مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة

"أشارَتْ دراسةٌ حديثةٌ نُشِرت في مجلّة
النيويوركر، بأنّ مُتابعي المقالاتِ الصحفيّة الجدليّة هُم أكثرُ عُرضة من غيرِهم
للإصابةِ بالذبحةِ الصدريّةِ وأمراضِ القلب والأمراضِ العصبيّةِ؛ بنسبةٍ ترتفِعُ
لتصِلَ إلى 29%، وعلّلَ الباحثُون ذلك بقولِهم إنّهم رصَدوا عدمَ انتظامٍ في
ضرباتِ القلبِ، وتغيُّراً في نسبةِ الهيموجلوبين في الدّمِ لدى بعض الأشخاصِ
أثناءَ قراءةِ مقالٍ مُثير أو مقالٍ يُناقِشُ أزمةً محليّة، خُصوصاً ممّن كانت لهم
سوابقُ مرضيّةٌ تتعلّقُ بارتفاعٍ غير طبيعيّ في ضغطِ الدّمِ أو جلطةٍ أو بعضِ
الأمراضِ القلبيّةِ الأُخرى".

صحيحٌ أنّني قمتُ بتلفيقِ هذه
الدّراسةِ واختراعِ نتائِجِها، ولكن، لو عايَنهَا أحدٌ منطقيّاً، لوجَدَ أنّها
قابلةٌ جدّاً لأن تكونَ حقيقيّة! مما يجعلُهُ تلفيقاً مُحترماً، و"ابن
ناس" على عكسِ بعضِ التلفيقاتِ الصحفيّةِ الأُخرى!

متابعةُ المقالاتِ الصحفيّةِ أصبحَتْ
عملاً مُضنياً، ومرَضاً بحدِّ ذاتِه، وبإمكانكَ أن تخسَر عدّةَ أرطالٍ وأنتَ لا
تفعلُ شيئاً سوى الإشاحةِ بوجهِكَ من مقالٍ إلى آخَر، كلّ واحدٍ منها يتفنّنُ في
حرقِ أعصابِكَ على حقوقِكَ المسلُوبَة، وأشيائِكَ المنهُوبة، والفسادِ الذي لم
تتبقَّ جهةٌ حكوميّةٌ أو غير حكوميّةٍ لم تسلَم منه، حتّى إنّك صِرتَ تتعوّذُ -لا
إراديّاً- من المُصيبةِ التي ستُداهِمُك مع مطلعِ الصّفحةِ الأُخرى، وجميعُها
تُحاوِل إقناعكَ بشتّى الطُّرُقِ بأنّ لديكَ حُقوقاً، وبأنّك لا تأخُذُها!
ويطالِعُك المقالُ بكلِّ تلكَ الأرقامِ المُريعةِ التي تُصيبُكَ بالدُّوار؛ فهُناك
الميزانيّاتُ المُهدَرة، والمشاريعُ المُتعثّرة، والخططُ الملياريّة، ونسبةُ
الاحتياطيّ النّقديّ مقارنةً بنِسَبِ الفقرِ والعطالة، ثمّ لا بُدّ لهُ من
التّنغيصِ عليك بذكرِ "سوقِ الأسهُم" فقط في اللّحظةِ التي اعتقدتَ فيها
أنّكَ تناسيتَ الموضوعَ وشُفِيتَ منه، ولا يغفلهُ أن يمُرَّ أيضاً على بعضِ
الفتاوَى الجديدَة، لتخويفِكَ بالتّمزُّقاتِ العضليّةِ التي طالتِ المؤسّسةَ
الدينيّة، مُرغِماً إيّاكَ على التشكيكِ بكلِّ شيء، حتى إنّكَ لم تعُد تعرِفُ من
وماذا تُصدِّق، ففي حينِ كانَ المُقدّسُ والعيبُ واضِحَينِ في شبابِك، أبيضُ
وأسوَد، أُعِيدَ طلاءُ عناصرِ حياتكَ بلونِ الشكِّ الرماديّ؛ فلم تعُد قادِراً على
تمييزِ ألوانِها الأصليّة.

