هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 همسات في أذن الزوجين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لطيفة
منصوري فعال
منصوري فعال
لطيفة

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 74
العمر العمر : 50
العمل/الترفيه : معلمة
المدينة : أكادير
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
نقاط نقاط : 49
الوسام وسام التميز

همسات في أذن الزوجين Empty
مُساهمةموضوع: همسات في أذن الزوجين   همسات في أذن الزوجين I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 9:21 am

على الزوج والزوجة أن يعامل
بعضهما البعض بما يناسب عقلية الأخر .

بمعنى ان على الزوج ان يعامل زوجته وفق عقليتها هي
كأنثى أو كامرأة ولا ينبغي ان يعاملها وفق عقليته هو كرجل وكزوج , وعلى المرأة أن
تعامل الزوج وفق عقليته كرجل وكزوج ولا تعامله وفق عقليتها كمراه وكزوجة , لأن لكل
إنسان تكوينه الخاص به وطبيعته التي تميزه عن الأخر
.

أرئيت لو أن أي شخص
منا أراد أن يخاطب طفلاً فهل يخاطبه بعقليته كطفل أم بعقلية المخاطب له كرجل , بل
حتى الحيوانات أرئيت لو أن الواحد منا أراد أن يدعوا قطه أو بهيمة من البهائم ألا
يناديها بذلك الصوت الذي تفهمه وتعرفه فينادي القطة بإصدار صوت تفهمه وينادي البقرة
بصوت تعرفه , وهو بهذا الأمر يخاطبها بعقليتها وتفكيرها الذي تدركه فيحصل به
الانسجام ويحصل به المراد والأستجابة .

وكذلك البيت المسلم لا بد أن يدرك كلا من الزوجين
ضرورة مخاطبة كل واحد منهما للأخر بعقليته التي ميزه الله بها ليحصل التوافق بين
الزوجين ولا يحصل التنافر , فلا ينبغي للمرأة أن تخاطب الزوج بعقلية الأنثى فلم
يخلق الرجل لذلك فالمرأة تحب التجمل وتحب المدح الكثير للذات فتحب المرأة أن يقال
لها ما أجملك وما أروع ثوبك وما أشهى طبخك وما اروع فعلك وو وهذا الأمر يشبع
أنوثتها التي خلقها الله عليها , وهذا ولا شك لا ينبغي أن يخاطب به الزوج كرجل
فالرجل يشبع حبة اعتراف الزوجة بمكانته ورجولته وقوته والسمع له والطاعة والاعتراف
له بالفضل وهذا هو عين ما حثنا عليه النبي صلى لله علية وسلم حينما وجه عتابا
للمرأة عموما بقولة صلى الله علية وسلم :" أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء
يكفرن
قيل: أيكفرن بالله؟
قال: (يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى
إحداهن
الدهر، ثم رأت منك
شيئا، قالت: ما رأيت منك خير قط) رواه البخاري ومسلم
.

أليس كفران العشير هو
إنكار فضله وإنكار حقه بقوامة البيت وسلب هذا الأمر من شخصيته كرجل يفقد الرجل ذاته
وحق هو له ومكون لشخصيته .

والمرأة كذلك فقد قال رسول الله صلى الله كما عند أبي هريرة رضي الله
عنه وأرضاه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء , فإن المرأة
خلقت
من ضلع , وإن أعوج شيء
في الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن تركته لم
يزل
أعوج , فاستوصوا
بالنساء)
"
رواه البخاري ومسلم
"
وعن أبي هريرة رضي الله
عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن المرأة خلقت من ضلع
لن
تستقيم لك عن طريقه ,
فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج , وإن ذهبت تقيمها
كسرتها وكسرها طلاقها ) رواه مسلم /كتاب
الرضاع
.

