خلافا للاعتقاد السائد حول أن نجوم هوليوود قد ولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب، تبين بعد دراسة سيرهم الذاتية أن هذا أبعد ما يكون عن الصحة، فالكثير منهم اضطر أن يعمل بأغرب مهن ممكن أن يتصورها عقلنا قبل ظهورهم على الشاشة الفضية.
فمثلا نرى فتى الشاشة الوسيم "براد بيت"، وقد عمل بمختلف الوظائف قبل أن يصعد إلى النجومية، حيث أن أغربها كان اضطراره لارتداء زي دجاجة كبيرة للترويج لأحد المطاعم المكسيكية.
ولا تتوقف الغرابة هاهنا، فنجمة الغناء "غوين استيفاني" عملت كمنظفة تمسح بلاط أحد مطاعم السلسلة الشهيرة "ديري كوين."
ولكن يعد هذا أخف وطأة من عمل النجم ماثيو ماكنهاي عندما أقام في أستراليا لمدة سنة في صغره، حيث عمل في إحدى المزارع كمنظف يجرف روث الدجاج.
وعلى ذكر غرابة الوظائف، فإن المغني البريطاني رود ستيوارت، قد يكون صاحب أطرف وظيفة بين النجوم، حيث كان قبيل شهرته يعمل حفارا للقبور.
وبالمقابل نجد نجم الفريق الغنائي "الرولينغ ستونز،" ميك جاغر، وقد عمل كبائع للبوظة، وبدلا من أن تتطور أموره إلى الأحسن عمل كحمال في مستشفى للمجانين.
وفي صغره تنقل النجم توم كروز مع عائلته إلى الكثير من الأماكن، وهو ما دفعه للحصول على مصروفه عبر عمله كبائع للجرائد.
وبالنسبة للنجم وارين بيتي لم تكن الأمور مفروشة بالورود كذلك، فلقد عمل كصياد للقوارض قبل غزوه لعالم الشهرة.
والطريف أن مثل هذه البدايات المتواضعة لم تنحصر في نجوم هوليود فحسب، فمثلا نجد وزير الدفاع الأمريكي السابق، كولن باول، وقد عمل في صغره بائعا في أحد محلات بيع الأثاث.