في بعض البلاد ضاقت المنازل بسكانها فلجأوا الى المقابر وأقاموا بها
وبطبيعة الحال ازدحمت تلك المقابر باحتياجات السكان الجدد من صالونات
للحلاقة الى المقاهي البلدية ومحلات الخضار والبقالة.
اما في
أوروبا وأمريكا فيبدو أن العناية الصحية حدت من فرص الكسب أمام أصحاب بيع
توابيت الأموات والتي كان يصل سعر الواحد منها الى حوالي ثلاثة آلاف دولار
فلجأ هؤلاء الى " صرعة " جديدة يروجون بها لبضاعتهم
اذ حولوا
صناديق توابيت الموتى الى أسرة ومقاعد بل وأجسام سيارات وقطع ديكور منزلي
والغريب أن تلك الأشكال الناتجة عن تحويل التوابيت أو المستلهمة منها قد
بدأت تروج بشكل لافت كأي صرعة جديدة.. كذا يكون الأموات الذين شغل الأحياء
مستقرهم الأخير يردون بهذه الأفكار ضربة بضربة..!