هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 قصة محزنة توقظ الضمير....

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس
مراقبة عامة
مراقبة عامة
شمس

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 24544
العمر العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المدينة : الجزائر
البلد البلد : قصة محزنة توقظ الضمير.... 1alger10
الهواية : قصة محزنة توقظ الضمير.... Travel10
المزاج المزاج : قصة محزنة توقظ الضمير.... Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
نقاط نقاط : 35206
الوسام المشرفة المميزة

قصة محزنة توقظ الضمير.... Empty
مُساهمةموضوع: قصة محزنة توقظ الضمير....   قصة محزنة توقظ الضمير.... I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 2:12 pm

قصة محزنة توقظ الضمير


رسالة من القلب للقلب لكل من له قلب و لايدرك معنى الحب لعلها توقظ قلوبنا.



اتمنى لكم نهاية اسبوع سعيدة مليئة بالحب والسعادة.





قصة محزنة توقظ الضمير:

حفرت كلمة احبك بدمها وماتت

قصة على لسان صاحبها

وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية , يقول:

تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..

وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق
فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل ...

لفت انتباهي شكلها وملابسها ..

فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان ..

كانت في البداية لا تلاحظ مروري ..

ولكن مع مرور الأيام ..

أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم ..

في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها

فقالت أسماء ..

فسألتها أين منزلكم ..

فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ..

وقالت هذا هو عالمنا

أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..

وسألتها عن أبيها ..

فقالت آبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..

ثم توفي في حادث مروري ..

ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد

يخرج راكضا إلى الشارع ..

فمضيت في حال سبيلي ..

ويوما بعد يوم ..

كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..

سألتها : ماذا تتمنين ؟

قالت كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..

لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة ..

أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..

مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ...

ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور ..

أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس زيهم ..

واذهب وادخل مع هذا الباب لأعيش معهم

وأتعلم القراءة والكتابة ..

لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..

قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة ..

وقد تكون عينيها .. لا اعلم حتى الآن السبب ..

كنت كلما مررت في هذا الشارع ..

احضر لها شيئا معي ..

حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ..

وقالت لي في إحدى المرات ..

بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم

قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..

وطلبت مني أن احضر لها قماشا وأدوات خياطة ..

فأحضرت لها ما طلبت ..

وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا ..

قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟

مباشرة جلست أنا وهي على الأرض ..

وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك ..

على ضوء عمود إنارة في الشارع ..

كانت تراقبني وتبتسم ..

وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك ..

حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..

وفي ليلة غاب قمرها

... حضرت إليها ..

وبعد ان تجاذبنا أطراف الحديث ..

قالت لي اغمض عينيك ..

ولا اعلم لماذا أصرت على ذلك ..

فأغمضت عيني ..

وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة ..

وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..

وفي الغد حصل لي ظرف طارئ

استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..

لم استطع أن أودعها ..

فرحلت وكنت اعلم إنها تنتظرني كل ليلة

.. وعند عودتي ..

لم اشتاق لشيء في مدينتي ..

اكثر من شوقي لأسماء ..

في تلك الليلة خرجت مسرعا

وقبل الموعد وصلت المكان

وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..

كان الشارع هادئا ..

أحسست بشي غريب ..

انتظرت كثيرا فلم تحضر ..

فعدت أدراجي ..

وهكذا لمدة خمسة أيام ..

كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..

عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ..

فقد تكون مريضة ..

استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية

طرقت الباب على استحياء..

فخرج أخاها خالد ..

ثم خرجت أمه من بعده ..

وقالت عندما شاهدتني ..

يا إلهي .. لقد حضر ..

وقد وصفتك كما أنت تماما ..

ثم أجهشت في البكاء ..

علمت حينها أن شيئا قد حصل ..

ولكني لا اعلم ما هو ؟!

عندما هدأت ألام

سألتها ماذا حصل؟؟

أجيبيني أرجوك ..

قالت لي : لقد ماتت أسماء ..

وقبل وفاتها ..

قالت لي سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا

وعندما سألتها من يكون ..

قالت اعلم انه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟

أعطيه هذه القطعة ..

فسالت أمها ماذا حصل؟؟

فقالت لي توفيت أسماء ..

في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..

فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ..

فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه ..

فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..

وكانت حالتها تزداد سوءا.

فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..

