هكذا هدم أصحاب* الفيل مسجد أغريب ودنسوه* بزجاجات الخمر!!!
تحصّلت
"الشروق" على أشرطة فيديو تكشف بالصوت والصورة جزءا من عملية الهدم التي
استهدفت مسجد قرية أغريب في أمسية العاشر من شهر أوت الجاري. أشرطة الفيديو
تنقل كذلك جزءا من وقائع جريمة هدم أعمدة مسجد قرية أغريب الذي تتكفل
بإنجازه اللجنة الدينية بقلب القرية.
قد كشفت الأشرطة بشاعة العمل
الذي أقدمت عليه مجموعة شباب بقيادة بعض من أعضاء لجنة القرية الموازية
وبرلمانيين وشخصيات سياسية ذاع صيتها بالمنطقة، وقد ظهر في الأشرطة جزءا من
المسجد ونيران الزجاجات الحارقة ما تزال تلتهب في بعض أجزائه، في حين
تعالت أصوات وهتافات بعض الأفراد الذين نفّذوا الهجوم على المسجد بزجاجات
الخمر الفارغة وبأخرى حارقة، وظهرت جرافة صفراء اللون قيل لنا إنها تابعة
لمصالح البلدية وتقدّمت لبناية المسجد وبدأت تنهش في أسواره وأعمدته الواحد
تلو الأخرى، وتواصلت عملية نهش بناية المسجد إلى ساعة متأخرة من* أمسية*
ذلك* اليوم* واضطر* *"أصحاب* الفيل*"* إلى* الاستنجاد*
بالمصابيح* الليلية* الكاشفة*
وحسب
ما جاء في الأشرطة فإن منفذي هذا الاعتداء بقوا بعين المكان إلى غاية هدم
البناية كليا وتحطيم جميع أعمدتها، ثم عمد سائق الجرافة على جمع الحطام في
مكان واحد يقابل المسجد الشبيه بالكنيسة الذي بنوه داخل مقبرة القرية وفوق
قبور المسلمين.
ومعلوم أن الجريمة التي تعرّض لها مسجد قرية أغريب تعدّ
الثالثة من نوعها التي تستهدفه في أقل من عام، وهذا كلّه نتيجة صراع بين
اللجنة الدينية للقرية ولجنة قرية موازية تنشط لصالح حزب سياسي معروف
بالمنطقة، الصراع تعود جذوره إلى أربع سنوات وتطوّرت أموره إلى الأسوإ
وأخذت أبعادا سياسية
مؤسفة عجّلت بنشوب فتنة كبيرة بين أبناء القرية
الواحدة وتطوّر الصراع إلى صراع ما بين العقيدة والوراثة، وقد تطوّرت
الأمور بين الطرفين إلى حد إقدام أعضاء لجنة القرية الموازية بدعم من بعض
المتطرفين، على الهجوم على المسجد وتحطيم أجزاء معتبرة منه وحرق العديد من
معداته، وهذا على مرتين متتاليتين، وعلى الرغم من أن اللجنة الدينية قامت
بإيداع شكوى ضد المتسببين في عملية هدم وحرق المسجد، وعلى الرغم من أن قاضي
التحقيق لدى محكمة عزازڤة شرع في استدعاء الأطراف لسماعهم والتحقيق معهم
في القضية، إلا أن هؤلاء الأفراد عمدوا على إعادة كرّتهم وقاموا بتنفيذ
جريمتهم في حق بيت الله، وتسببوا في هدم بنايته عن آخره وتحطيم كمية معتبرة
من مواد البناء إلى جانب إصابة ما يزيد عن 25 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.
[img]مؤسفة
عجّلت بنشوب فتنة كبيرة بين أبناء القرية الواحدة وتطوّر الصراع إلى صراع
ما بين العقيدة والوراثة، وقد تطوّرت الأمور بين الطرفين إلى حد إقدام
أعضاء لجنة القرية الموازية بدعم من بعض المتطرفين، على الهجوم على المسجد
وتحطيم أجزاء معتبرة منه وحرق العديد من معداته، وهذا على مرتين متتاليتين،
وعلى الرغم من أن اللجنة الدينية قامت بإيداع شكوى ضد المتسببين في عملية
هدم وحرق المسجد، وعلى الرغم من أن قاضي التحقيق لدى محكمة عزازڤة شرع في
استدعاء الأطراف لسماعهم والتحقيق معهم في القضية، إلا أن هؤلاء الأفراد
عمدوا على إعادة كرّتهم وقاموا بتنفيذ جريمتهم في حق بيت الله، وتسببوا في
هدم بنايته عن آخره وتحطيم كمية معتبرة من مواد البناء إلى جانب إصابة ما
يزيد عن 25 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.
أين القبضة الحديدية لوزير الشؤون الدينية التي رأيناها على الائمة لما رفضوا الوقوف للعلم.
هل قطعة قماش أكرم عندكم من بيت الله؟!
تحياتي لكم
مراسلتكم
شمنس المنتدى