هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأفضل
مشرف القسم الاسلامي
مشرف القسم الاسلامي


الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 31
العمر العمر : 34
العمل/الترفيه : مدير موقع
المدينة : الأردن
البلد البلد : لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام 1libya10
الهواية : لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام Readin10
المزاج المزاج : لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 27/12/2010
نقاط نقاط : 47
الوسام وسام التميز

لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام Empty
مُساهمةموضوع: لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام   لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 29, 2010 7:01 am

لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام 279374

هل يصح إطلاق كلمة ديمقراطية لتدل على الشورى ؟ أم أن لكل كلمة معناها ومدلولها الخاص بها فلا يصح إطلاق أي منها على الأخرى ؟
الديمقراطية مذهب قائم على الإيمان بأن السيادة للبشر، بينما الشورى هي جزء من نظام قائم على الإيمان بأن السيادة للشرع الرباني ، لذلك لا تكون الشورى ولا يصح التشاور إلا في المباحات ، أي أن الحلال يبقى حلالا و الحرام يبقى حراما فلا تطرح هذه الأمور للتصويت ثم الأخذ بعدذلك برأي الأكثرية،كلا بل يكون التصويت أي التشاورمحصورا في الأمور المباحة،وينحصر التشريع في المباحات وفي رعاية شؤون الناس بعكس ما هوفي النظام الديمقراطي . ولا يصح أن يكون في مجلس الشورى إلا من كان من أهل الرأي حتى وإن كان ذميا ؛فلا توضع مصالح الناس ورعاية شؤونهم بين يدي أيٍ كان ، إنما للشورى أهلها وليس الأمر كما هو في النظام الديمقراطي الذي يسمح لمن هب ودب أن يرشح نفسه للمجلس النيابي .

إن الفكرة الرئيسية التي تقوم عليها الديمقراطية هي : السيادة للشعب والشعب مصدر السلطات ، أي أن السلطة المطلقة بأيدي البشر ، والتشريع لهم ، هم من يضعون القوانين بأنفسهم بما تملي عليهم عقولهم أوأهواؤهم . وهذا مخالف تماما لل، أي أن السلطة المطلقة بأيدي البشر ، والتشريع لهم ، هم من يضعون القوانين بأنفسهم بما تملي عليهم عقولهم أوأهواؤهم . وهذا مخالف تماما للإسلام ؛ فالسيادة في الإسلام للشرع لا للبشر ، الكل يتحاكمون إليه ، فكلمة الله هي العليا ، لا يعلو بشر على بشر ، ولايشرع بشر لبشر، والتحاكم إنما يكون لله وحده (إن الحكم إلا لله ) ، (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) – لاإلى النواب ولا إلى الوزراء ولا حتى إلى رئيس الدولة يحكمون بما يرون ، إنما يحكم بحكم الله و يقضى بشرع الله لا برأي أحد ولا برأي الأكثرية.
وإذا كانت الفكرة الأساسية في الديمقراطية تناقض عقيدة الإسلام فهي إذا مبنية على أساس الكفر ويحرم على المسلم قبولها أو الرضا بها ، أي أن الإسلام والديمقراطية نقيضان لا يجتمعان في قلب من يشهد أن لا إله إلا الله ،فحين نقول "لا إله" نكون قد نفينا العبادة عن كل معبود يعبد ، وحين نقول " إلا الله" نكون قد أثبتنا العبادة لله الخالق وحده. فالعبادة في الإسلام لاتعني الشعائر الدينية التعبدية فحسب ، بل العبادة تعني الخضوع والطاعة والانقياد لله سبحانه وتعالى في كل أمر من أمور الحياة ، وهذا المفهوم يشمل جيميع النواحي الإنسانية وجميع العلاقات التي تربط الإنسان:1) بخالقه كالصيام والصلاة والتوبة والاستغفار ...2) وبنفسه فلا يأكل إلا حلالا ولا يلبس إلا حلالا ويتحلى بالأخلاق الحميدة ...3) وبغيره من البشر كعلاقته بأسرته وأقاربه ، وعلاقته مع الناس في المعاملات كالبيع والشراء وعلاقته بالسلطة الحاكمة ، يطيعها مادامت مطبقة لشرع الله ، ويتمرد عليها إذا تمردت هي على شرع الله وأدارت ظهرها له.

