مهزلة الحركة ومعجزة الإنتقال

24/04/2010




أن تقبض على جنّي سندباد أهون من أن تنتقل في هذه البلاد..في كلّ سنة نعبأ المطبوع مذيّلا ب"نعم" وتكون النتيجة"لا".قال إميل أجار:" هناك أناس أتوا إلى هذه الدنيا ليكنسوا في باريس الأرض" ونحن وجدنا لنجوب البلاد بالطول وبالعرض.نعدّ السنوات بالعشرات ينتقل البعض ونبقى في الشتات.بقي امامنا حلّ هو أن نثبت أننا مرضى علّها عناّ ترضى. وحتى ملفات المرض لم تعد كلّها تفي بالغرض. يجب أن تكون مدعومة لتجد الآذان الصاغية وإلاّ فهي لاغية.
صار منتهى الشطارة أن تطلب الإدارة حتى تنال الإقرار فتنتقل إلى الديار للإستقرار..
كلام يبدوكالطلاسم لمن لم يذق علقم الإنتظار ولم يعرف كيف الأمور في الكواليس تدار.
هو الأستاذ والسندباد. هو في كلّ البلاد في الجبل والسهل والواد يحضر حيث يغيب حتى الأجناد. وفوق كلّ هذا هو موضع سخرية وانتقاد من كلّ العباد حتى ارتبطت الفكاهة بالمدرّس والفقيه وصار عرضة لكلّ سفيه.المصائب في كلّ المناصب وإلاّ فحدّثني عن قطاع ليس فيه ذئاب وثعالب ومن كان لهذه الحقيقة جاحد فليطالع الجرائد.
يشارك في أبريل متمسكا بالصبر الجميل وينتظر يوليوز عله بالمنصب يفوز.ينتظر والكل عنه غافل حتى يأتيه السكر والملح وكل التوابل.
وعندما تحصل المعجزة يكون قد انضم لنادي العجزة أو ينتظر الجنازة.

عبد الحفيظ كورجيت
عن وجدة سيتي نت

شكرا على اختيار هذه المساهمة في منتدى المنصور

العفو أخي عبد الحفيظ