محمد المراح Admin
الجنس : عدد الرسائل : 12775 العمر : 45 العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها- البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 19/07/2008 نقاط : 20059
| موضوع: الرسول في بيته كان زوجاً حنوناً وأباً رحيماً الأحد أكتوبر 10, 2010 4:35 am | |
| [size=25]● ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في حسن معاملة النساء، فقد كان قدوة حسنة في معاملة زوجاته، وكان دائماً يوصي بالنساء خيراً، ويأمر بحسن معاشرتهن بالمعروف وكان صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى والقدوة في معاملة أزواجه والشفقة على أهل بيته . لقدضرب رسولنا الكريم المثل الأعلى في العفة والطهارة والتمسك بالآداب العلياوالقيم الرفيعة، حتى يمكن ان يقال انه بلغ الذروة في الفضائل كلها، فوصفهربه بقوله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} ووصفت السيدة عائشة خلقه فقالت«كان خلقه القرآن». ومن أرقى ضروب المثالية أهدافه السامية من زواجه وسيرته الميمونة في اختيار زوجاته وسماحته المثلى في معاملتهن فكانتأهدافه تختلف عن أهداف معظم الناس فلم يلتفت إلى لون ولا إلى جمال ولكنهاهتم بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة والسريرة الصافية.
وفاء الرسول تزوجالسيدة خديجة وهو في الخامسة والعشرين وهى في الأربعين من عمرها استجابةلما كان يجمع بينهما من قبل البعثة من الخلق ونبذ الحياة الفاسدة التي كانيحياها أهل مكة قبل الإسلام. والتاريخيشهد ما لهذا الزواج من اثار مبهرة على مسيرة الدعوة الإسلامية فقد واستهخديجة بنفسها ومالها وحبها وتصديقها ولم يتزوج بغيرها في حياتها في وقتكان التعدد عند العرب مطلقا وبلا حدود او قيود. وكانصلى الله عليه وسلم وفياً لزوجته خديجة في السر والعلانية وفي حياتها وبعدمماتها وظل يذكر السيدة خديجة بالخير طوال حياته ويقول انها واسته بمالهاحين حرمه الناس وآمنت به اذ كذبه الناس ورزق منها البنين والبنات. حياة زهد وتقشف أهداف الرسول من زواجه فإذا بينا ظروف الحياة التي كان يحياها عليه الصلاة والسلام في بيته فقد كانت حياة خشنة الى أبعد حد. تقول السيدة عائشة رضى الله عنها كان يمر الشهر والشهران وما توقد في بيت رسول الله نار فلما سئلت: علام كنتم تعيشون؟ قالت على الأسودين التمر والماء». وقالت «ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية، ولو شئنا لشبعنا، ولكن نؤثر على أنفسنا». فلوكان الهدف من الزواج المتعة لأنفق على هؤلاء الزوجات باغداق حتى يشعرنبرخاء وهناء في العيش.. ولكنه التشريع الحميد ولذلك حينما اجتمعت نساء الرسول يطلبن مزيدا من النفقة ومتع الحياة رفض الرسول ذلك ونزل القرآن يؤيده يقول: {إنكنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً،وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد للمحسنات منكنأجراً عظيماً}. فاخترن جميعاً الله ورسوله والدار الآخرة لانهن ادركن حينئذ الهدف الحقيقي من تكريم الرسول لهن بالزواج منهن. حسن العشرةمعاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته وسلوكه في بيته فتقول: لقد كان صلى الله عليه وسلم مثلا أعلى وقدوة طيبة في حسن العشرة معزوجاته وكيف لا وهو القائل: أكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقاً وخياركمخياركم لنسائهم» وقال ايضا «ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم». ومن مثاليات الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يعنف زوجاته ولا يقف الأمر عند هذا الحد بلكان يتحمل غضب إحداهن دون تعنت ولا تجبر ويقابل ذلك بالتلطف واللينوالكلمة الطيبة. وقدروى البخاري ومسلم عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«اني لآعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غاضبة. فقلت: من أين تعرف ذلك؟فقال: أما إذا كنت عني راضية فانك تقولين لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت:لا ورب إبراهيم.. قلت: أجل والله يارسول الله ما أهجر إلا اسمك». ولقد اثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إذا غضبت عائشة وضع يدها على منكبها وقال: «اللهم اغفر لها ذنبها واذهب عنها غيظ قلبها واعذها من الفتن». والذييبهر الإنسان من سيرة رسول الله هذه الثقة الكاملة في زوجاته ويدل على ذلكما جرى يوم حديث الإفك فقد رمى بعض المنافقين أم المؤمنين عائشة بما لايليق وكان ذلك كافيا لزعزعة استقرار البيت إلا أن البيت النبوي ظلمتماسكاً لان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتطرق اليه الشك قط وظل علىثقته بها شهرا حتى أنزل الله تعالى ثماني عشرة آية متتالية لتبرئة أمالمؤمنين عائشة وتوعد بالعذاب من تكلموا في حقها بغير بينة» قال اللهتعالى {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}. المشاركة في أعمال البيت وقدعرف عن رسول الله فيما أخبرت عنه عائشة انه كان في مهنة أهله يشاركهن فيعمل البيت فتقول: «كان يرقع ثوبه ويحلب الشاة ويعمل ما يعمل الرجال في بيته فإذا حضرت الصلاة خرج». كماقالت السيدة عائشة «ماضرب رسول الله امرأة ولا خادما ولا لطم خدا ولم يكنسبابا ولا فظا ولا غليظاً» ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعاملزوجاته بمنتهى العدل، فلا يفضل احداهن على الأخرى كما كان يحذر من عدمالعدل بين الزوجات. فقدروى أنه قال: «من كانت له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقهمائل» أما العدل في المحبة القلبية فغير ممكن وقد عبر عن ذلك رسول اللهصلى الله عليه وسلم بقوله: «اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيماتملك ولا أملك» يعني الميل القلبي ومن مثاليات الرسول صلى الله عليه وسلم انه ما عاب طعاما قط ان اشتهاه أكله وان كرهه تركه وتلك حكمة غالية ينبغي ان ينتبه لها كثير من الأزواج الذين يثورون ويتفوهون بكلمات لا تليق حينما تقدم لهم الزوجات طعاماً لا يحبونه [/size] |
|
شمس مراقبة عامة
الجنس : عدد الرسائل : 24544 العمر : 35 العمل/الترفيه : جامعية المدينة : الجزائر البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 05/07/2009 نقاط : 35206
| موضوع: رد: الرسول في بيته كان زوجاً حنوناً وأباً رحيماً الأحد أكتوبر 10, 2010 8:04 am | |
| |
|