لقد أدرك عامة العرب وبسطاؤهم حقيقة (لاإله إلا الله ) ، حتى إن أحدهم حين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى كلمة التوحيد قال : إذن تحاربك العرب والعجم . وقال آخر: هذا أمر تكرهه الملوك . ولماذا تكرهه الملوك؟ لأنه يؤثر على سلطانهم ونفوذهم ويرد الأمر إلى صاحبه جل وعلا : فلامشرع إلا الله ، أي لايحلل ولا يحرم إلا الله ، وهذا ما يطلق عليه : الحاكمية لله ، وإنما كانت حقيقة الصراع بين رسل الله جميعا وبين الطواغيت كانت حول الحاكمية ؛ فهم يقرون بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت وأن هذه الصفات لا تكون إلا لله وحده ، ولكنهم كانوا يرفضون حاكمية الله ويستأثرون بسلطة التشريع يخصون أنفسهم بها . وبهذا جعلوا أنفسهم آلهة من دون الله .

كان مفهوما لدى الناس أن شهادة أن لا إله إلا الله هي ثورة على الحاكمين بغير ما شرع الله ، وكانوا يفهمون أنه لايمكن أن يجتمع في قلب واحد ولا في أرض واحدة شهادة أن لا إله إلا الله مع الحكم بغير ما أنزل الله (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، فالحاكمية إنما هي لله وحده لا يشاركه فيها أحد ، ولايجوز أن يرضى مؤمن بالحاكمية لغير الله وإلا فإنه يكون قد عبده من دون الله ، وهذا المعنى يؤكده قول الله تعالى عن اليهود والنصارى : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ، وعندما قرأها النبي على عدي بن حاتم – وكان نصرانيا- قال عدي : إنهم لم يعبدوهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ألم يحلوا لهم الحرام ويحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم ؟ فتلك عبادتهم إياهم ) .
والأحبار والرهبان هم المتدينون من اليهود والنصارى ، ومع ذلك أضلوا أتباعهم وحادوا بهم عن شرع الله ، أي أن العبرة ليست بأن فلانا من الناس أو حزبا من الأحزاب يوصف بالمتدين أو الديني أوالإسلامي فنأخذ عنه دون وعي أو تفكير ، الناس جميعا يقاسون بالشرع أفرادا وجماعات ولايقاس الشرع بأحد.

