هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد المراح
Admin
Admin
محمد المراح

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 12775
العمر العمر : 45
العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي
المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها-
البلد البلد : أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة 1moroc10
الهواية : أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة Swimmi10
المزاج المزاج : أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 19/07/2008
نقاط نقاط : 20059
الوسام الادارة

أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة Empty
مُساهمةموضوع: أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة   أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة I_icon_minitimeالإثنين يوليو 19, 2010 4:34 am

أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة


خالد بوهليل
الحوار المتمدن - العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17

يدور موضوع هذا المقال أيها السادة ، حول سؤال الكتابة و مآلها داخل المنظومة التعليمية الجامعية. و بالضبط مسالة الكتابة لدى طلاب الجامعة العربية و الجامعة المغربية على وجه التحديد، م الذي دعاني إلى الكتابة حول هذا الموضوع ؟ كنت أناقش قبل أيام مع صديق في الجامعة حول جودة الكتابة في الامتحانات في كليات الآداب و العلوم الإنسانية ، ففكرت أن أكتب حول هذا الموضوع بمجرد ما أن وصلت إلى المزل.
وأبدا مقالتي هته حول قصة جرت لطالب مع أستاذ الفلسفة داخل الفصل، أثناء إجراء الامتحان النهائي في مادة الابستومولوجيا،وبينما هو مستغرق في التفكير قصد محاولته مناقشة السؤال المطروح و الإجابة عنه كان يفكر في الآن نفسه حول ما إذا كان ممكنا ان ينشر هذا الامتحان - المقال في أحدى الجرائد المحلية ولما لا في كبريات الجرائد ذات الصيت الذائع فيكون أول مقال له -لأن فعلا لهاذا الطالب قدرة ذهنية خارقة على التفكير المنهجي و العقلاني في معالجته لقضايا الاجتماع و الثقافة و يستطيع أن يؤلف لك ماتشاء من المقالات...الخ- ، وعند انتهائه من الامتحان ،وبعد طلبعه الإذن بالخروج و بإخراجه معه الامتحان -المقال ،استغرب الأستاذ من هاذا التصرف الصادر عن هذا الطالب ،كيف ! الورقة لا تخرج من الفصل قبل أن تصحح .و لكنه أنكر عليه ذلك فرجع لتوه ... ودار الحوار البزنطي بين هذا الطالب النابغة و الأستاذ.
في الجامعات الغربية لو وقعت هذه القصة لما اتخذت هذا المسار بل على العكس ستتلقى تنويها لا مثيل له ،طبعا حينما نتحدث عن عدم الاهتمام أوضعف التفكير في خلق مراكز الرصد حول الكتابات المتعلقة بالامتحانات داخل الجامعة ،- حتى تنضج الفكرة- أقول ،قد يقول قائل أن جودة الكتابة ليست بالضرورة أن تخرج من أسوار الجامعة، إذ برز كبار المفكرين و الكتاب في العالم العربي لم يلجوا قط عالم الجامعة ،قد يكون هذا صحيح ،لكن صاحب هذا التساؤل يقصد به الكيف و الكيف غالبا ما يكون قليلا و بعبارة أخرى أن ذ لك استثناء و الاستثناء لا يلغي القاعدة .إذ هنا نتحدث عن الكم في هذه الحالة ،لماذا؟ لنفرض مثلا أن مسالة استعصي حلها داخل الفصل الدراسى و يريد الأستاذ اقتراحا يراه مناسبا . هل يكفي الاستماع لاقتراح واحد و لو كان قريبا من المسالة؟ أم وجب أن يتجمع أكبر عدد ممكن من الاقتراحات؟ ،أعتقد أن الأخير هو المرجح وذلك حتى نحصل انطلاقا من هذا الخضم المثناثر من الافكار على الكم و يكون مفيدا ومن ثم نعالج المسالة.
إذن مسالة هدر الطاقات الفكرية في المغرب تتخذ عدة تمضهرات:في المغرب،- كما فس سائرالأقطار العربية- أثمار من الشباب الواعد المثقف ثقافة عضوية وليست انعزالية على -الأقل غي الوقت الراهن – هذه الثقافة التي وصفها أحد كبار المفكرين الايطالين الذي أنتجه القاع المجتمعي الايطالي في فترة من الزمان بالثقافة العضوية ،هي ثقافة تجعل حامل الفكرة ينزل بها عن طواعية إلى المجتمع، المكتوي بنار التناقضات المجتمعية التي تحتاج إلى حلول جذرية ،وليس كلما ثقلت عليه فينزلها مكرها كما يفعل كثيرا من مثقفينا العرب.هذه التمضهرات يمكن تلخيصها في ؛ في هجرة الأدمغة إلى الخارج , عد م التمكن من متابعة الدراسة ،أو لأسباب أخرى.
شباب يحمل هما و قلقا وتفكيرا مستقبليا، يتأمل، يتمني، يلوم نفسه ، المجتمع ،التاريخ،إلى ما لا نهاية،يريد أن يفرغ ما في جعبة فكره من نظريات و أفكار يمكن أن تتحول إلى تطبيقات، و لنعلم أنه بدون نظرية لا يمكن أن يكون هناك إنتاجا على مستوى الممارسة ، و قد يعتقد المرء أن الفكر العربي اليوم قد بالغ في التنظير! أقول هذا غير صحيح لأن لو كان هناك تنظير لكان هناك ممارسة وأقصد بالممارسة التطور العلمي و البحث الأكاديمي الذي يوصل البلد إلى مصاف الدول المتطورة على كافة المستويات ...و لكن هيهات، وا تسائل ،هل لنا الجرأة أن نصنع الفكر فضلا أن نصنع المفكر؟ و قبل هذا و ذاك، هل من شروط لإنتاج الفكر داخل الجامعة المغربية و مراكزها التابعة لها؟ أم فقط هناك تراكما كتبيا ومعلوميا ينضاف الى الرفوف ليؤثثها ؟.
أسئلة تحمل في طياتها دلا لات عميقة، ليس لنا الوقت الكافي الإجابة عنها لأنها ليست أسئلة أدبية بقدر ما هي أسئلة ابستمولوجية خطيرة يجب أجرءتها و تنزيلها على أرض الواقع في أقرب وقت ،و الانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، ونتمنى أن يأتي ذلك الجيل المجدد و الحامل لقيم الحداثة و الجدية و التفاني في العمل و العصامية كما كان كبار المفكرين كمحمدعابد الجابر ي ،- الذي رحل عنا قبل أيام تاركا و راءه الفكر المغربي المعاصر غير مكتملا (على حد تعبير" يوركن هابرماس" الحداثة مشروع غير مكتمل). - Inachvé
نعود إلى مسالة الجامعة لنتسائل،من هو الأقدر على ممارسة فعل الكتابة؟ هل هو الذي يهواها ولا يتجاوز تعابيرعا الرنانة و محسناتها البديهية و سحرها الفتان .وغير مهتم بالقضية الأساس وهي تطوير البحث العلمي بطرح أفكار و ممقترحات رصينة الواعية بالدور النهضوي الذي يمكن أن تضطلع به لأجل اصلاح الأمة؟،أم صانع الكتابة و منتج شروطها كالالتزام بقيم التحصيل العلمي و و الجد و كثرة المطالعة و الايمان و الحب و التفاؤل .. قيم تضل مرتبطة دوما بأي مشروع نهضوي للأي أمة فضلا عن الأمة العربية.
نتحدث هنا عن التخطيط الاستراتيجي الواجب اتباعه من قبل الهيئات المسؤولة على الشأن التعليمي و التربوي ببلادنا، فبناء" الشخصانية "المغربية الكفء و الباحث الجاد و المظر الاقتصادي و السوسيولوجي المتقن و العالم الإسلامي و المفر الإسلامي لا يمكن تحقيقه بسياسات اجتماعية و تربوية لا تناسب مؤهلاته النفسية و الاجتماعية وحتى التمويلية،إذن وجب التشجيع المعتبر... .


