استكمل فريق الدفاع الحسني الجديد برسم ذهاب الدور الأول من دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، وذلك بإجراء آخر تداريبه بملعب 11 يونيو بطرابلس.
وقال جمال سلامي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة إن هذه المباراة التي سيديرها طاقم تحكيم طوغولي تكتسي أهمية خاصة بالنسبة لفريقه باعتبار أنها أول مشاركة له في دوري عصبة الأبطال الإفريقية منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أن الفريق الذي أنهى البطولة الموسم الماضي في الرتبة الثانية والذي يحتل حاليا الرتبة الثالثة في الترتيب يوجد في أفضل حالاته للإضطلاع بمسؤولية لتمثيل كرة القدم الوطنية.
وأشار سلامي إلى ما تتمتع به عناصر الاتحاد الليبي، أحد أقوى الأندية الليبية، من خبرة وتمرس على الصعيد الإفريقي، مبرزا اختلاف أسلوب اللعب لدى الفريقين "إذ تلعب عناصر الاتحاد كرة مباشرة وعلى الأطراف، مع التركيز على الضربات
الثابتة واستغلال القامات الطويلة، أما عناصر الدفاع الحسني فتبني الهجمات عن طريق
التمرير والمهارات الفردية وقوة مهاجمي وسط الميدان".
ورغم أن سلامي اشتكى من غياب عنصرين أساسيين في الفريق بسبب الإصابة، هما أحمد الدمياني (وسط الميدان) وعبد الواحد سلماج (مهاجم) فانه أكد توفر فريقه على البدائل التي يمكنها تحصين الفريق في انتظار مباراة الإياب بحيث يمكن لفريقه أن يحسم الأمور لصالحه وأمام جمهوره بمدينة الجديدة.
ومن جهته أكد مدرب الفريق الليبي الصربي ميودراك في تصريح للصحافة الليبية جاهزية فريقه لملاقاة نظيره المغربي الذي قال إنه أعاد قراءته مرارا وتكررا من خلال مشاهدته لأشرطة مبارياته الأخيرة في البطولة المغربية للوقوف على نقاط القوة والضعف ومفاتيح اللعب بالفريق، مؤكدا انه فرغ من وضع اللمسات الفنية الأخيرة وإعداد الخطة المناسبة لتحقيق انتصار مريح دون استقبال مرماه لأهداف في مرماه حتى يتحول إلى المغرب بالارتياح أكبر في لقاء العودة الحاسم.
ي بقيادة مدربه جمال سلامي عشية اليوم استعداده بطرابلس لمواجهة نادي الاتحاد الليبي يوم