إن مصير البشرية متعلق بهذه القضية ، وإن دول الكفر – غربية وشرقية – تعي هذه الحقيقة ويروعها أن يطالب المسلمون بالحكم بشرع الله ، وتخشى هذه الدول وصول الإسلام إلى الحكم ، لذا فإنهم يلهون الجماهير بما يسمونه الديمقراطية ، حتى إن بعض الجماعات الإسلامية التي كانت أمل الجماهير في قيادتهم لإيصال الإسلام إلى الحكم أصبحت هذه الجماعات جزءا من الأنظمة الفاسدة بعد أن خدعت بخدعة الديمقراطية ، وأطالوا في عمر هذه الأنظمة بوقوعهم في الفخ الذي نصبته لهم دول الكفر ليقطعوا الطريق على النظام الإسلامي حتى لا يعود إلى بلاد المسلمين .
إن الجماعة الإسلامية التي تصلح لقيادة الأمة فكريا هي الجماعة التي تعمل على رفع الأمة إلى مستوى الأفكار التي تؤمن بها هذه الجماعة ، ولا ينبغي لها أن تساير الواقع إيثارا للسلامة فتهبط إلى مستواه . الطريق شاق وشائك ، ولكن لا بد من العمل والصبر حتى تكون العاقبة لنا (والعاقبة للمتقين ) ، وفي الحديث الشريف : (ألا إن السلطان والقرآن سيفترقان ،فالزموا الكتاب ، ألا وإنه سيولى عليكم أمراء ضالون مضلون إن اتبعتموهم أضلوكم وإن خالفتموهم قتلوكم ) قالوا : فماذا نفعل يا رسول الله ؟ قال : (كما فعل أصحاب عيسى ؛ شدوا على الخشب ونشروا بالمناشير . والذي نفس محمد بيده لميتة في سبيل الله خير من حياة في معصية ) . وفي هذا الحديث رد على من يقول : أليست الحياة في ظل الديمقراطية خير من نظام دكتاتوري لا يرحم ؟
ليس المهم أن نتخلص من واقع سيئ (دكتاتورية) لنقع في حكم واقع أخف سوءا (ديمقراطية ) ، بل علينا أن نتخلص منهما جميعا ، فالدكتاتورية سيد يجلد عبده بسوطين والديمقراطية سيد يجلد عبده بسوط واحد ، فعلينا أن نسعى للعيش بكرامة لايسود أحدنا على الآخر بل يسود الشرع علينا جميعا.
وجوابا على السؤال الوارد في بداية هذا المقال ، وبعدما تبين الفرق الكبير بين الديمقراطية و الشورى يتضح أنه لا يصح أن يطلق على الشورى ديمقراطية ولا يقال أنه اسم لا غير ، فلا ضير أن يطلق اسم على مسمى ، هل يصح مثلا أن نطلق على الزنا كلمة زواج ؟ كلا فكل منهما له واقع يختلف عن الآخر كما لا يصح أن يقال عن الربا أنه فائدة فهذا تلاعب بالألفاظ يقصد به تزيين الحرام ليسهل فعله . وكذلك لا يصح إطلاق كلمة ديمقراطية على الشورى لأن لكل منهما واقعا يختلف تماما عن الآخر.
ثم إن لكل أمة خصوصياتها في سلوكها وفي مظهرها حتى وفي ألفاظها . ألم ينه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقال للعنب : كرم وغير اسم يثرب إلى المدينة حتى كاد ينسى اسمها الأول. وفي القرآن الكريم (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا).
إنما هي محاولة خبيثة لإلباس الديمقراطية ثوبا إسلاميا ليتقبلها المسلمون ، ولقد آن الأوان أن نخلع هذا الثوب، وبصبرنا وصدقنا وعملنا الجاد لإعادة الحكم بما أنزل الله – بهذا وحده يخير واقعنا لا بحلول ترقيعية لم نجن منها إلا المزيد من الخراب والذل والهوان.



ينصح بمراجعة :
*النظام السياسي في الإسلام / الدكتور محمد أبو فارس

*واقعنا المعاصر / محمد قطب

*حقيقة الديمقراطية / محمد شاكر الشريف

*معركة الإسلام والرأسمالية / سيد قطب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al-afdal.own0.com/
شمس
مراقبة عامة
مراقبة عامة
شمس

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 24544
العمر العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المدينة : الجزائر
البلد البلد : لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام 1alger10
الهواية : لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام Travel10
المزاج المزاج : لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
نقاط نقاط : 35206
الوسام المشرفة المميزة

لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام   لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 29, 2010 7:03 am

لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام 3561 لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام 258922
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأفضل
مشرف القسم الاسلامي
مشرف القسم الاسلامي


الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 31
العمر العمر : 34
العمل/الترفيه : مدير موقع
المدينة : الأردن
البلد البلد : لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام 1libya10
الهواية : لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام Readin10
المزاج المزاج : لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 27/12/2010
نقاط نقاط : 47
الوسام وسام التميز

لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام   لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 29, 2010 7:04 am

أهلا بك في الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al-afdal.own0.com/
 

لا للدمقراطية ......... نعم للإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» القضاء الهولندي يأمر بمحاكمة منتج «فتنة» المسيء للإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الاسلامية :: زاد المسلــــم-