدم احترام المناصب المعلن عنها والمتبارى حولها”.

وفي هذا الاطار، أكد الطالب المجاز ابراهيم .ن لـ mwn عربية أن “تلاعب الحكومة في ملف مصيري واستهتارها بشعور الشباب العاطل وشعور ذويهم وعدم التزام الوضوح والشفافية وعدم الإعلان عن بيان نقط الناجحين والراسبين على السواء، كلها دوافع لا يمكن إلا أن تفقد شرعية الحكومة والوزارة المعنية لدى الفئات المعطلة وبالتالي فقدان الإيمان بمصداقية المباريات ونزاهتها وسوف تكرس تشبث الشباب المعطل بالتوظيف المباشر”.