دور المدرسة في السلامة الطرقية
إن التلاميذ ولا سيما الصغار منهم أكثر عرضة لحوادث المرور من غيرهم حيث أنهم عادة ما يعبرون الطريق من الأماكن الخطرة أو يلعبون في المسارات المخصصة لسير المركبات غير منتبهين في أغلب الأحوال إلى خطورة حركة المرور عليهم .
ويتمثل دور المدرسة في خلق الوعي المروري لدى الطالب بتعليمه قواعد وآداب المرور .
فالمدرسة هي الصرح الذي فيه يتلقى التلميذ العلوم والتربية في مختلف المجالات ، ويمكن لها من خلال غرس الوعي المروري في نفوس الطلاب المساهمة الفعالة في تحقيق السلامة المرورية .
إن استيعاب مفاهيم ومتطلبات السلامة المرورية من قبل الطالب يتحقق من خلاله تعليمه المبادئ الصحيحة للتعامل مع المركبة ( الصعود إليها والنزول منها والتصرف فيها أثناء سيرها ) أو استخدامه الطريق بصورة صحيحة بتفادي السلوكيات الخاطئة التي تعرضه للخطر سواء بعدم الانتباه أثناء العبور أو اللعب في أماكن غير مناسبة .
إرشادات للتلميذ : ـ
ـ تأكد من وقوف الحافلة تماماً قبل صعودك ونزولك إليها .
ـ تجنب اللعب والمزاح في الحافلة أثناء سيرها والتزم بالهدوء والسكينة .
ـ يجب أن يكون الصعود والنزول من الحافلة بانتظام .
ـ كن حذرا أثناء سيرك في الأماكن المزدحمة بالمركبات .
ـ أعبر الطريق بسرعة أثناء خلوه من المركبات وفي خط مستقيم .
ـ لا تعبر من الأماكن غير المخصصة لعبور المشاة .
مع دعوتنا لك بالاستفادة من هذه المعلومات إلا أننا نعتقد أن المعلم يستطيع أن يختار من الطرق والأساليب ما يناسب تلاميذه ويتفق مع قدراتهم واستعداداتهم .
الأسرة وتنمية الوعي المروري لدى الطفل :
إن الطفل بطبيعته الاندفاعية وتصرفاته العفوية لا يدرك أخطار الطريق لذا فالاهتمام بسلامته وتنمية الوعي المروري لديه واجب على جميع أفراد الأسرة .
إن ا لمسئولية في المقام الأول تقع على الآباء والأمهات ... فعليهم مراقبة تصرفات أطفالهم ومنعهم من اللعب في الأماكن الخطرة وإرشادهم إلى : ـ
أ ـ الابتعاد عن اللعب في وسط الطرق العامة .
ب ـ عدم اللعب بين المركبات .
ج ـ عدم لعب الكرة أو أي لعبة أخرى بالقرب من الطريق .
د ـ عدم اللعب بين الأشجار المتواجدة في الطرق العامة .
إن تنمية الوعي المروري لدى الطفل واجب على الأسرة وذلك بتعليم أطفالها الطرق الصحيحة لعبور الطريق فالعبور السليم يتطلب : ـ
ـ البحث عن المكان المناسب والآمن للعبور .
ـ الوقوف والنظر والاستماع لحركة المرور .
ـ العبور في خط مستقيم عندما يخلو الطريق من المركبات .
ـ الاستمرار في النظر والاستماع أثناء العبور .
إن غرس قواعد السلامة المرورية والإحساس بها يتأتى من خلال ما تقدمه الأسرة من توعية ونصح وإرشاد وتعليم لآداب الطريق ، وما ينبغي للطفل أن يدركه من سلوكيات خاطئة يمكن أن تعرض سلامته للخطر .
الدراجات الهوائية والنارية ودور الأسرة تجاه أطفالها :
1 ـ على الوالدين التأكد قبل شراء الدراجات الهوائية للطفل من أنها تناسب عمره وطوله .
2 ـ قواعد هامة لقيادة الدراجة الهوائية :
ـ الدراجة لشخص واحد فقط ، فلا تحمل معك أي راكب .
ـ أحرص دوماً على إعطاء الإشارة اليدوية أثناء الانعطاف .
ـ تجنب الإتيان بالحركات البهلوانية أثناء قيادة الدراجة .
ـ التزم دائما باستخدام الجانب من الطريق .
ـ احرص على النزول من الدراجة أثناء عبور خطوط المشاة .
إن السلامة المرورية مطلب بالغ الأهمية في حياتنا اليومية ، ويجب علينا المساهمة في النهوض بالوعي المروري ونشر مفاهيم السلامة باعتبارها مسئولية الجميع .
وينتظر من الأسرة باعتبارها مدرسة الطفل الأولى للقيام بدورها في مجال تحقيق السلامة من خلال غرس مفاهيم الوعي المروري في نفوس الأطفال للمحافظة على حياتهم ضمان وازدهار المجتمع الذين يمثلون مستقبله .
منقول للفائدة