ذكر الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الأحد إنه سوف يساعد قناة
الجزيرة في معرفة السبب في إنقطاع إرسالها خلال بث المباراة الإفتتاحية
لكأس العالم في جنوب أفريقيا.

وقال المتحدث بأسم الفيفا نيكولاس مينجوت في جوهانسبرج "إن الفيفا تدعم
الجزيرة في محاولتها تحديد مصدر التشويش على إرسالها خلال بث مباراة
الإفتتاح في كأس العالم".

وقال مينجوت "إن قطع الإرسال غير مقبول لدى الفيفا" الذي باع حقوق البث
لمباريات البطولة لقناة الجزيرة الرياضية وتليفزيونات أخرى في نحو مئة
دولة في أنحاء العالم.

وواجهت القناة ومقرها الدوحة غضب المشاهدين طيلة عطلة نهاية الأسبوع بعدما
تركتهم يشاهدون شاشات بيضاء دون إرسال خلال مباراة الإفتتاح بين جنوب
أفريقيا والمكسيك.

وإلى جانب إنقطاع الإرسال ، واجه المشاهدون أيضا تغييرات مفاجئة في لغة
البث وتحول التعليق بين اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية وأحيانا
إنقطاع الصوت بالمرة.

وكانت الجزيرة ذكرت إن مشكلة إشارة البث سببها عمل تخريبي على القمر نايل سات ووصف مسئول ما حدث بأنه "قرصنة تليفزيونية".

إلا أن النايل سات وهي شركة مصرية تعمل في مجال تشغيل الأقمار الصناعية
ومحطة المراقبة الأرضية تؤكد إن خطأ داخليا حدث من داخل قناة الجزيرة.

جشع الجزيرة و غطرستها و احتكارها لحقوق بث هذه الكاس جعل المشاهدين يحقذون عليها ولا يمكن الجزم بان التخريب جاء من هنا او هناك،فبالامس القريب كاانت الجزيرة تشكو من احتكار ال art لبث كاس العالم اما اليوم وهي المحتكرة فانها تجعل نفسها ضحية مرة اخرى للتغطية على جشعها الكبير .