صفاء20 مشرفة على منتدى قصص و حكايات
الجنس : عدد الرسائل : 63 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبة المدينة : غرداية الجزائر البلد : تاريخ التسجيل : 04/12/2008 نقاط : 36
| موضوع: قصة الصداقة السبت ديسمبر 20, 2008 7:46 am | |
| كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخصفي اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض, الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت )) عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك لذا أرهم مدى حبك لهم أرسل هذه الرسالة للذين ظننت أنهم أصدقاءك الحقيقيينوغيرها من الرسائل التي تحمل معنى الصداقة (( الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك )) عدة أسطر للتأمل إذا استلمت مثل هذه الرسالة فهذا لأن هناك من يهتم بك , وأنت أيضا تهتم بالآخرين من حولكإذا كنت مشغول عن إرسال مثل هذه الرسائل إلى أصدقائك وقلت لنفسك سوف أقوم بهذا لاحقا... الاحتمال الأكبر انك لن تقوم بهذا أبدا على أي حال سواء كنت معتقد بضرورة هذا أم لا, أقرأ هذه الكلمات التالية وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا عندما تقول أي كلمة مودة فلا بد أن تعنيها عندما تقوم بالاعتذار, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين أحب بعمق وبصدق لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط تكلم ببطء لكن فكر بسرعة إذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في إجابته ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابة؟ تذكر دائما, الطريق إلى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك احترم ثلاث أشياء احترم نفسك احترم الآخرين احترم تصرفاتك وكن مسئولا عنها لا تترك أي سوء تفاهم ولو كان صغيرا يدمر الصداقة العظيمة عندما تدرك أنك أخطأت قم بتصحيح ذلك مباشرة ابتسم عندما ترد على الهاتف المتصل سوف يشعر بذلك في صوتك اقرأ ما بين الأسطر تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد وربما تكون محظوظا في ذلك إذا وصلت إلى نهاية الرسالة فأنت إنسان مذهل وأتوقع منك إن تعمل بما فيها وترسلها لمن تحب
|
|
محمد المراح Admin
الجنس : عدد الرسائل : 12775 العمر : 45 العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها- البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 19/07/2008 نقاط : 20059
| موضوع: رد: قصة الصداقة السبت ديسمبر 20, 2008 11:28 am | |
| هناك مفاهيم كثيرة للصداقه ..... ولكنها في طريق التغير ....
هل انتم معي .....
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟؟..
الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك .. أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .
الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .
الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .
الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .
الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .
الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .
الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .
الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .
الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .
الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .
الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .
الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .
الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .
تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا و أصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك ... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك... اتمنى من الجميع المشاركه..............
