قالوا كثيرا من المثبطات
وازدروا فكرة البيات الشتوي..

وأحسست فجأة بأن احتضاني
لذراعي ليس سوى تقليد بالٍِ..,

وانصياع لخرافة ادَّعوا بأنها
تُجـَمِل صرامة البرد






و لا بد لهم أن لايمكنونها منهم ولا يتدثروا


ولا يجتمعوا



ولا يغلقوا الأبواب دونها.!!










كل ما كانوا يتهامسون به
في الطرقات مشاريع فاشلة

باءت بالفشل مع أول خطوة
نحو محيط قداسة الشتاء


وكل ما زرعوه في النفوس
صوروه بعدسة مشوشة..





أن……



الشتاء ضيق


أزقته زلقة باردة


أسقفه حمراء هابطة...





جدرانه يقطنها آلاف الأشباح

سماؤه اختفت بتزاحم المظلات..





وأنه كدائرة محيطها مستدير ومحكم

لا يتنفس فيها إلا خبير بالعشق الشتوي






وانأ عاشقة شتوية


وأحاول الهروب إلى عالم الأحلام


ومساحاااااااااااته الفسيحة..






الحلم الصادق الذي يغرسني في خميلة دافـئة



في وسط الصقيع الفقير..


يلزمني الاتقان لأتسلل في عمقه البعيد..









اليوم سأهرب إلى النوم وسأشحذ الحلم لألقاك هناك


الحلم الصادق روح مشتقة من الروح


مساحاته اكبر من الواقع
الذي ضيقه أهله في أعين الحالمين


الهروب إليه ممكن..!!


والنوم فيه رحيم..







وماهو إلا باب مفتوح للفقراء

الحلم كالحب لو لم نجده على الأرض لاخترعناه..


الحلم باب مفتوح على الكثير من الطرقات والآفاق..











الحلم حالة من الجرأة لــ تهريب طاقات من النور..








تعال للحلم حيث يطول اللقاء..


وتُرقِق سهامه الصائبة..!!








وقدروا(…. ) كم من الملهيات ستفوتهم..


وتفوتني لو أنهم ظلوا مستسلمين لعقيم الفكرة

ولعتيق الحظ بشأن كل نسمة هواء باردة..

شكرا لك على الطرح الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر