1. الماضي : إذا كان ثلاثيا غير أجوف ، ضم أوله وكسر ما قبل آخره، نحو نَصَرَ/ نُصِرَ ، أما إذا كان أجوف مثل (نامَ) ، قلب الحرف الأجوف ياء وكسر ما قبله، فنقول : نامَ / نِيمَ- صام / صِيم – باع / بيع .
وإذا كان غير ثلاثي ، كسر ما قبل الآخر ، وضم كل حرف متحرك قبله ، فنقول : ان تَ صَرَ / ان تُ صِرَ-اسْ تَ خْرَجَ / اسْ تُ خْرِجَ ، وإذا اشتمل على حرف ألف قبل الحرفين الأخيرين نحو ( تَ قَا بَلَ وت عا هَدَ ) قلبت الألف واوًا ؛ مناسبة للضم قبلها، فنقول ( تُ قُو بِلَ / تُ عُو هِدَ ) ، وإذا كان ما قبل آخره ألفا قلبت ياء ، و كسر ما قبلها ؛ لأن الألف لا تتحمل حركة الكسر، لأننا لا نستطيع أن نكسر ما قبل الآخر وهو اللألف، وهذا ما يمكن أن نقوله تسهيلا، لا كما يقول النحاة في باب الإعلال والإبدال، فنقول : است قا م/ اسْتُ قِي مَ – است ج
تُوُفِّيَ-استُشْهد-أُولع-عُنِيَ-دُهِشَ-غُمَّ-حُمَّ-فُلِج-وُعِك-امتُقِع-زُكِم-جُنَّ-..
ا رَ / اسْتُ جِي رَ .
وكما مر في القسم النحو ، أنه إذا وجد في الجملة المفعول به لا ينوب عنه غيره ، وإذا تعددت المفاعيل ، فالنيابة للأول منها ( راجع قسم المرفوعات ).
2. المضارع :
- عند بناء الفعل المضارع للمجهول ، يضم أوله ويفتح ما قبل آخره، فنقول: يَضْرِبُ / يُضْرَبُ – يَتَذاكَرُ / يُتَذاكَرُ ، وإذا كان ما قبل آخره(واوًا أو ياءً) قلب( ألفا)، مناسبة للفتحة، فنقول : يصوم / يُصامُ – يستجير / يُسْتَجارٌ. فأصل يُصام، يُصْوَم، ففتحت الواو وسكن ما قبلها فقلبت ألفا، وكذا الياء في يسْتَجْيَرُ فتحت وسكن ما قبلها فقلبت ألفا.
***هناك أفعال ملازمة للبناء للمجهول، ويعرب ما بعدها على أنه فاعل وليس نائب فاعل، من هذه الأفعال: