بصراحه وبدون اي مقدمات عندي موضوع لطالما حز في خاطري , وآلمني ,احببت ان اناقشه معكن ,لما ارى فيكن من الرأي السديد , والحكمه, لااطيل عليكن .
لقد كثر في عصرنا الحالي البنات الاتي لم يأتي نصيبهن بعد ,وهذا مكتوب من الله , ولكن لكل شئ سبب , وانا ارى والله السبب الرئيسي هو ليس شروط الشاب أو غلاء المهور, وإنما شروط الامهات والاخوات عندما يأتين لرؤية البنت , وكأنها بضاعة .
لماذا ؟ اولا تفكر كل أم ان ابنتها سوف تمر بنفس الموقف , ام أنها ترى أن ابنها كامل الاوصاف وليس به اي عيب .
اخواتي , انظرن لقد اشتد البلاء والله فلايكاد بيت في البلد يخلو من بنت أو اثنتان تجاوزن العشرين من اعمارهن ولم يتزوجن بعد.
فإذا كانت الام جاهله أو كبيره في السن , فما دورك ايتها الاخت الكبيره المتعلمه , يجب عليك توعيت أمك ,والنظر إلى عيوب أخيك وعيوبك.
أنا لاأعارض تحسين ا لنسل , ولكن بحدود , فبعض الامهات تخرج من بيت البنت فإذا لم تعجبهاوالله لاتصفها للشاب لماذا؟ الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالرؤية الشرعية للشاب, ليرتاح إليها ولم يذكر أن تعجب أهله أولا , أصبح الناس لا يسألون عن خلقها أودينها وإنما عن شكلها وجسمها,
أوما يفكرون أنهم يريدون زوجة لابنهم تحفظه في غيابه ,وأن تكون مربيه صالحه لأبنائه, متى يتذكرون هذا بعد سنه أو سنتين من الزواج , وماذا يفيد .
أنا والله لا أعم أن كل جميلة تكون اخلاقها قبيحه ولكن اقول اتقين الله في البنات فهن أرق الكائنات ,
أيتها الام الغاليه والأ خت العزيزه أنا اعلم انكما تريدان لابنكما أحسن البنات ولكن الانسان لايصل للكمال ابدا ,فهناك أمهات تبحث لأبنها سنوات , أرجوك ياأم العزيزه إذا رأيت فتاة ذات خلق ودين ومقبولة الشكل فاقبلي بها لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :"اظفر بذات الدين تربت يداك"
اجعلي ابنك يدعو لك في حياتك وبعد مماتك ,لاختيارك الزوجه الصالحه له والام المثالية لابنائه,
اطلت عليكن ولكن والله من حرقة قلبي على البنات.......
جزاكن الله خيرا.