الجوكاكي ,,,
الجنس : عدد الرسائل : 933 العمر : 61 العمل/الترفيه : استاذ/السفر/المطالعة والبحث المدينة : مراكش البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 25/11/2010 نقاط : 1765
| موضوع: الضوابط العامةللاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الأربعاء يناير 26, 2011 4:02 am | |
| الضوابط العامة للاعجاز العلمي في القران الكريم والسنة النبوية
ضوابط الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة
الإعجاز العلمي هو ذلك العلم الذي يبحث في معجزات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والتي لم تظهر إلا حديثاً في عصر العلم.فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن ليكون كتاباً صالحاً لكل زمان ومكان،وأودع فيه من الحقائق العلمية ما يعجز البشر عن الإتيان بمثله.فالقرآن يتميز بأسلوبه الرائع والمختصر في عرض الحقيقة العلمية،وفي كلمات قليلة نجد حقائق علمية غزيرة، وهنا يكمن الإعجاز.هذه الحقائق والتي تتجلى في عصرنا هذالم تكن معروفة لأحد زمن نزول القرآن. ولكن اكتشافات العلماء أظهرت هذه المعجزات.ولابد أن يكون هناك ضوابط لهذا العلم لنبقى بعيدين عن الأخطاء كما يحدث في بعض المقالاتالتي نجد أصحابها يبالغون فيهاويبتعدون كثيراً عن معنى الآية.[b][/b] ومن أهم هذه الضوابط أو الأسس:1- يجب أن نعلم ونستيقن لدى البحث في إعجاز القرآنمن الناحية العلمية أن العلم تابع للقرآن، وليس العكس.فالباحث في الإعجاز العلمي ينبغي عليهأن يعطي ثقته لكتاب الله أولاً،ثم يبحث في كتب ومؤلفات وتجارب البشرعن حقائق علمية تتوافق مع الحقائق القرآنية.[b][/b] 2- ينبغي أن ندرك بأن تفسير ودلالات آيات الإعجاز العلميتتطور مع تقدم العلوم دون أن تتناقض مع العلم، وهذه معجزة بحدّ ذاتها أنك تجد الحقائق العلميةالتي تحدث عنها القرآن مفهومة وواضحة لكل عصر من العصور.بينما مؤلفات البشر تصلح لعصرها فقط.وهذا يدفعنا لمزيد من البحث عن دلالات جديدةلآيات القرآن العظيم.[b][/b] 3- بما أن الله تعالى قد أنزل القرآن باللغة العربيةفيجب علينا ألا نخرج خارج معاني الكلمة في قواميس اللغة،وإذا لم نستطع التوفيق بين الآية القرآنيةوبين الحقيقة العلمية، فنتوقف عن التدبر العلمى للآيةحتى يسخّر الله لهذه الآية من يتدبرها علميآويقدم لنا التفسير الصحيح للعلم اليقيني.وهذا يدعونا إلى الحذر وعدم التسرع وألا نقول في كتاب الله برأينا، بل يجب أن نستند إلى التفسير واللغة والدعاء بإخلاص،لأن كشف معجزات القرآن هو عطاء من الله تعالى.ويجب أن يكون عملنا هذا خالصاً لوجه الله لا نبتغي به شيئاً من عرض الدنيا.إذا توافقت نظرية ما مع القرآن فهذا يعني أن النظرية صحيحة،وإذا خالفت هذه النظرية نص القرآن الكريمفهذا يعني أن النظرية خاطئة، أي أن القرآن هو الميزان،وليست النظريات العلمية. لأننا نعلم في العلوم التجريبية أنه لا توجد حقائق مطلقة أبداً.بل إنك تظن أحياناً أن هذه النظرية صحيحة مئة بالمئةولكن بعد سنوات يأتي من يكتشف أن هنالك نقص أو خلل في بناء هذه النظرية.بينما في كتاب الله عز وجل، مهما تقدم الزمن ومهما تطور العلمفإنك لا تجد أي تناقض أو خلل أو نقص في البناء القرآني العلمي.[b][/b] 4- أن تكون الحقيقة العلمية غير معروفة زمن نزول القرآنمن قبل البشر. وأن القرآن قد سبق العلماء إلى الحديث عن هذه الحقيقة. وهنا تكون المعجزة أقوى،ولكن لا يمنع أن نجد بعض الحقائق العلميةالمذكورة في القرآن والتي كان الناس يدركون شيئاً منها قديماً،مثل فوائد العسل، فهذا الأمر معروف منذ آلاف السنين،فجاء القرآن وأكَّده وهذا نوع من أنواع الإعجاز،إذ أن البشر في ذلك الزمنلم يكونوا قادرين على تحديد الصواب من الخطأ، والتمييز بين الأسطورة والحقيقة.