غير متناسٍ –بعدَ ذلك- أن يعرجَ
بالسّلامِ على موضوعِكَ المُفضّل "غلاءُ الأسعَار" من موادِّ البنَاءِ،
إلى قواريرِ البيبسي، مُروراً بالخُضارِ وحفّاظاتِ الأطفَال، مُشدِّداً على
حقوقِكَ المبلوعةِ كمُستهلِك، مُشبِّهاً إيّاكَ ببقرتِهِمُ الحلوب التي
"تتعصَّرُ" ما في جسدِهَا حتى تُرضي مطامعَهُم المتوسِّعَةَ على حسابِ
مساحاتِ سروالِك، مُستميتاً في إقناعكَ بأنّكَ المُواطِنُ المسكينُ الذي يعيشُ على
جلدةِ بطنِه، فتكالَبَت عليهِ الشركاتُ المُستذئِبَة، ونهشَتْ آخرَ بقايَاه. ولا
تكادُ تأخذُ نفَسَاً حتى يُروِّعَكَ بأرقامٍ وبياناتٍ عن الرَّشَاوى والغشِّ
التِّجاريّ والمحسوبيّات والرّقابةِ المعدُومَة، ثم يأخُذَكَ في جولةٍ سريعةٍ على
البُنوكِ والفوائدِ، تلِيها ميزانيّةُ المُرورِ والعوائِد، والأنظمةِ المُستحدثةِ
التي تزدادُ بروجوازيّةً وأنتَ تزدادُ فقراً، ثمّ يباغِتَكَ بحقائقَ يشيبُ لها
الرّأسُ عن واقعِ التّعليمِ العامِّ الذي يرزَحُ تحت سطوتِهِ أبناؤُك، مُنتقلاً بك
إلى سلسلةٍ من التّشاؤماتِ المتعلِّقةِ بمصيرِهِم الجامعيّ، ثم هنالكَ الأسوأُ وهو
ما بعدَ الجامِعَة، فيجعلُكَ تُفكِّرُ جديّاً في توفيرِ مصاريفِ البنزينِ وحقائبِ
الدّراسةِ وأقلامِ روكو نظيرَ انتشالِ أبنائِكَ من هذا المشرُوعِ المُفلسِ الذي لا
تجِدُ وصفاً لائِقاً بنهايتِهِ سوى بعضِ الكلماتِ المُبعثَرَة: العطالَة، اليأس،
الاستراحَة، ديونُ البقّالة، أو -في أفضِل الأحوالِ- وظيفةٌ حكوميّةٌ بائِسةٌ
يضِيعُ عليها شبابُه، وبالطّبع حُلمُ "امتلاكِ منزلٍ" والذي سُرعانَ ما
سيتحوّلُ إلى هَوَسٍ، ثم كابُوسٍ، ثم شَبَحٍ، ثم: نُكتةٍ في صندوقِ الوارِد. ولا
ينسَى أن يغيظَكَ ببعضِ الأرقامِ الفلكيّةِ لكلِّ مُصيبةٍ من تلكَ المصائِب،
فيجعلكَ تُغلِقُ تلك الجريدةَ مهمُوماً ساخِطاً حزِيناً متأفّفاً يابِساً عابِساً
بائِساً ناقِماً حاقِداً كئيباً، تشعُرُ بالظُّلمِ والخديعةِ والقهرِ والغَبْن،
ضغطُكَ مُرتفِعٌ وعينَاكَ حمرَاوان، ووجهُكَ أشدُّ ما يكونُ امتقاعاً، تسيرُ في
الشّوارعِ وتشعرُ بأنّكَ ضحيّةُ هذا الوطَن، ضحيّةُ التعليمِ الفاشِل، ضحيّةُ
القُروضِ البنكيّة، ضحيّةُ المجارِي الصحيّة، ضحيّةُ ارتفاعِ البطالَة، ضحيّةُ
تسرُّبِ العمَالة، ضحيّةُ جشَعِ شركاتِ الاتّصالات، ضحيّةُ كلّ ما هبَّ ودَبّ.

عدَا ذلك، فأنتَ مُقتنِعٌ بأهمّيتِكَ
الإستراتيجيّةِ، ومُدركٌ تماماً لقيمتكَ السوسيولجيّةِ والديموغرافيّةِ؛ فهُم
يحتاجونَكَ كثيراً، بل إنّ مصائرَهُم تتوقّفُ عليك، أو بصيغةٍ أدقّ، مصائرُهُم
تتوقّفُ على مصائِبِك؛ فهل ثمّةَ مِمسَحةٌ سوى وجهِكَ يمسحُونَ بها طاولاتِهِم
العريضَة؟ وهل ثمّةَ حمّالُ أسفارٍ سِواك يُجلَدُ في اليومِ مئةَ مرّةٍ ولا
يعترِض؟ وهل ثمّةَ خروفٌ غيرُك يُقَصُّ يوميّاً من فرْوِهِ ويبيتُ ليلَتَهُ
بارِداً بدون شكوَى؟

