هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ou3mmi
مشرف منتديات الأخبار والمال والأعمال
مشرف منتديات الأخبار والمال والأعمال


الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1088
العمر العمر : 46
العمل/الترفيه : prof
البلد البلد : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 1moroc10
الهواية : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! Readin10
المزاج المزاج : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 762256314
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
نقاط نقاط : 2429
الوسام أنشط عضو

لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟!   لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! I_icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 1:24 am

ما من مهنة أخرى يحظى فيها العاملون بحصانة ضد
المساءلة إلى هذا الحد كالتدريس . فبعد عامين أو ثلاثة من العمل يتم تثبيت
المعلمين في وظائفهم مدى الحياة .




لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟!




بقلم إيفان توماس وبات وينغرت


لطالما كان التراجع النسبي للمستوى التعليمي الأمريكي في المدارس
الابتدائية والثانوية أمرا محرجا على النطاق الوطني ويشكل تهديدا لمستقبل
الأمة. ففي الماضي، كان التلاميذ الأمريكيون يبلون بلاء أفضل من أي تلامذة
آخرين في العالم في الامتحانات. لكن الآن، مقارنة بالتلاميذ الأوروبيين،
فإن مستوى التلاميذ الأمريكيين يوازي مستوى الليتوانيين، وهم يتخلفون عن
10 بلدان على الأقل. داخل الولايات المتحدة، لاتزال هوة الأداء الدراسي
بين التلاميذ البيض والتلاميذ الفقراء وأفراد الأقليات كبيرة، ومع تنامي
عدد التلاميذ من الطبقات الاجتماعية المحرومة، تستمر العلامات الدراسية
بالتراجع.


خلال معظم نصف القرن الماضي، كان المعلمون المحترفون يعتقدون أنهم إذا
توصلوا إلى المنهجية الدراسية الصحيحة وطريقة التعليم الصحيحة، ستحل كل
المشاكل. حاولوا تعليم الرياضيات الجديدة واتباع نظام الصفــوف المفتوحة
واللغة المتكاملة، لكن لم يبد أن شيئا يؤدي إلى تحسن ملحوظ أو مستدام.


غير أنه في السنوات الأخيرة، اكتشف الباحثون أمرا قد يبدو بديهيا، لكن تم
تجاهله أو إنكاره لأسباب كثيرة. فالأمر الأكثر تأثيرا والأهم من حجم
الصفوف أو نوع الكتب الدراسية، أو طريقة التعليم أو التكنولوجيا، أو حتى
المنهج التعليمي، هو نوعية المعلمين. معظم القدرة على التعليم فطرية، أي
القدرة على إلهام العقول اليافعة والسيطرة على الصفوف الفوضوية وهي موهبة
يتمتع بها بعض الناس بشكل فطري (وبعض الناس لا يتمتعون بها بالتأكيد).
ويمكن تعلم طريقة التعليم، إلى حد ما، لكن ليس بالطرق التي تتبعها الكثير
من كليات الدراسات العليا المختصة بالتربية التي تعتمد على الكثير من
النظريات وأصول التدريس المملة أو قليلة الأهمية. وفي كل الأحوال، تظهر
الأبحاث أنه في غضون خمس سنوات تقريبا، يمكن بشكل عام تحديد من هو المعلم
الجيد ومن هو المعلم السيئ.


من الصحيح والمؤسف أيضا أن أضعف المعلمين غالبا ما يوكل إليهم تعليم
التلاميذ ذوي أكبر الاحتياجات، أي أولاد الأقليات في مدارس الأحياء
الفقيرة. ومصير هؤلاء الأطفال في المستقبل يتوقف على المعلمين. تقول كاتي
هيكوك من منظمة إيدوكيشن تراست وهي إحدى مؤلفات دراسة نشرت عام 2006
بعنوان "التفاوت التعليمي: كيف يحرم التلاميذ الفقراء وأبناء الأقليات من
نوعية المعلمين التي يستحقونها": "تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يحظون
بمعلمين أو ثلاثة أو أربعة أكفاء على التوالي يتفوقون في النهاية، مهما
كانت خلفيتهم، في حين أن الأطفال الذين يكون لديهم معلمان ضعيفان فقط على
التوالي لن يتمكنوا أبدا من تخطي تخلفهم".