والمقصود
بالضلع هو الضعف والتضّْعف فقد جبلها الله تعالى على هذا وهيئها ربها لهذا التكوين
"عوضا عن التكوين الجسماني "الخاص لها فقد خلقت المرأة على تكوين نفسي خاص بها
يختلف عن الرجال تماما والتكوين النفسي هنا الذي تختلف فيه المرأة عن الرجل هو الذي
ينبغي للرجال أن يدركة ووفقه يتعامل مع المرأة , فطبع المرأه خلق هكذا وميولها هكذا
ورغباتها هكذا وطلباتها هكذا .

فترك مخاطبة الأخر بعقليته التي تناسبة يؤدي إلى تصادم الفطر وبالتالي
فإن النفور سوف يحصل وإن الخصام سوف يزيد ويحصل الشقاق
.

انظر اخي وأختي إلى
تعامل الرسول مع عائشة رضي الله عنها وأرضاها وكيف ينزل بعقله الذي هو أرجح العقول
وأكملها على وجه الأرض ثم هو يتلطف بعائشة في حديثة وفي معاملتها وينزل إلى مستوى
مداعبتها التي هي ترغب فيه فيسابقها تارة ويستمع لها تاره وهي تحكي قصة أم زرع
وينزل عند رغبتها في النظر للحبشة وهم يلعبون الحراب يوم العيد , ويحتمل غيرتها
الشديدة من ضرتها , وكل هذا من تلطفه ولين جانبه فإذا كان رسول الله صلى الله علية
وسلم بين كبار القوم كان أكبرهم عقلاً واسماهم نفسا وأزكاهم روحا يجيش الجيوش ويحرك
القلوب ويحي النفوس بجميل موعظته وطيب معاشرته , ولنا في رسول الله صلى الله علية
وسلم خير أسوة وخير قدوة .

وكذلك المرأة ينبغي أن تشبع حاجات زوجها الرجولية من إعلاء مكانته
واحترام قدرة ورفع شأنه وعدم التصغير من بذله وعطائه فهذا الذي تميل إليه نفسه
وتشعره بذاته ومكانته عند زوجته ويسقي نهر الحب بينهما وجميل الود عند لقائهما
.

فإذا اعترف الزوج
لزوجته بذلك واعترفت الزوجة لزوجها بذلك حصل التوائم والاجتماع وحصل الخير بينهما
ودامت العشرة بينهما بالمعروف .

والعكس فإن أغلب المشاكل الأسرية ناتجة عن عدم معرفة كلا الطرفين بأسلوب
مخاطبة الأخر فالمرأة تخاطب الزوج وفق عقليتها هي ومن منظورها هي وهنا يحدث الخلل
فما خلق الرجل لذلك ويصعب عليه فعل ذلك وربما لا يقدر على أن يقوم بذلك فيحدث ردت
الفعل التي تسبب النفور والخصام , والرجل يطلب من المرأة أمورا ليست من طبيعتها ولا
من ما خصها الله به فتعجز ويصعب عليها ذلك فيحدث الخصام والشقاق بينهما
.

لذلك أخي وأختي
ليحاول كل منكما أن يفهم ما يريد الأخر وفق عقليته هو فيلبي له رغباته وفق هذا الخط
من المفاهيم التي يدركها الزوج والزوجة عن الأخر , بذلك يأدم الله بينهما ويشرح
الله صدرهما فيحدث عند ذلك الصفح والأعذار عند الزلل لعلم كلا الطرفين بإمكانية
الأخر وقدراته فلا يطلب ما ليس له وما لا قدرة له وإذا " أردت أن تطاع فأمر بما
يستطاع "

وفق الله
الجميع لما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

همسات في أذن الزوجين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» العنـــــــــــــــــــاد ....بين الزوجين !!!!!!!!!!!
» العناد بين الزوجين......
» فن التنازل بين الزوجين...
» طرق الاعتذار بين الزوجين....
» فن التنازل بين الزوجين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات المرأة و الأسرة :: 乂乂 الحياة الزوجية 乂乂-