هل يكفي الحماس لتحقيق النجاح؟

بين الحماس والتهور.

الحماس : تلك الرغبة الجامحة التي غالبا ما تميز الشباب عن غيرهم وتعتبر سمتهم(كما هي الحكمة ميزة الشيوخ عادة)فتمنحهم تلك الطاقة الهائلة للإندفاع نحو العمل والسعي وراء تحقيق الأهداف والنجاح دون تكاسل ولا تخاذل.

و ما يعاب على جلّ شبابنا : غياب الحماس كلية وحضور كبير بدله للإحباط تارة و إفتقاره(أي الحماس) إلى الحكمة تارة أخرى.
فتهدر بسبب ذلك تلك الطاقة الضخمة دون أن تساهم في تحقيق أي نجاح يذكر بل قد تؤدي إلى سلسلة من الإخفاقات لأن للحماس قنوات يجب أن يسير فيها ويسيّر وفقها أهمها الإلتزام بتحديد الأهداف وبالطرق المؤدية إليها وعدم الإنقياد
لهوى النفس حتى لا أقول العاطفة
وإلا أصبح مجرد تهور لا يغني ولا يسمن من جوع
بل أدى إلى نتائج معاكسة ووخيمة ربما.
والجميل في الحماس أنه معدٍ إذ أنه ينتقل من الإنسان إلى محيطه فترى الناس من حوله يعملون ويكدون لتحقيق نفس النجاح ولما لا تجاوزه.

هل يكفي الحماس لتحقيق النجاح؟
ومتى يصبح تهورا في نظرك؟

الحماس دافع ومحرك وادا ماافتقدللحكمة والتروي وتحديد للهدف أصبح تهورا
شكرا أختي على الموضوع القيم