إذن، لا شيء أهم من توظيف معلمين جيدين وطرد السيئين. لكن هنا تكمن
المشكلة. في حين أن الكثير من المعلمين شديدو الاهتمام ومتفانون، فإن
التعليم في المدارس العامة لم يجتذب دائما أفضلهم وأذكاهم. ففي الماضي،
كان التعليم (والتمريض) من الوظائف القليلة التي لم تكن محرمة على النساء
والأقليات. لكن مع التقدم الاجتماعي، بدأ الكثير من النساء الموهوبات
وأفراد الأقليات باختيار قطاعات عمل أخرى ذات أجور أعلى. وقد أظهرت مراجعة
حديثة للإحصاءات أجرتها الشركة الاستشارية الإدارية "ماكينزي آند كومباني"
أن معظم معلمي المدارس هم من الثلث الأدنى مستوى من تلامذة المدارس
الثانوية العازمين على إكمال دراساتهم الجامعية. (فنلندا توظف أفضل 10
بالمائة).


في الوقت نفسه، تنامى نفوذ نقابات المعلمين. ففي معظم الولايات، بعد عامين
أو ثلاثة، يثبت المعلمون في وظائفهم مدى الحياة. ويصبح من شبه المستحيل
طردهم. في مدينة نيويورك عام 2008، تم طرد ثلاثة من أصل 30.000 معلم
مثبتين لأسباب وجيهة. الإحصاءات مذهلة بالشكل نفسه في مدن أخرى. فنسبة
المعلمين الذين طردوا بسبب سوء أدائهم في شيكاغو بين عامي 2005 و2008 (وهي
أحدث الإحصاءات المتوفرة) كانت 0.1 بالمائة. في مدينة أكرون بولاية
أوهايو، كانت 0 بالمائة. وفي مدينة توليدو، 0.01 بالمائة. وفي دنفر، 0
بالمائة. ما من مهنة أخرى مهمة اجتماعيا يحظى فيها العاملون بحصانة ضد
المساءلة إلى هذا الحد. لكن المسؤولية لا تقع فقط على النقابات. فالكثير
من مديري المدارس لا يحاولون حتى التخلص من ذوي الأداء السيئ (وأفضل ما
يقومون به هو نقلهم إلى مدارس أخرى في إطار عمليات أصبحت تعرف بـ"رقصة
الفاشلين"). سنة تلو الأخرى، يصنف أداء 99 بالمائة من المعلمين في
الولايات المتحدة بأنه "مُرض" من قبل مدارسهم» وطرد أي معلم يتطلب معركة
قضائية مكلفة مع نقابة المعلمين المحلية.


مع مرور الوقت، رضخت مدارس الأحياء الفقيرة بشكل خاص للذهنية الاستسلامية.
وساد الاعتقاد بأن المشكلة لا تكمن في المعلمين بل في الأهل (أو غيابهم)»
وفي المجتمع المليء بالإلهاءات والانحرافات» وفي الأولاد أنفسهم. وما من
شيء يمكن القيام به سوى الحرص على توالي المعلمين من خلال "الترقية
الاجتماعية"، بغض النظر عن الأداء الأكاديمي، والأمل بأن يتخرج التلاميذ
(60 بالمائة فقط من السود واللاتينيين يكملون دراساتهم الثانوية). هذا كان
الرأي السائد في مكاتب المشرفين على المدارس من مدينة نيوارك وصولا إلى
لوس أنجلوس. وبحلول عام 1992، "كانت الهوة في الأداء الدراسي بين الطبقات
الاجتماعية والاقتصادية والأعراق في الولايات المتحدة أكبر بكثير منها في
بلدان أخرى. ووجود نظامي مدارس مختلفين في الولايات المتحدة، واحد للطبقة
الوسطى وواحد للفقراء، شكل فضيحة كبيرة جدا"، كما تقول كيت والش، رئيسة
المجلس الوطني المعني بنوعية المعلمين.


