القضية المطروحة هو أننا دائما نبحث عن الآخر الذي يفهمنا ويفهم ذواتنا، نمل من الذين يحيطنا بنا ، ونعتقد أنهم لن يفهمونا ، نبحث عن البديل الذي نجده في الغريب : قد يكون صديقا أو حبيبا أو مجرد معاكس لنا - بالنسبة للفتيات طبعا- ؛الأكيد أن القضية المطروحة لا تهم فئة دون أخرى ؛ بل تهم الجميع ، فالإبن لا يرتاح إلا بعد أن يتزوج معتقدا أن زوجته ستفهمه ، والذكر بطبعه يميل إلى الأنثى ظنا منه أنها تفهمه أكثر من أهله والأنثى تميل إلى الذكر ..
أنا شخصيا أجد راحتي مع أصدقائي وزملائي في العمل ، لأنني أجد فيهم جزءا من شخصيتي غير المكتملة التي لا تبدو داخل الأسرة بفعل التقاليد والأعراف ، فنتحدث عن السياسة والإقتصاد والمجتمع .. والكثير من الأمور الهامة التي قد تعتبر في المحيط الأسري مسائل هامشية .. على العموم شكرا لكم على طرح هذا الموضوع الهام