تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة،لكنهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكون أنثى..
هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم مايميزها..
فإذا مااستهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئاً منها فإنها سوف تفقد عند الزوج مكانتها..
الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محباً وأيما حب، حبٌ أقل مافيه أنه صادق.. لايرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة.. تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.
الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة..
ولايهمه بعد ذلك أي شيء آخر..
امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها..
ونطقها..ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها..
امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولاتتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً تهرب منه..
بل تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ
عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابد أن تظل كذلك..
والمرأة التي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها.. تقضي بذلك على شيء مما يميزها.
المرأة خلقت لتكون امرأة.. بضعفها.. وعاطفتها..
والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله..
والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته.. تختل المعايير.. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة بعيده قوة المرأة في عاطفتـها.. وقوة الرجل تنبع من عقله..
وقد أعطى الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع مايميزه، ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة.
. ولانفي العاطفة من الرجل، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر، وأيهما يؤثر فيها أفضل.
فمهما بلغت المرأة من العلم، وحازت من المناصب تبقى في نظر زوجها
....أنثى... ولا يريد منها غير ذلك.
ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته، ومهما بالغ في
إظهار زينته .. أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر
في فؤاده ويغير من قرارته.. فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله..
فهي تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق
برجاحة عقلها