خلال العقدين الماضيين، برزت مدارس تتحدى وتتعارض مع ما سماه الرئيس
السابق جورج دبليو بوش "التعصب المتأتي من التوقعات المتدنية". فبعض
البرامج، مثل برنامج كيب (المعرفة هي القوة)، التي تعمل خارج
البيروقراطيات التعليمية كمدارس تجريبية تحظى بتمويل حكومي، أدت إلى
انتشار مدارس تتمتع بنسب تخرج عالية (85 بالمائة) في الأحياء الفقيرة.
المدارس التي تعتمد برنامج كيب لا تنتقي تلامذتها بل تقبل بكل من هو مستعد
للتقيد بالقواعد التي تتطلب مشاركة الأهل إلى حد ما. والنجاح لا يقتصر على
مدرسة واحدة. فهناك الآن 82 مدرسة تعتمد برنامج كيب في 19 ولاية ومقاطعة
كولومبيا، وغالبا ما تتفوق من حيث الأداء على المدارس العامة المحلية إلى
حد كبير. ولحسن الحظ، لا تخضع مدارس كيب للقوانين البيروقراطية والحكومية
(شعارها هو "اعمل جاهدا. وكن لطيفا"، وهي باختصار المتطلبات الأساسية في
الصفوف). الأيام الدراسية في مدارس كيب أطول وكذلك عامها الدراسي، لكن
أفضليتها الرئيسية هي مستواها التعليمي الأفضل.


إن النجاح كمعلم في هذه المدارس أو أي من البرامج التجريبية الأخرى مثل
برنامج "ييس بريب" يتطلب نوعا معينا من الناس. معلمو برنامج كيب يحملون
هواتف خلوية كي يتمكن التلاميذ من الاتصال بهم في أي وقت. والتفاني
المطلوب يؤدي إلى نسبة إرهاق عالية. فالتعليم في مدارس الأحياء الفقيرة
أشبه بالانخراط في القوات الخاصة في الجيش، وهي مهنة لا تناسب إلا قلة
مختارة.


لكن هذه القلة تتنامى. فقبل 20 عاما تقريبا، كتبت طالبة في عامها الدراسي
الأخير في جامعة برينستون تدعى ويندي كوب أطروحة تخرجها واقترحت فيها
إنشاء منظمة هدفها اجتذاب خريجين من الجامعات النخبوية لتعليم الأولاد
الفقراء. فكرتها كانت تقضي بتوظيفهم لبضع سنوات فقط، ومن ثم تركهم ينتقلون
للعمل في وول ستريت أو أينما شاؤوا. اليوم، ترسل منظمة "تيتش فور أميركا"
نحو 4.100 خريج جامعي، الكثيرون منهم من الجامعات النخبوية، للتعليم في
مدارس الأحياء الفقيرة كل عام. بعضهم (نحو 8 بالمائة) لا يستطيعون تحمل
ذلك، لكن معظمهم (نحو 61 بالمائة) يبقون في مهنة التعليم بعد انتهاء فترة
عملهم القاسية التي تدوم عامين. ثلثا المعلمين السابقين من منظمة تيتش فور
أميركا البالغ عددهم 17.000 لايزالون يعملون في مجال التعليم وقد شكلوا
نواة حركة إصلاحية لها تأثيرات حقيقية. فمؤسسا كيب، مايك فاينبرغ وديف
ليفين، هما من نتاج تيتش فور أميركا. وكذلك المُصلحة الأكثر تطرفا في قطاع
التعليم اليوم، ميشيل ري، وهي المستشارة التعليمية لمقاطعة كولومبيا، التي
تحاول الحد من نفوذ نقابات المعلمين على نظام مدرسي كان لسنوات كثيرة
الأكثر كلفة وحقق أسوأ النتائج في البلد.


