...لكن في نفس الوقت بريئة
فحبك هو الذي جعلني جريئة
جعلني امشي فوق الاشواك
وأجري في دائرة الاشواك
وكل ذلك في سبيل هواك
رغم ما حل بي منك
لازال قلبي المغفل فذاك
أسرت الفكر والشعور
فنظمت في جميع البحور
اتختك وسط الظلام نور
وأوصلت بك جميع الجسور
لكنك ذهبت واصطحبت الروح
وكيف للانسان ان يعيش بذونها
كيف انسى ورائحتك لازالت مني تفوح
وبصماتك على جبيني,غلى خذي,على شفتي تلوح
واعضائي التي تبكي حزنا ولا صوت لها إلا أن تنوح
ولكن أيضا احبك
وسأحبك رغم الألام والجروح