في بريطانيا يطرح على الطلبة السؤال التالي : "اكتب موضوعا في كذا يستحق النشر في جريدة كذا"، و ضع على كلمة يستحق النشر ما تشاء من السطور،انضر كيف يهتم القائمين على قضايا التعليم و التربية بالجانب السيكولوجي للطالب و ذلك أن مسالة الرغبة في لفت الانتباه في الإنسان قضية معروفة لدى علماء النفس سواء أمام الناس مباشرة أم في قنوات الإعلام المختلفة و ذلك قصد إشباع حاجة تقدير الذات كما تحدث عنها "ماسلو" ،إنهم يؤسسون لمعالم الإنسان المنتج بآليات بسيطة و ذكية مما سيكون لها الأثر الفاعل لإنتاج نماذج من المفكرين و الباحثين يجددون بناء صرح الأمة مستقبلا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almansour.forumactif.org
شمس
مراقبة عامة
مراقبة عامة
شمس

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 24544
العمر العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المدينة : الجزائر
البلد البلد : أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة 1alger10
الهواية : أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة Travel10
المزاج المزاج : أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
نقاط نقاط : 35206
الوسام المشرفة المميزة

أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة   أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة I_icon_minitimeالإثنين يوليو 19, 2010 6:24 am

أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة 89515
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أزمة الكتابة لدى طلاب الجامعة أو سؤال الجودة في الكتابة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» القصور الثقافي لدى الشباب أزمة أم مؤشر أزمة?
» الجودة في التربية والتعليم
» التعليم في الهند.. عالي الجودة!!
» أين الجودة في المناهج التربوية للمدرسة المغربية؟
» حيوانات برية من افريقيا صور عالية الجودة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات التربوية و التعليمية :: قضايا تربوية وتعليمية-