من الصعب إحداث تغييرات في النظام التعليمي. ففي نيو أورلينز، تطلب ذلك
إعصارا: فمنذ إعصار كاترينا، أحرزت نيو أورلينز تقدما في مجال التعليم
أكثر من أي مدينة أخرى، ويعود السبب الأساسي إلى انهيار نظام التعليم
العام بالكامل. مستعينة بمدارس تجريبية لا وجود لنقابات فيها، تمكنت نيو
أورلينز من تقييم أداء المعلمين بطرق لطالما قاومتها نقابات المعلمين
بضراوة. وبموجب قانون جديد اعتمد في ولاية لويزيانا، يمكن لنيو أورلينز أن
تقيم المعاهد التربوية لتحديد تلك التي تنتج أفضل المعلمين، وأن تفرض
تغييرات ضرورية في مناهج المعاهد التربوية. (النظام المدرسي في ديترويت
سيئ بقدر ما كان النظام المدرسي في نيو أورلينز قبل الإعصار، لكنه عجز عن
تحقيق أي تقدم، بوجود الإدارة نفسها والنقابات نفسها وعدد التلامذة نفسه).


إن نقابات المعلمين رابطة التعليم الوطنية (3.2 ملايين عضو) واتحاد
المعلمين الأمريكي (1.4 مليون عضو) نافذة جدا في الحزب الديموقراطي على
الصعيدين الوطني والمحلي. لذلك من المهم جدا وهو يشكل دلالة على التغير
الجاري أن إدارة أوباما قررت مواجهتها. فوزير التعليم آرني دانكن يعرض
تقديم أموال لتحفيز المجالس التشريعية في الولايات المتحدة على إضعاف
سيطرة نقابات المعلمين. للتنافس من أجل الحصول على جزء من الإعانات
الفيدرالية البالغة 4.3 مليارات دولار بموجب برنامج "السباق نحو القمة"،
تحصل الولايات على نقاط إضافية إن توقفت عن فرض حد أقصى لعدد المدارس
التجريبية التي يمكن إنشاؤها (وهذه من النقاط التي تقاومها النقابات بشدة
لأن المدارس التجريبية غالبا ما تكون غير نقابية) وسمحت باستخدام نتائج
امتحانات التلاميذ لتقييم المعلمين. إن قياس أداء المعلمين بالاستناد
جزئيا إلى نتائج امتحانات تلاميذهم يبدو منطقيا جدا. فمدينة نيو أورلينز
تستعين بنتائج امتحانات التلاميذ لقياس فعالية المعلمين، لكن القانون يمنع
استخدامها عند اتخاذ قرارات بشأن تثبيتهم في وظائفهم في ولايات مثل
نيويورك حيث لطالما كانت نقابة المعلمين شديدة النفوذ.


سوف يتطلب تحسين المدارس الأمريكية ثورة هادئة. لقد لاحظ بعض الخبراء في
المجال التعليمي تحسنا في نوعية المعلمين الجدد من الناحية الأكاديمية،
على الأقل على مستوى المدارس الثانوية، ولعل ذلك يعود إلى أن الركود
الاقتصادي حد من فرص العمل الأخرى. إحدى النقابات، وهي اتحاد المعلمين
الأمريكي بقيادة راندي واينغارتن، بدأت تعي أن إعاقة التقدم لن تنفع. تقول
هيكوك من إيدوكيشن تراست: "أحد الأمور الأكثر إثارة للتفاؤل التي شهدتها
هو أن مسؤولي النقابات لم يعودوا يرغبون في تخصيص الكثير من الوقت للدفاع
عن معلمين غير أكفاء. أعتقد أن الضغوط التي تمارس لمحاسبة الأطراف
المعنيين بدأت تثمر. إنهم يعرفون أنهم سيتحملون مسؤولية دفاعهم عن معلمين
سيئين".


بعض المعلمين مستاؤون من الحركة الإصلاحية التي يعتبرونها مجموعة من
النخبويين الذين يشوهون سمعة معلمين أوفياء يعملون بجهد، وهناك الكثير من
هؤلاء بالطبع. لكن هناك معلمين آخرين يرحبون بتعزيز المكانة الاجتماعية
التي ستتأتى بفضل رفع المعايير. يقول دانييل ويسبرغ، المستشار العام
لمشروع المعلمين الجدد وأحد مؤلفي كتاب The Widget Effect (التأثير
المنسي)، وهو عبارة عن نقد لبرامج تقييم المعلمين: "سلاح البحرية لا يواجه
مشكلة أبدا في تجنيد عدد المشاة الذي يحتاج إليه لأنه نخبوي، والناس
يريدون أن يكونوا أعضاء في مجموعة تعتبر الفضلى". وفي أوروبا، حيث ينعم
المعلمون بمكانة اجتماعية أفضل وأجور أعلى، لا تواجه المدارس صعوبة في
اجتذاب معلمين جدد يتمتعون بسيرة أكاديمية مثيرة للإعجاب.


