هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 التوحدي.. طفل في شرنقة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نسمة المنتدى
مراقبة عامة
مراقبة عامة
نسمة المنتدى

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1644
العمر العمر : 45
المدينة : khouribga
البلد البلد : التوحدي.. طفل في شرنقة 1moroc10
الهواية : التوحدي.. طفل في شرنقة Travel10
المزاج المزاج : التوحدي.. طفل في شرنقة Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 04/01/2009
نقاط نقاط : 2699
الوسام وسام العطاء

التوحدي.. طفل في شرنقة Empty
مُساهمةموضوع: التوحدي.. طفل في شرنقة   التوحدي.. طفل في شرنقة I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17, 2009 2:38 pm

الذات، الانفصال الاجتماعي، نوبات الغضب السريعة، التصرفات السلوكية المشينة، وفقدان الإبداع والخيال، هذه مجموعة مختلفة من أنماط السلوك غير المستحبة، والتي تسبب الحرج للآباء والأمهات حين يقوم بها أبناؤهم خاصة أمام الآخرين، لأنهم لا يدركون ماهية هذه السلوكيات وكيفية الحد منها أو علاجها، وربما لم يسمعوا بكلمة ''التوحد'' أو سمعوا بها من دون أن يعرفوا تفاصيلها أو أسبابها أو العناية الخاصة التي يحتاجها الطفل المتوحد، هنا محاولة للتعريف بطبيعة التوحد وأسبابه وأعراضه للحيلولة دون تفاقم هذه المشكلة التي يكتوي بنارها الآباء والأمهات·


حيّر هذا المرض العلماء والمختصين منذ أكثر من خمسين سنة مضت، ففي عام 1934 جاء أول اكتشاف لمرض التوحد، ولكن إلى الآن لم يعرف السبب الرئيسي له وإن دارت جميع التكهنات حول العوامل الجينية·

ما هو التوحد؟

يقول الأستاذ روحي عبدات اختصاصي نفسي تربوي: التوحد (ٍَّىُِّّء) أو الاجترار أو الذاتية هي مصطلحات تستخدم في وصف حالة إعاقة من إعاقات النمو الشاملة· والتوحد نوع من الإعاقات التطورية سببها خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي (المخ) يتمثل في توقف أو قصور في نمو الإدراك الحسي واللغوي، وبالتالي القدرة على التواصل والتخاطب والتعلم والتفاعل الاجتماعي· ويصاحب هذه الأعراض نزعة إنطوائية تعزل الطفل الذي يعاني منها عن وسطه المحيط بحيث يعيش منغلقا على نفسه لا يكاد يحس بما حوله وما يحيط به من أفراد أو أحداث أو ظواهر· ويصاحبه أيضا اندماج في حركات نمطية أو ثورات غضب كرد فعل لأي تغير في الروتين· ويمكن أن يحدث التوحد في مرحلة النمو بدءاً من تكوين الجنين في رحم الأم· وتبدأ ملامحه في الظهور في الثلاثين شهراً الأولى من عمر الطفل، وعادة ما يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة (4-1)·