أنتَ مهمُوم، ومقتنِعٌ بأنّ الجمِيعَ
"يلعبُ" عليك، -كطفلٍ يأخذُ منهُ مراهِقٌ عشرةَ ريالاتٍ
"قطعة" ويُعيدُ له خمسةَ دريهمات "فكّة"، ويُقسِمُ لهُ أنّهُ
رابِحٌ 100% في هذه المقايضَة، بل ويُطالِبُ بنسبةٍ مئويّةٍ من هذا الرّبحِ
السّريع!-، مُقتنِعٌ تماماً أنتَ بأنّكَ ملطشةٌ في هذا الوطن، من مسؤولِيهِ، مرُوراً
بتُجّارهِ، وحتّى السبّاكِ البنغاليّ الذي يأخذُ (250) درهما على تبديلِ قطعةٍ لا
يتجاوزُ سِعرُها في السُّوقِ العشرينَ درهما!

أنتَ لا تلومُ السنغالي على
الإِطلاق، بل على العكْس، أنت تحترِمُهُ لأنَّهُ شُجاعٌ على عكسِك، فقد رأى في
وجهِكَ البائسِ فُرصةَ استثمارٍ ناجحةٍ، ولم يشَأ تفويتَها -فالحياةُ فُرَصٌ كما
يقُولون-، والسنغالي وجدَ أن يستفيدَ من بلادتك -كما فعلَ كثيرونَ غيرُهُ
وسيفعلُون- فمن يلومُه؟ بل هو أكثرُ حاجةً وأولَى بتلكَ الفُرَصِ الذهبيّةِ التي
يخلُقُها (البلداء) أمثالُك، ولا تستفيدُ منها سوى البطونِ الكبيرَة!

اقتنعتَ الآن بشكلٍ يقينيّ أنّكَ
"رخمةُ" هذا الزّمَن، واللُّقمةُ السّائِغةُ لكُلِّ آكِل، والخطوةُ
الفاشِلةُ في جميعِ الخُطط، والإسفلتُ المُتعرِّجُ الذي تسيرُ المشاريعُ فوقَهُ
لتحقيقِ أحلامِهَا. لقد فهمتَ هذا جيّداً، وأعياكَ أن تعايرَكَ الجرائدُ بغبائكَ
كُلّ صبَاح، وأصبحتِ المقالاتُ الصحفيّةُ تتسبَّبُ لك بإحراجاتٍ شديدةٍ بينَكَ
وبين نفسِك، -أنتَ الذي تظُنُّ أنّهُ لا تزالُ لديكَ كرامةٌ لتَتِمّ إراقتُها، أو
نخوةٌ ليتمَّ استهدافُها-، ومع كلِّ هذا الألَمِ النفسيّ الذي يغتصِبُكَ يوميّاً،
تعودُ إلى أعمالِكَ الرُّوتينيّةِ بروحٍ جميلةٍ أحياناً، وأخلاقٍ
"تجاريّةٍ" في معظم الأحايينِ الأُخرى، أنتَ الذي لم تكسَب من التّجارةِ
سوى أخلاقِها!

المهمُّ أنّكَ لم ولن تستسلِمَ
أبداً؛ فكلانا يعرِفُ أنّ الأوضاعَ لن تكونَ جنّةً في الغدِ ما دامَت جحيماً
بالأمسِ وقبلَه، وأنتَ قد غسلتَ يدكَ من دبقِ الأملِ، ودعكتَها بصابونةِ الواقعِ
جيّداً، لكن أن تكونَ قادِراً على تجاوُزِ أزمتكَ، والاحتفالِ بدلاخَتك،
والتندُّرِ بها معَ من حولَك، والخروجِ سليماً من كلِّ هذا بدونِ عاهاتٍ نفسيّةٍ
دائمَة، هو الشيءُ الوحيدُ الذي يحسُدُكَ العالمُ عليه، وتأكّد أيُّها المواطِنُ
المُناضِل، لو أنّ الحميرَ -مثلاً- اعترَضَتْ على قدَرِهَا، ولو شاءتِ الخِرافُ
تغييرَ مصيرِها، لدبَّتْ في العالمِ فوضَى لا تُحتَمل، ولفشِلَت الخِرَافُ في أن
تكون أيّ شيءٍ سوى أن تعُودَ خرافاً.

هذا هو الواقِعُ يا رفاقَ الخُبزِ
والإيجارِ وفواتيرِ الجوّال؛ فهناكَ في وطنِي خرافٌ وذِئاب، ولن تكونَ الخِرافُ
ذئاباً مهما حاولنَا! فجميلٌ أن نعرِفَ من نحنُ وأين مكانُنَا في هذا العالَم،
الذي لم ولن ولا يكترِثُ لنا على الإِطلاق، حتّى وإن تمَّ تصنيفُنا في خانةٍ
عشوائيّةٍ غيرِ مُفيدةٍ تحتَ مُسمّى "بشَر"؛ فهُناك آلافُ التّصنيفاتِ
الصّغيرةِ التي تُشكِّلُ واقعَنَا وتُفرِّقُ بينَنا، ولن نتجاوزَهَا مهمَا حصَل!

لكنّها فكرةٌ لتبنِّي مبدَأ
"التنطيشِ الجماعيّ" بشكلٍ رسميّ، فلا مزيدَ من الاستنفارِ الكتابيّ،
والإصرارِ على المُطالبةِ بحقوقٍ غيرِ موجودَة؛ فالحياةُ -على ظُلمِهَا ومُرِّهَا-
ستكونُ أجملَ حينَما نُديرُ لهَا قفانَا بكل أدَبْ، لنضحكَ على كلِّ الأشياءِ التي
حدثَتْ لنَا، أو لم تحدُث؛ لأنّنا لو لم نفعَل، ولم نتبلَّد حسّياً من الدّاخِل،
ولم نمتلِك مناعةً نفسيّةً ضِدَّ مشاكِلِنا كمُجتمَع، لأُصِبنَا بالهستيريَا،
والشيزُوفرينيا، ولشهقَتِ الأرقامُ من معدّلاتِ الانتحارِ، والجُنونِ المُطلَق!

لا حول و لا قوة الا بالله
ماهذا و
مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 383581

ما الغريب ؟؟

و لا شيئ يا كابتن
ههههههههههههههه
ربما الغبار السبب
في الذبحة الصدرية

أكيد أنت صاحب الشعر الاصفر في الصورة
هههههههههههههههههههههه
و لكنني ان واجهتك هكذا وجها لوجه الغضب سيصبح ضحكا كن متأكد
ههههههههههههه ساضحك بقوة
ههههههههههههههههههههههههههه مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 251639

فعلا .. أنا أشبه صاحب الشعر الأشقر أما أنت فلا

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 70978

هذا ما تظنه انت ههههههههههههه
شعري يميل الى الاشقر
خاصة في الشمس مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 477235

صورتك لا توحي بشيئ من ذلك على الإطلاق

أنا أحب الشقراوات

ههــ

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 58641

و أنا لم أطلب رأيك بي
على العموم تقبل تحياتي
مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 2

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 2006-10-13-03_19_15e015

ههههههههههههههههههههههههه

ههههههه لما العصا
يا جوزيف هاااااااااااااا
تبدو قلقا جدا هههههههههههه
مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 58641

يبدو أنك لم تركزي في الصورة جيدا ، إنه يحمل بين يديه بندقية .. بمعنى آخر أمامك خياران إما الإستسلام وذلك ما أرجوه لك وإما ال.. وذلك مما لا أرجوه لك ولا أتمناه

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة D985d981d8aad8b1d982-d8b7d8b1d982

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة D985d981d8aad8b1d982-d8b7d8b1d982

يعني أمامي خيارين فقط
اما الاستسلام اما ماذا
بمعنى أكثر علي أخذ القرار أي طريق اسلكه
لن أستسلم
أنا لن أستسلم
و ان هان عليك قتلي افعل
على الاقل تكون حياتي منتهية على يدك
و ستندم بعدها
هه
مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 7

علمت ذلك .. أنت تريدين أن تدخلي الجنة على حسابي ياك ألعفريتة

وأنا ندخل للنار باش تفرجي فيا .. إيوا هادي لي ماغاديش تكون ليكي

سأكون كابوسا مزعجا لك ولن أقتلك ، فلا تستسلمي ولكنك ستندمين

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة Dark-Evil-41694

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة Dark-Evil-41694

كما تريييييد
لن أستسلم أبدا
ليست شمس التي تستسلم
ههههههههههههههههه
أنا تعرفني مشاغبة
و للكنك أشقى مني
انا أقولها لك
مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 2006-10-16-03_13_257_asmilies-com

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 2006-10-16-03_13_257_asmilies-com

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة Shutterstock3482348bg9

لن ننهي هذه القضية اليوم ولا غدا ولكن غدا لناظره قريب

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 477235

خلاص سامحتك
كنستسلم يا سيدي ايوا خلاص
واخا هكذا تقولو في المغرب
ايوا أنا تعلمت نتكلم باللغة ديالكم
زوينة

هذه ليست لغتنا ؛ بل لهجتنا فلغتنا ولغتكم واحدة وهي اللغة العربية

علمت أن لك قلبا كبيرا يتسع لي

مقالاتٌ تسبّبُ الذّبحةَ الصدريّة 57912