كي يصبح نظام التعليم العام الأمريكي موضع حسد بقية العالم من جديد، على
السياسيين المحليين والمسؤولين في القطاع التعليمي أن يتحملوا مسؤولياتهم.
ففي مدرسة سنترال فولز الثانوية بولاية رود آيلند، نصف التلاميذ يتركون
المدرسة قبل التخرج، ومعدل المهارة في الرياضيات استنادا إلى الامتحانات
في الولاية لا يتعدى الـ 7 بالمائة بين تلامذة الصف الـ 11. لذا حاولت
مسؤولة المدارس المحلية فرانسيس غالو تحسين النتائج، بعدما ضغطت عليها
سلطات الولاية، من خلال فرضها على المعلمين العمل 25 دقيقة أكثر كل يوم،
وتناول الطعام مع التلاميذ مرة في الأسبوع، والموافقة على أن يتم تقييمهم
من قبل طرف ثالث. هؤلاء المعلمون، الذين يجنون نحو 75.000 دولار سنويا،
وهو مبلغ أكبر بكثير من المعدل في هذه البلدة التي تعاني مشاكل اقتصادية،
رفضوا ذلك. فقد أرادوا الحصول على 90 دولارا إضافية للساعة. لذا اتخذت
غالو خطوة شجاعة ومذهلة: وأوصت بطرد المعلمين الـ 74 جميعهم. أثنى وزير
التربية دانكن على شجاعتها وحظيت بدعم الرئيس أوباما. وفي البداية، تذمرت
نقابة المعلمين من أن الجميع "يلومون المعلمين" بشكل غير عادل، لكنها
تراجعت الأسبوع الماضي تحت وطأة الضغوط الإعلامية الكبيرة ووافقت على
القوانين الجديدة التي تلزم المعلمين بإمضاء المزيد من الوقت مع التلاميذ.


لقد شكلت مسألة ثانوية سنترال فولز تطورا ملحوظا، لكن الطريق لايزال
طويلا. فوسائل الإعلام بدأت تكشف عن الكثير من الأمثلة الفاضحة: العام
الماضي نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز سلسلة طويلة من المقالات توثق فيها
عدم رغبة البيروقراطية التعليمية في طرد المعلمين السيئين (مثل المعلم
الذي قال لتلميذ حاول الانتحار أن "يقطع معصميه بشكل أفضل في المرة
المقبلة" ومعلم آخر كان يحتفظ بمجموعة من المواد الإباحية والكوكايين في
المدرسة» لايزال كلاهما يعلمان). ونشرت صحيفة إنديانابوليس ستار مقالا عن
كيفية طرد مدارس مقاطعة لورانس بهدوء من خلال تقديم تعويضات مالية سخية
والتعهد بالتكتم معلما اتهم بالاعتداء جنسيا على تلميذة» وآخر اتهم بلمس
التلامذة والتقاط صور للتلميذات» وآخر اتهم بتقبيل تلميذة في الصفوف
الثانوية» ورابع متهم منذ 20 عاما بإيذاء التلاميذ ومضايقتهم، بما في ذلك
اتهام بالاغتصاب عام 1992. وعندما نشر المقال في الصيف الماضي، كان
المعلمون الأربعة لايزالون يحملون إجازات تعليم صالحة. وفي حين أن هذه
القصص المريعة لافتة جدا، فالأمر المزعج أيضا هو الحصانة التي يتمتع بها
آلاف المعلمين الذين يخذلون تلاميذهم بطرق أبسط. إن الكثير من المعلمين
يعملون فوق طاقاتهم ولا يتقاضون أجورا كافية ولا يحظون بتقدير كاف. ولعلهم
سيحظون باحترام أكبر إن تم تسريح المعلمين السيئين فعلا.




