لانها الصديقة بنت الصديق لانها اكرم واجل واعظم منهم جميعا ومن مثلهم رضى الله عنها وارضاها واسال الله ان يجمعنا بنبينا وزوجاته اجمعين وابى بكر وعمر وعثمان وعلى فى الفردوس ان شاء الله تعالى وهذه من الاسباب لكرههم اى حق سوء السيده عائشه او غيرها او من يعلن كلمة الحق
1. التعصب لما هم عليه من باطل حميةً جاهليةً كقوله تعالى: ( قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأنزل علينا صاعقة من السماء ) فهؤلاء كرهوا دين الله، تعصباً كما يظهر.
2. الحسد للصحابة رضي الله عنهم، لما سبقوا إليه من الفضائل التي لا تجارى. كما قال تعالى: ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) وقال الشاعر: ( حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه.. فكلهم أعداء له وخصوم ).
3. كره دين الله تعالى وإرادة الشر بأهله، كما قال تعالى في وصف الصحابة: ( يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ) فهؤلاء الكفار لما كرهوا علو دين الله تعالى اغتاظوا من الصحابة الذين ينصرونه.
4. الرَّين والطبع الذي علا قلوبهم لما قام فيها من نفاق ولما هم عليه ومن معاصٍ والعياذ بالله، كما قال تعالى: ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) وقال تعالى: ( بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً ). ويدل لهذا المعنى كذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء ) ثم قال يصف هذا القلب الذي غطته النكت بسبب معاصيه ونفاقه: ( أسود مرباداً كالكوز مجخياً ) ثم بين الحال التي عليها صاحب هذا القلب الأسود: ( لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه ) فهو يعترف بفضل أهل البيت لَمّا وافق هواه، ويرفض فضل الصحابة لما لم يوافق هواه، فلا أُجِر على محبته للآل، وأَثِم على بغضه للصحب. والله المستعان.
5. الظلم والكبر عن الاعتراف بالخطأ الذي تبين لهم، حيث جعلهم يتمادَون في الباطل ويتركون الحق الذي يوقنون. كما قال تعالى: ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً ).
6. المصالح الدنيوية الرخيصة، فلو اعترفوا بفضل الصحابة، لزمهم الاعتراف بالدين الحق، وبالتالي خسروا الجاه ومتاع الدنيا من أموال الخمس ونساء المتعة وغير ذلك. قال تعالى: ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ) فخسروا المتاع الذي أرادوا ( ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ) فهذا إهانة لهم فخسروا الجاه ( ولهم عذاب أليم ) وهذا البدل الذي أُعطُوا. فسبحان من جازاهم بحسب عملهم.
7. الاستهانة بعذاب الله تعالى كما قال تعالى عن اليهود: ( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة ) وهذا من قلة التقوى والورع.
8. وساوس الشياطين وما يلقيه إليهم من شبه يُعَزّون بها أنفسهم، ولن تغني عنهم من الله شيئاً، قال تعالى عن الشيطان: ( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ) ثم قال تعالى قاطعاً عليهم العذر: ( ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً ).
9. الغلو في آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلما أرادوا أن يرفعوهم – وقد رفعهم الله – كان لا بد لهم من أمرين: الأول أن يهدموا من كان خيراً منهم، حتى يتسنى لهم الإمعان في الغلو. الثاني أن يهبطوا بمن قاربهم أو شاركهم في الفضل، حتى إذا تدنى زاد ظهور علو آل البيت عليهم أكثر وأكثر.
10. الاتباع الأعمى للآباء والأجداد، قال تعالى: ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون ).