نيويورك تايمز: بعد الهزيمة حزب العمال البريطانى يبدأ فى إعادة بناء نفسه
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الاثنين أنه بعد أيام فقط من الإذعان لحكومة ائتلافية جديدة بدأ حزب العمال البريطانى فى إعادة بناء نفسه من حطام حملة انتخابية فاشلة بالإسراع باختيار زعيم جديد والتحرك بعيدا عن أيام "العمل الجديد" التى منحته 13 عاما من السلطة قبل انتهائها الأسبوع الماضى فى تحرر من الوهم وتبادل التهم داخليا.
وقالت الصحيفة إن حزب العمال لم يضيع الوقت فى بدء سباق لاختيار زعيم للحزب وقال انه يهدف إلى إيجاد خليفة لجوردون براون الذى أخلى المنصب فى لحظة أخيرة فاشلة لقهر اتفاق ديمقراطى ليبرالى محافظ عندما قدم نفسه كضحية على أمل إخلاء الطريق لائتلاف بديل وهو ائتلاف من شأنه أن يتوأم العمال مع الديمقراطيين الأحرار فى "أغلبية متقدمة".
وقالت الصحيفة إن الخطوة أثارت السخرية داخل نطاق العمال بوصفها لحظة جنون من جانب طرفين مريرين حول براون.
وأشارت الصحيفة إلى أن الترشيحات الأولى لقيادة العمال التى أظهرتها استطلاعات مبكرة لمؤيدى العمال كانت من نصيب وزير الخارجية السابق ديفيد ميلباند (44 عاما) الذى يفضله بشدة جناح "البليريين"- "نسبة إلى رئيس الوزراء السابق تونى بلير الذى قام بدور الريادة فى تحديث حركة تعرف باسم "بداية العمل الجديد" فى مطلع تسعينيات القرن الماضى".
وقالت الصحيفة إن ميلباند سيواجه منافسة كبيرة من عدد من المنافسين من بينهم على الأقل واحد من البراونيين "نسبة إلى جورج براون" وهو أيد بالز وآخرين بصدد السعى لتجاوز الانقسامات وواحد من احد أعضاء الجناح اليسارى الملتزمين جون كروداس.
إعادة فرز الأصوات تضمن فوز علاوى فى الانتخابات العراقية
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن النزاع الضارى الذى خلفته نتائج الانتخابات العراقية البرلمانية فى مارس المنصرم والتى لم تحسم فائز واحد بعد، أوشك على الانتهاء أمس الأحد عندما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أن عملية إعادة فرز الأصوات لم تسفر عن أى تغيير فى توزيع المقاعد، ومن ثم ضمنت فوز أبرز منافسى رئيس الوزراء العراقى، نورى كمال المالكى، إياد علاوى.
وقالت نيويورك تايمز إن هذا الإعلان أزال العقبة الرئيسية أمام تشكيل الحكومة الجديدة التى سترأس العراق وقت انسحاب الجيش الأمريكى من البلاد، فمع انتهاء عملية إعادة الفرز، بات من الممكن للمحكمة العليا فى العراق بالتصديق على نتائج الانتخابات، وهى الخطوة الضرورية لفتح الطريق أمام المفاوضات لاختيار رئيس الوزراء المقبل.
واشنطن بوست: إيران تذعن لاتفاق النووى وتشحن اليورانيوم إلى تركيا
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الاثنين أن إيران أذعنت أخيرا لبنود الاتفاق المصدق مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الأخرى، وقالت إنها وافقت اليوم على شحن معظم مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى تركيا، الخطوة التى من شأنها تخفيف حدة الضغط الدولى ضد الطموح الإيرانى النووى، خاصة فى الوقت الذى تصاعدت فيه الدعوات لفرض عقوبات أكثر صرامة على الجمهورية الإسلامية.
