هذه الظاهرة خطيرة وموجودة على ربوع التراب المغربي ،ولهذا يجب التفكير بجدية في هذا الموضوع ، فهذه السطور لن تعالج الوضع بقدر ما ستأججه ، فنحن أبناء الدار وأهل مكة أدرى بشعابها ، ولهذا يجب تنظيم حملات تحسيسية في المدارس لنبذ هذا السلوك المشين لهذا القطاع ولو أن القطاعات الأخرى ترتكب ما هو أكثر،ولكن في صمت وغير منشور عبر وسائل التكنلوجية الحديثة ، لأن المستهدف الأول والأخير هو رجل التعليم ، بحيث يعتبر ملك منزه لايجب عليه أن يرتبك أي خطأ ولو أنه انسان كسائر المخلوقات قد يرتكب أخطاء وهي عادية بالنسبة للعالم المتطور ،وانما المفروض هو كيفية الحد من هذا السلوك الخطير ومعالجة هذه الظاهرة حتى تقل في الأوساط .
على الوزارة أن توظف أطباء نفسانيين بالنيابات الإقليمية لدراسة هذه الظواهر ومعالجة الشواذ الذين يهددون المجتمع الإسلامي برمته.
ان الحرية المفرطة والغير وازنة هي سبب هذه المصائب،والمشاكل الإجتماعية ،والنفسية والإعلام الغير هادف هو سبب البلاء.
انه موضوع يتطلب التفكير فيه بجدية ومناقشته ،ولما استدعاء أطباء نفسيين لتوضيح الأمور واعطاء نصائح لتفادي هذه الظاهرة الآثمة ، وخير ما أختم به قولي هذا هو :لاحول ولاقوة الا بالله.