خصائص وأعراض

وحول سماته وأعراضه يؤكد عبدات أنه ليس من الضروري أن تجتمع هذه الخصائص كلها في فرد واحد، فقد يلاحظ ظهور بعضها في فرد معين وغيابها عن آخرين، كما نجد اختلافاً في الدرجة والشدة بين حالة وأخرى· وفي ما يلي بعض خصائص وأعراض إعاقة التوحد التي يمكن من خلالها الاستدلال على هذا النوع من الإعاقة:
·1 القصور الحسي وهو غياب مظاهر الإدراك والاستجابة للمثيرات الحسية·
·2 العزلة العاطفية والبرود الانفعالي وبالتالي غياب القدرات الاجتماعية·
·3 الاندماج الطويل في تصرفات نمطية متكررة واهتمامات غريبة بأشياء تافهة·
·4 نوبات غضب والعدوان على النفس والغير، ضحك، بكاء، وصراخ بدون سبب واضح·
·5 قصور أو توقف النمو اللغوي وتعذر أو غياب كلي للتواصل اللفظي وغير اللفظي تعبيرا وفهما، وبالتالي غياب القدرة على التعلم والنمو المعرفي·
·6 التفكير المنصب على الذات·
·7 قصور في السلوك التوافقي للطفل التوحدي قياساً بالطفل السوي المساوي له في العمر، وغاب التقليد واللعب الإيهامي والمشاركة مع الأقران في اللعب والأنشطة·
·8 رفض أي تغير في السلوك الروتيني ومقاومة التغيير في أنماط الحياة اليومية·
ويوضح عبدات أن عملية تشخيص إعاقة التوحد وغيرها من اضطرابات النمو الشاملة من أكثر العمليات صعوبة وتعقيدا، وتتطلب تعاون فريق من الأطباء والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين واختصاصيي التخاطب والتحاليل الطبية وغيرهم، وكلما تمت عملية التشخيص في وقت مبكر أمكن بالتالي البدء في التدخل والعلاج في وقت مبكر أيضاً قبل أن تؤثر الإعاقة على نمو الطفل·

أسباب التوحد

يشير عبدات إلى أنه ليس هناك أسباب محددة للتوحد بسبب كثرة أنواع الإصابات التي تؤثر على المخ والجهاز العصبي، فقد تحدث نتيجة تلوث كيميائي (مثل الرصاص والمعادن الثقيلة) أو التلوث الإشعاعي الطبيعي أو الصناعي أو نتيجة للتدخين أو إدمان المخدرات والكحوليات أو التعرض للمبيدات الحشرية أو نتيجة الإصابة بالأمراض التناسلية والأمراض البكتيرية أو الفيروسية كالحصبة والحصبة الألمانية والحمى الشوكية أو نتيجة التهاب الغدد الصماء (الغدة الدرقية) أو التصلب الدرني أو سرطان المخ أو الدم، وغير ذلك من عشرات الأمراض المسببة لإصابة المخ أثناء فترة الحمل أو بعد الولادة·

علاج التوحد

كما هو الحال بالنسبة لصعوبة التشخيص والتعرف إلى الأسباب كذلك هو العلاج، ويوضح عبدات أن هناك اتجاهات وطرقاً علاجية كثيرة للتوحد، أظهر بعضها تحسناً ملموساً في القدرات اللغوية والاجتماعية والحركية عند بعض الأطفال، فيما لم تحرز الطرق العلاجية ذاتها تقدماً عند أطفال آخرين، وهي كما يلي:

العلاج البيولوجي (أدوية، هرمونات، فيتامينات)·
العلاج بالحمية الغذائية·
العلاج بالتكامل السمعي (التدريب السمعي شةء)·
التعليم المنظم ويشمل: العلاج بتعديل السلوك، العلاج بالتكامل الحسي، العلاج باللعب، العلاج بالموسيقى، والعلاج بالرسم·
التوحدي.. طفل في شرنقة User_offline
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohajaba
مراقبة عامة
مراقبة عامة
mohajaba

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 3542
العمر العمر : 33
العمل/الترفيه : paint
المدينة : temara
البلد البلد : التوحدي.. طفل في شرنقة 1moroc10
الهواية : التوحدي.. طفل في شرنقة Unknow11
تاريخ التسجيل : 29/12/2010
نقاط نقاط : 3650
الوسام المشرفة المميزة

التوحدي.. طفل في شرنقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحدي.. طفل في شرنقة   التوحدي.. طفل في شرنقة I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20, 2011 11:45 am

موضوع اكثر من رائع تسلم ايدك
الف شكر لكي بارك الله فيكي
بانتضار جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التوحدي.. طفل في شرنقة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الصحة و التغذية :: صحة الطفل والرضيع-