وقالت واشنطن بوست إن هذا الاتفاق تم التوصل إليه فى إطار المحدثات مع البرازيل وتركيا، الأمر الذى يرجح انخراط مجموعة جديدة من الوسطاء للمرة الأولى فى النزاع المتأزم حول الأنشطة النووية الإيرانية.
الجارديان: إسرائيل تمنع تشومسكى من دخول الضفة الغربية
◄ نقرأ فى صفحة شئون العالم خبراً عن منع ضباط الهجرة الإسرائليين للمفكر الأمريكى اليهودى البارز ناعوم تشومسكى من إلقاء محاضرة فى مدينة الضفة الغربية الفلسطينية، وتنقل عن تشومسكى، الذى اعتاد توجيه انتقادات للمؤسسات السياسية الأمر الذى أدى إلى غضب الأنظمة من جميع أنحاء العالم عليه، أنه يشعر بخيبة الأمل والدهشة لإعادته من جسر اللنبى فوق نهر الأردن، وهو ما يُفهم إنه أول مرة يرفض فيها الإسرائيليون دخوله، وكان من المقرر أن يلقى تشومسكى محاضرات عن السياسة الداخلية والخارجية بجامعة بيرزيت ومعهد الدراسات الفلسطينية فى رام الله بالضفة الغربية.
وأضاف تشومسكى فى تصريحات لقناة الجزيرة إن مسئول الهجرة الذى قابله أوضح له أن حكومة إسرائيل لا ترغب فى مثل هذه الأشياء التى يقولها، التى تضعهم فى نفس التصنيف مثل كل الحكومات الأخرى فى العالم.
وكان هذا المفكر البارز البالغ من العمر 82 عاماً بصحبة ابنته واثنين من الأصدقاء الأردنيين، وتم السماح للأردنيين بالدخول فى حين تم رفض دخوا تشومسكى وابنته.
تشومسكى قال أيضا، حسبما تقول الجارديان، إن السلطات الإسرائيلية بدت أيضاً أنها استثنت حقيقة أنه كان سيلقى محاضرات فى الأراضى الفلسطينية وأنه لن يتحدث فى الجامعات الإسرائيلية، وهو الأمر الذى فعله مرات عديدة فى الماضى.
وكان تشومسكى ناقداً بارزاً للاحتلال الإسرائيلى للضفة الغربية وللحكومات الأمريكية المتوالية التى يقول إنها دعمت النظام الذى يحرم الفلسطينيين من حقوق متساوية.
الإندبندنت: صفقة نووية بين إيران وتركيا بوساطة البرازيل
◄ أبرزت الصحيفة خبر موافقة إيران على نقل الكثير من مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى تركيا فى اتفاق لتبادل الوقود النووى تم التوصل إليه بوساطة كل من البرازيل وتركيا، واعتبرت الصحيفة أن هذا الاتفاق من شأنه أن يحيى الاقتراح الذى وافقت عليه الأمم المتحدة من قبل بتخفيف حدة الموقف الدولى من البرنامج النووى الإيرانى.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا قد نقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية فى الجمهورية الإسلامية قوله إن تبادل الوقود سيتم فى تركيا، وتم التوصل إلى هذا الاتفاق خلال محادثات بين الرئيس البرازيلى لولا دا سلفيا ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان والرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى طهران.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من جانب الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى التى قادت مفاوضات فيما مضى إما للتوصل إلى صفقة جديدة ترضيهم أو لفرض جولة رابعة من العقوبات على إيران.
التليجراف: غضب فى نيويورك من خطة بناء مسجد بالقرب من مركزى التجارة المدمرين
ذكرت الصحيفة أن خطة لبناء مسجد مقابل لموقع برجى التجارة الذين تم تدميرهما فى تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر، أثارت غضب سكان مدينة نيويورك.
وأوضحت أن مؤيدى المشروع يقولون إن التخطيط لبناء مركز إسلامى متعدد الطوابق من شأنه أن يغير طريقة تفاعل الأمريكيين مع المسلمين منذ أن قتل ما يقرب من 3000 شخصا فى هجمات سبتمبر 2001.