بمشاركة إيف كونانت وسام23/3/2010




www.newsweek.com.kw


العدد الثلاثاء, 23 - مارس - 201
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس
مراقبة عامة
مراقبة عامة
شمس

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 24544
العمر العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المدينة : الجزائر
البلد البلد : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 1alger10
الهواية : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! Travel10
المزاج المزاج : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
نقاط نقاط : 35206
الوسام المشرفة المميزة

لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟!   لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! I_icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 7:17 am

لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 238694 لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 98918
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انس
.......
.......
انس

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1340
العمر العمر : 36
الموقع : www.geekw.tk
العمل/الترفيه : Html
المدينة : New York
البلد البلد : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 1moroc10
الهواية : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! Swimmi10
المزاج المزاج : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! Pi-ca-14
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
نقاط نقاط : 1951
الوسام التميز و النشاط

لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟!   لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! I_icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 7:20 am

لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 896499 لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 846549 لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 579596
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geekw.tk
علال الجعدوني
مشرف الادارة التربوية و الاشراف التربوي
مشرف الادارة التربوية و الاشراف التربوي
علال الجعدوني

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 97
العمر العمر : 70
العمل/الترفيه : مدير مؤسسة تعليمية
المدينة : تاونات
البلد البلد : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 1moroc10
الهواية : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! Writin10
المزاج المزاج : لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! 462689461
تاريخ التسجيل : 14/03/2010
نقاط نقاط : 109
الوسام وسام التميز

لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟!   لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟! I_icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 2:04 pm

ليس سهلا التخلص من هذه الوضعية ،لأن عندما يلتحق أي معلم بالوظيفة العمومية يكون قد مر بامتحان الذي من خلاله تأهل لأداء ذلك العمل ،ويصبح موظفا يخضع لنظام معين وتجري عليه ما يجري على أي موظف ، ولكن كيف يمكن تحديد المعلم الفاشل؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه ، هل الذي يتغيب عن العمل مستغلا الشواهد الطبية والمتحايل على القانون ،أو الذي لايؤدي عمله حسب ما هو متفق عليه مسبقا مع الإدارة التربوية من تحضير واستغلال الوسائل والبحث عن المستجدات أو المعلم الذي يحضر في الوقت ويحضر ما عليه ولكن عندما يلج القسم يضرب ذلك العمل في الصفر حيث لايحترم عمله المنوط له ولايؤنبه ضميره، اوذلك المعلم الذي التحق بالوظيفة مستغلا موقعه الإجتماعي منذ الوهلة الأولى بالتدخلات والوسائط وهو لايفقه شيئا،او ذلك المعلم الذي أرشى ادارة المركز منذ اول التحاق له به، او ذلك الذي التحق وهوغير راض على تلك المهنة منذ البداية؟ أسئلة كثيرة جدا تطرح في هذا الموضوع،.
لو أدت ادارة التفتيش عملها كما هو منصوص عليه لما وصلنا الى هذا السؤال، فالقانون واضح ،ولاداعي للمراوغة ولهذا السبب قد أصبحت الوزارة تفكر في العمل بالتعاقد مع من يريد أن يلج حقل التعليم ،مما دفع بالعشارات االتخوف من ذلك لأن مآلهم سيكون التخلي عنهم في قطاع التعليم عندما لايتوفرون على الكفاءة المهنية في أداء واجبهم.
وأعتدر ان قلت لك ان النقابة تساهم في هذه الوضعية بالدفاع عن البعض لغرض في نفس يعقوب وتحميهم عندما تتدخل الجهة المختصة حيث تتستر عليهم وعدد كثير منهم ، وان أردتم أن أسميهم فانني على استعداد في الجهة التي أنتمي لها.
في الحقيقة هذا موضوع يجب أن نشارك فيه بكل موضوعية وبدون خلفية ولاحساسية ،فنحن أصحاب الدار ونحن ادرى بما يجري بداخلها وللحديث بقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لماذا لا يمكننا التخلص من المعلمين الفاشلين؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: التعليم الإبتدائي :: █◄ أخـبـار ومـسـتـجدات الـتـعـلـيـم ►█-