فعدت إلى المنزل ..

لكي أضع لها الكمادات ..

ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..

ثم أجهشت في بكاء مرير ..

لقد ماتت .. ماتت أسماء ..

لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..

نعم لقد خانتني ..

لأني لم استطع البكاء ..

لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..

لا اعلم كيف اصف شعوري ..

لا أتستطيع وصفه لا أستطيع ..

خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد إلى مسكني ...

بل أخذت اذرع الشارع ..

فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..

فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..

وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك ..

وامتزجت بقطرات دم متخثرة ...

يا الهي ..

لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة ..

وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..

كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..

كانت اصدق كلمة حب في حياتي ..

لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها ..

كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع ..

فلم ارغب في العودة إليه مرة أخرى..

فهو كما يحمل ذكريات جميلة ..

يحمل ذكرى ألم وحزن ..

تعليق على القصة :

البرواز المكسور..

رسالة إلى كل أم ..

تصحو صباحا ..

لتوقظ أطفالها ..

فتغسل وجه أمل ..

وتجدل ظفائرها. .

وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسية ؟؟

وتودعها بابتسامة عريضة ؟؟

ألا تستحق أسماء الحياة؟؟؟

رسالة إلى كل رجل أعمال ..

يشتري الحذاء من شرق آسيا بثمن بخس ..

ليبيعه هنا بأضعاف أضعاف ثمنه ؟؟

ألا تستحق أسماء الحياة ؟؟

رسالة إلى كل صاحب مستشفى خاص ..

هل اصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس؟؟

ألا تستحق أسماء الحياة؟؟

رسالة إلى كل طبيب في مستشفى حكومي عام

آو آي إنسان ضميره حي ..

هل تناسيتم هدفكم النبيل في مساعدة الناس للشفاء من الأمراض بعد إذن الله ..

ألا تستحق أسماء الحياة..؟؟

رسالة إلى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه أسماء ..

ونظر إلى غرفتهم الخشبية وابتسم ..

ألا تستحق أسماء الحياة ؟؟؟

رسالة إلى كل من دفع الملايين ..

لشراء أشياء سخيفة ..

كنظارة فنانة وغيرها الكثير ..

ألا تستحق أسماء الحياة...؟؟

رسالة إلى كل من يقرأ هذه القصة ..

ألا تستحق أسماء الحياة؟؟

رسالة إلى الجميع ..

أسماء ماتت ؟؟

ولكن هناك ألف أسماء وأسماء ..

أعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر ..
تعالوا نوقظ قلوبنا .. ولو مرة ..

فما اجمل أن تجعل أنسانا مسكينا يبتسم وعلى خده دمعة ..

ولماذا بدأنا نفقد قيمتنا الإنسانية
تحياتي لكم
شمس المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AYA&COOL
مشرفة الساحة الأدبية
مشرفة الساحة الأدبية
AYA&COOL

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1037
العمر العمر : 31
العمل/الترفيه : student
المدينة : cairo-egypt
البلد البلد : قصة محزنة توقظ الضمير.... 1egypt10
الهواية : قصة محزنة توقظ الضمير.... Sports10
المزاج المزاج : قصة محزنة توقظ الضمير.... Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 27/12/2010
نقاط نقاط : 1225
الوسام الحضور الدائم

قصة محزنة توقظ الضمير.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة محزنة توقظ الضمير....   قصة محزنة توقظ الضمير.... I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 10:14 am

شكرا لكى

ااااااه

انه الضمير الذى مااااااااااا ت

شكرا لكى وأثرت فيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس
مراقبة عامة
مراقبة عامة
شمس

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 24544
العمر العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المدينة : الجزائر
البلد البلد : قصة محزنة توقظ الضمير.... 1alger10
الهواية : قصة محزنة توقظ الضمير.... Travel10
المزاج المزاج : قصة محزنة توقظ الضمير.... Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
نقاط نقاط : 35206
الوسام المشرفة المميزة

قصة محزنة توقظ الضمير.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة محزنة توقظ الضمير....   قصة محزنة توقظ الضمير.... I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 6:53 am

قصة محزنة توقظ الضمير.... 731455 قصة محزنة توقظ الضمير.... 69406 قصة محزنة توقظ الضمير.... 23078
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصة محزنة توقظ الضمير....

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الأدبية :: الساحة الأدبيــة :: قصــــص وحكايــــات-