كما أن إنشاء مسجد يحتوى على منشآت رياضية ومسرح ويكون مركزا مفتوحا لجميع الزوار لإظهار أن المسلمين جزء من المجتمع الأمريكى وليسوا بعض العناصر المنفصلة.
إلا أن خطة إنشاء هذا المسجد بمنهاتن أغضبت السكان المحليين بشدة نظرا لموقع المسجد المقترح بالقرب من موقع التفجيرات المدمرة، حتى أن موقع إلكترونى أنشئ خصيصا للاحتجاج على المشروع، ينشر صورة لبرجى التجارة بعد تدميرهم فى الحادث معلقا بعنوان "الغضب مستمر"، ويكتب "المركز سيلقى بظلال وقحة على موقع الحادث".
ويقارن آخرون المشروع بفكرة بناء مركز ثقافى ألمانى فى أوشفيتز، وكتبت صحيفة بيلتز التى تصف نفسها بالصحيفة المضادة للجهاد قائلة "إن المشروع بمثابة بصق فى وجه كل شخص قتل فى الحادى عشر من سبتمبر".
وتشير التليجراف أن هذا المستوى من الغضب غير مألوف بين سكان نيويورك الذين يلومون الإسلام وليس فقط تنظيم القاعدة أو الجماعات المسلحة، على أحداث 11/9 والإرهاب العالمى.
وتنقل الصحيفة عن سكوت راشيلسون،59 عاما، "إنه موقع خاطئ لبناء المسجد"، ويعمل راشيلسون مع الأمريكان الساعين للحصول على تعويضات عن الحادث، وأضاف أن حياته تغيرت تماما منذ هذا اليوم الذى شن فيه أثنين من الإرهابيين هجمات على البلاد محدثين دمارا.
وتابع "لقد كنت هنا وقت الحادث، بالنسبة لى ولكل شخص كان موجود بالموقع وقتها، لازلنا نعانى اضطراب ما بعد الصدمة"، "أشعر أن الحادث وقع بالأمس".
لورا بوش: زوجى كان "مزعجا" حينما يتناول خمورا
فى أول مرة تتحدث فيها سيدة أمريكا الأولى السابقة لورا بوش عن حب زوجها للكحوليات، وصفت الرئيس بوش بأنه كان "مزعجا" حينما يشرب كثيرا.
ففى مقابلة عن حياتها مع الرئيس الأمريكى السابق، قالت إن حبه للكحول جعلها تشعر بخيبة أمل، على الرغم من أنها نفت أن تكون قد حذرته بشأن شرب الأمر وقتها.
وكان بوش قد نفى أن يكون مدمنا للكحول، لكنه أقلع عنه عندما كان فى الأربعين من عمره ولم يتناوله تماما أثناء فترة رئاسته للبيت الأبيض، وقد تم القبض عليه بتهمة القيادة فى حالة سكر عام 1976.
واشارت إلى أن بوش كان يتناول مشروب "بوربوب" قبل العشاء، ثم البيرة أثناء الطعام، وأخيرا خليط من مشروب "براندى وبندكتين"، ولكنها استدرجت أنه لم يكن يشرب الثلاثة مشروبات يوميا، لكنه حينما كان يتناول الكثير يصبح مزعجا.
وقالت بوش لمجلة ليديز هوم جورنال أنها لم تهدد بإنهاء علاقتها بزوجها بسبب تناوله الخمور، لكنها أعربت عن شعورها بخيبة الأمل وقتها.
وأكدت "إن كل منا يحب الآخر، ونحن أشخاص لا نحمل معنى للطلاق فى شريطنا الوراثى، لكننى كنت محبطة، وجعلته يعرف أننى أراه أنه يمكن أن يصبح رجلا أفضل".
اليوم السابع