لماذا يتباهى الشباب بتعدد علاقاتهم العاطفيه؟؟

لماذا يتباهى الشباب بتعدد علاقاتهم العاطفية .. انظر واحكم بنفسك !!

بعد أن كانت العلاقة بين الشاب والفتاة في الماضي غير البعيد مرفوضة بكل أنواعها،

أصبح الآن الأمر عادياً ومألوفاً ان يتنقل الشباب من علاقة الى أخرى بدون رادع او ارتباط.

وأصبحت كلمة "أحبك" من أسهل الكلمات، واصبح ايضا سهلا جدا التنصل من هذه العلاقة

والتذرع باسباب اقتصادية ودراسية واجتماعية والانتقال الى علاقة أخرى جديدة وهكذا ...

الخطير فى الموضوع استسهال العلاقات العاطفية وتعددها واسراع بعض الشباب الى

التباهي أمام الأصدقاء والأقارب بحب الفتيات له ليثبت نفسه محبوبا

لماذا يتباهى الشاب بتعداد علاقاتة العاطفية؟ هل هي محاولة لاثبات الذات؟

أم أنها عادة تبدأ في سن المراهقة وتبقى ملتصقة بالشاب الى ما بعد المراهقة؟

هل المجتمع هو المسؤول عن هذه المشكلة؟ هل التلاعب في المشاعر أصبح منطقياً؟

موضوع رائع ومهم للغايه

كثير مايدور في بالي هذا السؤال

لماذا يتباهون بعلاقاتهم العاطفيه؟ ومن المسؤل؟

اعتقد ان ضعف الوازع الديني ياتي سبب في المقام الاول

وتسامح المجتمع مع الذكر تحت شعار( عيب الشاب في جيبه )

هذي اهم سببين في اعتقادي

لكن احب اذكر كل شاب بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

عفوا نساء الناس تعف نسائكم

وهذه عقوبة في الدنيا وعد بها الله تعالى كل من يتعدى على محارم غيره

في الاخير اشكرك NAIMA18

شكرا لمرورك أختي لؤلؤة الوادي
وأنت أيضا أخي kawki
ننتظر رأي باقي الأعضاء

لي عودة في الموضوع إن شاء الله عما قريب

بارك الله فيك على الطرح

لماذا يتباهى الشباب بتعدد علاقاتهم العاطفيه؟؟ 936514

الأسباب متعددة،وسائل الإعلام ومنها التلفزيون
انحلال المجتمع برمته
تصدير ثقافة الغرب
التربية الإنحلالية
الحرية المفرطة
الحداثة
التخلي عن الوازع الديني
تقليد الغرب
وسائل الإتصال الحديثة ومنها الأنتر نايت
أصبحت ثقافة العصر مع اعتبارها موضة
التدني في التربية الأسرية والمؤسستية
نشر ثقافة حقوق الإنسان بمفهوم معاكس لثقافة حقوق الإنسان
الإختلاط المتنوع في المؤسسات التعليمية والثقافية ودور الشباب
السياحة الجنسية المستوردة من الغرب
تدني ثقافة التربية الإسلامية
الشعور بالنقص أمام الزملاء عند الحديث عن الصداقة الجنسية
وهناك أشياء أخرى..........