|
|
hawass المشرف على منتدى المواضيع التربوية العامة
الجنس : عدد الرسائل : 797 العمر : 44 العمل/الترفيه : instituteur المدينة : تارودانت البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 21/08/2008 نقاط : 943
| موضوع: رد: قصة الصداقة الأحد ديسمبر 28, 2008 7:25 am | |
| عن الصداقة قالوا | | | | | | | | | | | | | | | الصداقة كالحب.. قيمة يختلف حولها الناس.. ومعنى يعرفونه سلبا وايجابا. ايتها الصداقة: لولاك لكان المرء وحيدا، وبفضلك يستطيع المرء ان يضاعف نفسه وان يحيا في نفوس الاخرين. فولتير يقول أرسطو عندما سئل عن الصديق: «انسان هو أنت.. إلا أنه بالشخص غيرك». وقال روح بن زنباع عن الصديق «انه لفظ بلا معنى». وعلق على هذا التعريف أبو حيان فقال: «أي هو شيء عزيز، وكأنه ليس بموجود». ننتظر ثمرات الطبيعة من فصل الى فصل ، بينما نقطف ثمرات الصداقة كل لحظة. ديموفيل لم صديقك سرا، وامدحه امام الاخرين ليوناردو دافنشي صداقة زائفة شر من عداوة سافره حكمة عربية وسئل ديوجانس عما ينبغي للرجل أن يتحفظ منه فقال: «حسد الأصدقاء ومكر الأعداء». وسئل أبو حيان عن أطول الناس سفرا، فقال: «من سافر في طلب صديق». وقد شغلت الصداقة فكر أبي حيان حتى أنه ألف عنها كتابا كاملا يقع في 469 صفحة.. جاءت كلها رفضا لوجود معنى للصداقة، ولوجود الصديق، فيقول في صفحات من كتابه رسالة الصداقة والصديق: «ينبغي أن نثق بأنه لا صديق ولا من يتشبه بالصديق.. وإذا أردت الحق علمت أن الصداقة والألفة والاخوة والرعاية والمحافظة قد نبذت نبذا ورفضت رفضا، ووطئت بالاقدام ولويت دونها الشفاه، وصرفت عنها الرغبات». وكان افلاطون يقول: «صديق كل امرئ عقله»!. أما سقراط فيقول: «مما يدل على عقل صديقك ونصيحته لك انه يدلك على عيوبك، وينفيها عنك ويعظك بالحسنى ويتعظ بها منك، ويزجرك عن السيئة، وينزجر عنها لك». وقال ديوجانس: «صديقي هو العقل.. وهو صديقكم ايضا. فأما الصديق الذي هو انسان مثلك فقلما تجده، فإن وجدته لم يف لك بما يفي به العقل، فاكبحوا عنتكم عن الصديق، الذي يكون من لحم ودم، فإنه يغضب فيفرط، ويرضى فيسرف، ويحسن فيعدد، ويسيء فيشجع، ويشكك فيضل». وسأل احدهم سفيان الثوري قال: أوصني؟ قال: انكر من تعرفه! قال: زدني! قال: لا مزيد. الصداقة الحقيقية كالصحة الجيدة، قلما تعرف قيمتها الا بعد فقدها كولتون الصداقة الحقيقية لا تتجمد في الشتاء مثل الماني الصداقة ارض نزرعها بأيدينا مثل يوناني انت تملك اصدقاء ، اذن انت غني بلوطس الصداقة غالبا ما تنتنهي الى حب، ولكن قلما يتنهي الحب الى صداقة مثل انجليزي قال حكيم: اهتم بالرفيق قبل الطريق. حياة بلا أصدقاء، هى جنازة بلا مشيعين. من لا توافقك صداقته، لا تتخذه لك عدواً. من سوء التعامل أنك لا تستطيع ان تكسب صديقا، وأسوا من هذا، ان تفقد صديقا بعد حصولك عليه. احتفظ دائما بحفرة صغيرة تدفن فيها اخطاء أصدقائك. الصديق الذى يعرفك فى احزانك، لابد ستعرفه فى افراحك. قال احد الأدباء: صديقى هو الذى يساعدنى، وليس الذى يوقفنى. الصديقان الحميمان اذا اتفقا على موعد ، ذهب كل منهما اليه قبل الاخر. الصديق المزيف كالظل يمشى ورائى عندما اكون فى الشمس ويختفى عندما اكون فى الظلام. وقال الإمام علي كرم الله وجهه: من صاحب الانذال حقر ومن جالس العلماء وقر . وقال النبي صلي الله عليه وسلم: "خير الاصحاب عند الله تعالى خيرهم لصحابه" قال النبي أيضا: استأنسوا بالوحدة عن جلساء السوء |
|
|
boukari .......
الجنس : عدد الرسائل : 964 العمر : 45 المدينة : أكادير تاريخ التسجيل : 19/07/2008 نقاط : 1267
| موضوع: رد: قصة الصداقة الأربعاء ديسمبر 31, 2008 7:55 am | |
| . ما احوجنا الى مثل هده الطرق في تربية ابنائنا .اشكرك اختي الكريمة علي هده القصة الرائعة وعلى النصائح التي قدمتها حول التعامل مع مع الاخرين .فالصديق قبل الطريق |
|