تطرقت الصحف العربية الصادرة صباح الخميس إلى مجموعة من الأخبار والتقارير من بينها إعلان أسوان المصرية أول محافظة مناهضة لختان الإناث، وهو قرار لا زال يقابل بالكثير من التحفظ لكون الختان عادة فرعونية قديمة.
كما تناولت الصحف خبرا حول طائرة هندية تهبط اضطراريا لرفض راكبة نزع نقابها، بالإضافة إلى موافقة واشنطن على إعادة الأرشيف اليهودي العراقي.

القدس العربي

فتحت عنوان "إعلان أسوان أول محافظة مناهضة لختان الإناث يصطدم بتراث فرعوني عتيد"، كتبت صحيفة القدس العربي: "لا يرى كبير عائلة السيد المقيمة في أسوان بأقاصي الصعيد في مصر أهمية تذكر لما أعلنته الدولة المصرية ممثلة في محافظ أسوان الأحد الماضي من أن أسوان أصبحت أول محافظة في مصر مناهضة لختان الإناث اثر مؤتمر أقيم بهذا الشأن ورعته السيدة الأولى سوزان مبارك."
وأضافت الصحيفة بالقول: "وكانت السيدة سوزان مبارك قالت إن إعلان أسوان محافظة مناهضة لختان الإناث يؤكد إصرار أهل الصعيد والتزامهم بالقضاء على آثار هذه الممارسة المريرة. وأضافت أن ممارسة ختان الإناث تمثل أسوأ أشكال العنف الذي تتعرض له الفتاة، وأن هذه القضية هي قضية اجتماعية شائكة تمس الصحة النفسية والوجدانية والبدنية للفتاة الصغيرة البريئة، وتنعكس سلبا على أدائها لأدوارها كأم أو زوجة."

البيان


وتحت عنوان "طائرة هندية تهبط لرفض راكبة نزع برقعها"، كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "حطت طائرة تابعة لشركة هندية بشكل اضطراري أمس في كالكتا شرق الهند، بسبب الاشتباه في سلوك زوجين روسيين، وخصوصاً الزوجة التي رفضت نزع برقعها، وفق ما علم من مصدر ملاحي."
وأضافت الصحيفة: "وقال مدير مطار كالكتا آر. سرينيفاسان: طلب قائد الطائرة منحه أولوية الهبوط، بعد أن أخطره الطاقم بأن الزوجة ترفض نزع برقعها للتعرف على هويتها. وأضاف صعد الراكبان، وبينهما المرأة المنقبة، إلى الطائرة في نيودلهي، ووجد بعض الركاب سلوكهما مشبوهاً، ولفتوا انتباه الطاقم لذلك."
وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة الإماراتية: "واشنطن توافق على إعادة الأرشيف اليهودي العراقي"، وتابعت بالقول: "كشف وزير الثقافة العراقي ماهر دللي الحديثي عن موافقة أميركية نهائية بإعادة الأرشيف اليهودي العراقي، الذي نقلته قوات الاحتلال الأميركي من بغداد إلى الولايات المتحدة بعد الغزو عام 2003."
وأضافت البيان: "وأضاف الحديثي أن هناك عرض أميركي ندرسه حالياً، لترميم هذه الوثائق قبل إعادتها، ومن المرجح الموافقة على هذا العرض. وأشار إلى أنه سيجري البت في العرض خلال زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة خلال أيام، ومن ثم استعادتها خلال شهر أو شهور قليلة."

الأيام


وتحت عنوان "محكمة إسرائيلية تنظر في التماس لرفع الحظر عن وثائق مجزرة ياسين"، كتبت صحيفة الأيام الفلسطينية: "تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس رفعته صحيفة "هآرتس" ومراسلتها غيدي فايتس والطالبة الإسرائيلية نيطاع شوشاني، للكشف عن جميع وثائق مجزرة دير ياسين التي وقعت قبل 62 عاماً."
وأضافت الصحيفة: "وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) أن السؤال الأساسي الذي يواجه لجنة في المحكمة تضم نائب رئيسها القاضي أليعزر ريفلين والقاضيتين عيدنا أربيل ونيئال هيندل على ضوء الالتماس هو هل الأحداث التي وقعت في دير ياسين حساسة إلى درجة انه بعد مرور 62 عاماً عليها ما زالت إسرائيل ترفض الكشف عن أرشيف تلك الأحداث من وثائق وصور للجمهور."

الرياض


وتحت عنوان "دبلوماسي سعودي يتعرض لإطلاق نار في نيروبي"، كتبت صحيفة الرياض السعودية: "أعلن مصدر في وزارة الخارجية أمس الأربعاء أن أحد الدبلوماسيين الذين يعملون في سفارة المملكة بالعاصمة الكينية نيروبي تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وقال المصدر إن الدبلوماسي السعودي تعرض لإطلاق نار من مجهولين، وتم نقله إلى المستشفى، حيث أدخل إلى العناية المركزة. وأشار إلى أنه لم تتوفر أي معلومات إضافية حول أسباب الجريمة والدوافع ورائها."

الإمارات اليوم


وتحت عنوان "‏حصة هلال: سأقاضي من هدّدوا بقتلي‏"، كتبت صحيفة الإمارات اليوم: "‏تستعد الشاعرة السعودية حصة هلال (ريمية) التي عرفت بشاعرة الفتاوى الشريرة لمقاضاة من هددوا ودعوا إلى قتلها، بعد إلقائها قصيدة عن الإرهاب، وفتاوى القتل والتكفير. وقالت الشاعرة إنها تعتزم مقاضاة من أساؤوا لها عبر الإنترنت، وكالوا الإهانات لشخصها وأسرتها، ونالوا من سمعتها، مشيرة إلى أن الإساءة التي تعرضت لها وصلت إلى حد القذف."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وذكرت الشاعرة التي شاركت في المهرجان الشعري الإماراتي شاعر المليون، أنها صدمت من كم الإهانات التي وجهت لها على المواقع الإلكترونية، عقاباً لها على موقفها الرافض للإرهاب، كما أشارت إلى أنها رصدت 10 مواقع نشرت تهديدات بقتلها، أو دعت إلى عقابها، وتعمل على رصد المواقع الأخرى التي سمحت بقذفها، والتحريض ضدها، لافتة إلى أنها ستقاضي جميع تلك المواقع داخل السعودية وفي منطقة الخليج، وخارجها."