تتعدد أسباب تباعي شباب اليوم بتعدد علاقاتهم الجنسية سواء منها ما إرتبط بما يسمونه بالصداقة والزمالة ، أو المباشرة - وتلك هي الطامة الكبرى - المتمثلة في العلاقات الإباحية التي تنتهي فوق الفراش .. فكما ذكر الأخ أبو نضال في هذا الباب ولا داعي لتكراره
1- الفهم المقلوب لمعنى الحرية الفردية : وتقليد الثقافة الغربية غلى هذا المنوال ، إذ أصصبح الشباب اليوم أكثر ميلا إلى الحياة الفردانية والإستقلالية عن ذويهم ليس لشيئ إلا لأنهم يعتبرون أنفسهم قد أصبحوا رجالا أو نساء قادرون/رات على العيش لمفردهم وفي ذلك إستيراد كلي وحرفي لمضامين الثقافة الغربية التي تبيح للفتى والفتاة العيش خارج نطاق الأسرة منذ سن 18 ولا تحرم عليهم أي علاقات خارج نطاق الزواج سواء كانت صداقات أو أكثر من ذلك..
2- تراجع الأسرة عن الدور المنوط بها من التربية الأخلاقية والدينية ، هذه الأخيرة التي باتت في خبر كان ؛ بل وآخر ما يفكر فيه شباب اليوم (على الأقل الصلاة) ويكفي هنا زيارة مساجدنا لتراها وهي حبلى بالمصلين ولكن أي مصلين فقط شيوخ وكهلى قد بلغت بهم الدنيا منتهى السن ، وكأن الصلاة مرتبطة بفترة الشيخوخة ، وكأن لسان شبابنا يقول : لا زلت صغيرا ، عندما أكبر حين سن الأربعين أو الخمسين إذ ذاك أصلي وأصوم وأحج .. لقد صارت العبادة مرتبطة بتقدم السن وكأنهم ضمنوا لأنفسهم طول العمر..
3-الإقبال الكبير على المسلسلات والأفلام الإباحية الماجنة والساقطة التي تشجع على الإنفتاح وتعدد العلاقات ، فلا نجدها فقط في المسلسلات الغربية ؛ بل حتى في بعض ما تعرضه قنواتنا وأفلامنا العربية من مثل هذه الأفكار منسلخة من مبادئ الدين والثقافة والأعراف التي تمتد لمئات ؛ بل وآلاف السنين لفائدة ثقافة غربية تعود فقط لقرنين أو ثلاث .. فهل هذا مقبول ؟؟ ، ثم إن للدور الذي تلعبه وسائل الإتصال الحديثة بمختلف أنواعها وشاربها أثر واضح في ترسيخ مبادئ التعدد في العلاقات
4-غياب الرقابة المجتمعية وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والحرية والمساواة والعدالة افجتماعية ومصادقة الدولة على المعاهدات ذات الصلة مما يجعلها ملزمة بقوة القانون بإحترامها وعدم الوقوف في وجه مثل هذه العلاقات خوفا من مصاح خفية ولتلميع صورتها الخارجية كدولة منفتحة متحضرة تجذب إليها السياح .. وأي نوع من السياح .. إنهم سياح اللذة هؤلاء الذين ينهشون في لحوم بنات الوطن تحت مسمى تلاقح الحضارات والعولمة التي تجاوزت حدود البلدان وأقامت حدا فاصلا بين الدين والدولة في إطار اللائكية أو العلمانية ؟
5- تحول تعدد العلاقات بين الجنسين إلى مظهر من مظاهر إثبات الرجولة عند الفتى وتأكيد الأنوثة عند الفتاة ونحن نرى شوارعنا ومدننا وقد إمتلأت بأشكال من الموضة السافرة خصوصا بالنسبة للإناث : كاسيات عاريات ، فكيف لا يقبل الشاب على تلك العلاقات وهو يجد البنت لقمة سائغة يغازلها بكلمة أو كلمتين فتهبه رقم هاتفها وبريدها الإلكتروني وعنوانها ؛ بل وحتى نفسها

وغير ذلك كثير وكثير كما جاء في الموضوع السابق

فلا حول ولا قوة إلا بالله

الموضوع رائع.. أشكرك في البداية على السؤال

أولاً : سواء كان الشاب أو الفتاة فالتباهي دليل على النقص وعدم اكتمال الشخصية ونضوج الشخص

في حد ذاته ، هذا وإن كان التباهي للكل وفي كل زمان ومكان ولكن هناك تباهي من نوع خاص أو لنقل

بمعنى آخر فخر واعتزاز بمعرفة هذا الشخص وهنا يكون في نطاق ضيق جدا للمقربين فقط ولا أظن بأن

هذا النوع يؤاخذ عليه الانسان لأنه ينطلق من شعوره بالفرح بالشخص الآخر..

ثانياً : بخصوص التلاعب بمشاعر الآخرين لم ولن يكن في يومٍ منطقي
موضوع رائع شكرا لك

تحياتي ..