ولكن القرآن تحدث فقط عن الحقائق الصحيحة، ولو كان القرآن كلام بشر لامتزج فيه الحق بالباطل، واختلطت الأساطير بالحقائق.[b][/b] 5- بالنسبة للإعجاز العلمي في السنة النبوية، فيجب أن يكون الحديث الشريف صحيحاً، أو بمرتبة الحسن،ولا يمكن الاعتماد على الأحاديث الضعيفة، إلا إذا توافقت مع العلم الحديث.فالحديث الضعيف لا يعني أنه غير صحيح! إنما هنالك احتمال قليل لصحته، بحيث يكون له توابع وشواهد من أحاديث أخرى يعني من مشكاة النبوةولذلك يجب عدم إهماله في البحث العلمي.[b][/b] 6- يجب أن يعلم من يبحث في إعجاز القرآنأن خير من يفسر القرآن هو القرآن نفسه، ثم يأتي بعد ذلك أحاديث الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام،ثم اجتهادات الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم،ثم من تبعهم من العلماء والأئمة الثقاترحمهم الله ورضي عنهم جميعاً.[b][/b] 7- كما ينبغي الإحاطة بدلالات الآية ومعانيها المتعددةوألا نخرج خارج قواعد اللغة العربية ولا نضع تأويلات غير منطقية بهدف التوفيق بين العلم والقرآن،بل يجب أن نعلم بأن المعجزة القرآنيةتتميز بالوضوح والتفصيل التام، ولا تحتاج لالتفافات من أجل كشفها. يقول تعالى:(الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].[b][/b] 8- ينبغي أن نعلم بأن المعجزة العلمية هي هدف وليست غاية لحد ذاتها،فهي هدف للتقرب من الله تعالى وزيادة اليقين به وبلقائه.ونتذكر قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام.يقول تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِيقَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [البقرة: 260].[b][/b] سؤال: ما هو العمل إذا حدث تناقض بين القرآن والعلم؟قبل كل شيء يجب أن نعلم بأن الذي أنزل القرآن هو نفسه الذي خلق الكون، فلا يمكن أبداً أن يخلق الله شيئاًثم يتحدث عنه في القرآن بشكل يخالف حقيقة هذا المخلوق.إذن عندما نفهم الحقيقة الكونيةونفهم الحقيقة القرآنية فهماً صحيحاًفسوف نجد التطابق التام.[b][/b] بل إن وجود تناقض أو اختلاف بين الحقيقة العلمية الثابتة والواضحةوبين آية من آيات القرآنيعني أن الحقيقة العلمية فيها شك أو غير صحيحةلأن العلم يجب أن يطابق القرآن!وإذا رأينا الآية تتطابق تماماً مع العلم فهذا يعني أن الآية صحيحة ومنزلة من عند الله تعالى،وهذا ما تحدث عنه الله بوضوح عندما قال:(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].ولكننا قد نجهل التفسير الدقيق للآية القرآنيةفلا يجوز لنا أن نحمّل الآية غير ما تحتمله من الدلالاتوالمعاني، وأن نبني عقيدتنا على لغة الحقائق العلمية.ولكن إذا كانت النظرية العلمية تتفق مع القرآن تماماًفيمكن الاستئناس بها، أما إذا خالفت القرآن بشكل صريحفلا يجوز لنا أن نعتقد بصحتها.[b][/b] سؤال: ما هي فوائد الإعجاز العلمي؟1- زيادة الإيمان لدى المؤمن. [b][/b] 2- إقناع الملحدين بصدق القرآن العظيم،وأن التوافق بين العلم والقرآن هو دليل وبرهان مادي ملموس في عصر العلم على أن القرآن لم يُحرّف وأن الله قد حفظه كما نزل منذ 1400 سنة.[b][/b] 3- إن الإعجاز العلمي وسيلة لتوسيع مدارك المؤمنوزيادة معرفته العلمية، ولكن على أساس إيماني، وليس كما يقدمها لنا الغرب على أساس من الإلحاد.فهم يردون كل شيء للطبيعة،ونحن ينبغي أن نصحح هذه العقيدة فنرد كل شيء لله القائل:(اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62].