قضية الاعتداءات الجنسية في ثانوية فيكتور هيجو بمراكش تطفو على السطح من حديد
المراكشية
أشارت جريدة لوفيعارو الفرنسية أن تحقيقا قضائيا تم فتحه من جديد أول أمس الخميس 20 ماي 2010 من طرف قاضي تحقيق فرنسي ضد مجهول في القضية التي كانت قد همت الثانوية الفرنسية فيكتور هيغو في مراكش والتي تعرضت خلالها تلميذات في المدرسة في عام 2005 لمحاولة اغتصاب جماعي،
جاء فتح هذا التحقيق بعد شكوى جديدة تقدمت بها أم إحدى التلميذات القاصرات ضد خمسة من الشبان بعدما لم تتخد السلطات الفرنسية أي إجراء ضدهم حيث لا يزالون بدون عقاب وينعمون بالحرية حسب هذه الأم ،
وهمّت الشكاية التي تقدمت بها أم التلميدة القاصرة مدير مدرسة فيكتور هيجو أيضا ل "عدم الإبلاغ عن الجرائم" و "الفشل في انقاذ التلميذات".
وكان المدعي العام بالعاصمة الفرنسية باريس قد نقل البحث الأولي في سنة 2007 في قضية الاعتداءات الجنسية التي قد تكون قد حصلت بالثانويةالفرنسية بمراكش، إلى المغرب وتم تفويض الضابطة القضائية بولاية أمن مراكش بالبحثفي هذه النازلة
وبعدها استمع المدعي العام بباريس إلى ثلاث فتيات قاصرات تبلع إحداهن 14 سنة في هذا الملف بغد أن وجه مجموعة من أساتذة الثانوية رسالة إليه يبلغونه فيها بوجود اعتداءات جنسية على قاصرين يدرسون بهذه المدرسة
وأفاد مصدر مسؤول بالمؤسسة الفرنسية أن هناك غموضا ولبسا في هذه القضية، باعتبار أن ثلاثة أساتذة، من بين 12 مدرسا والذين وجهوا مراسلة إلى السفارة الفرنسية بالرباط، بخصوص الاعتداءات الجنسية بثانوية فيكتور هيغو، غادروا مدينة مراكش، واستقروا في فرنسا .