[b][/b]4- الإعجاز العلمي وسيلة للدعوة إلى الله تعالى وتعريف غير المسلمين بهذا الدين الحنيف.[b][/b] 5- إظهار عظمة القرآن وعظمة الأحاديث الشريفة،وأن القرآن يحوي جميع العلوم.[b][/b] سؤال: لماذا لا نكتشف هذه الحقائق قبل الغرب؟هذا السؤال يتكرر كثيراً، فالقرآن مادام يحوي كل هذه الحقائق العلميةفلماذا لا نكتشفها نحن المسلمون ونسبق الغرب إليها، وأقول: إن السبب هو تقصيرنا وإهمالنا لكتاب الله وللبحث العلمي.والدليل على ذلك أن أجدادنا رحمهم الله عندما تدبروا القرآن وعملوا بما فيه واستجابوا للتعاليم الإلهية التي تأمرهم أن يسيروا في الأرضويفتشوا عن أسرار الخلق،صنعوا أعظم حضارة علمية في التاريخ،وهذا باعتراف الغرب نفسه.[b][/b] وإنني أرى بأن أفضل طريقة للنهوض بأمتناأن نلجأ إلى كتاب الله وسنة نبيه،وأن نبني علومنا على أساس إيماني،والله تعالى يعطي من يشاء من فضله فهو القائل:(قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) [البقرة: 73-74].__________________[size=25]منقول للفائدة [/size]
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة - مكة المكرمةكلمة فضيلة الأستاذ الدكتور / عبد الله بن عبد العزيز المصلح
الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنةبعض ما قاله الشيخ [b]لقد ألزمت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة نفسها بمقتضى المنهج العلمي وضوابط البحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ما يمكن أن نجمله في الآتي:[/b] [b]تجاوز الفرضية والنظرية وتخطى هذه المرحلة إلى مرحلة الحقيقة العلمية التي لا تقبل النقض ولا التغيير. [/b] [b]وجود الدلالة الظاهرة على تلك الحقيقة في كتاب الله أو ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. [/b] [b]الربط بين هذه الحقيقة ودلالة النص بأسلوب ميسر وسهل. [/b] [b]أن تكون تلك الدلالة وفق مفهوم العرب الذين نزل القرآن بلغتهم. [/b] [b]أن لا نبحث في الأمور الغيبية التي اختص الله نفسه بعلمها والتي آمنا بها وصدقنا بمقتضاها. [/b] [b]أن يكون تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة الصحيحة ثم بالآثار التي صحت عن سلف هذه الأمة ثم بدلالة اللغة العربية التي تنزل بها القرآن الكريم. [/b] [b]ونود أن نبين هنا أن الشبهات التي أثيرت حول التفسير العلمي - وكذلك ما سبق من التردد في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة - إنما هي عند التحقيق منصبة في مجملها على البحوث غير المنضبطة؛ حيث وقع أصحابها في التسرع أو الغفلة عن بعض الضوابط المقررة؛ علماً بأن مثل تلك البحوث لا تمثل إلا حالات شاذة مرفوضة، لذلك فإن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة عندما تنظر في بحث من البحوث تضعه في مكانه على حسب قربه من تحقيق ما يشترط في البحوث أو بعده عن تلك الشروط والقواعد..[/b]
|
|
محمد المراح Admin
الجنس : عدد الرسائل : 12775 العمر : 45 العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها- البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 19/07/2008 نقاط : 20059
| موضوع: رد: الضوابط العامةللاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الأربعاء يناير 26, 2011 5:03 am | |
| |
|
الجوكاكي ,,,
الجنس : عدد الرسائل : 933 العمر : 61 العمل/الترفيه : استاذ/السفر/المطالعة والبحث المدينة : مراكش البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 25/11/2010 نقاط : 1765
| موضوع: رد: الضوابط العامةللاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الأربعاء يناير 26, 2011 2:31 pm | |
| |
|