عِنْدَمَا تَفْقِدُ أيّامُكـَ حَلاوَتًهَا
وَتَسْتَشْعِرُ أجْزَاءُكـَ بِخَسَارَةِ يَدَيْ وَدِفْءَ لَمْسَتُهَا
سَأَخْرُجُ لَكَـ حُورِيَةٌ وَأُمَزِقُ لِلْمُحِيطَاتِ بَكَارَتَهَا
فَلَسْتُ أنَا يَا سَيْدِي الْتِي تَحْتَمِلُ نَارَ دُمُوعُكـَ وَحَرْقَتَهَا
بِقَلَمِي سَأَخْلِقُ سَيْفَا ً وَأسْحَقُ بَهِ مَنْ تَجَرّأَ عَلَى مَمْلَكَتِكَـ
وَحَاوَلَ إسْقَاط سِيَادَتَهَا
بِكَيَانِي سَأُغْرِقُكَـ بِالأمَانِ , والْحَنَانِ
وَأُشْعِرُكـَ بِحَلاوَةِ الأحْلام ِ وَلِذّتهَا
وَالسّمَاءِ أمْلَؤُهَا لُؤْلُؤَا ً وَأُزَخْرِفُهَا بـ ِ نَظَرَاتِكـَ السّحْرِيَة ِ
وَقُبُلاتِكـ ِالْحَارّة حِينَ شَقَاوَتِهَا
أنَا يَا مَوْلايَ فِي سَبِـيلِكـَ أنْكُرُ مَنْ يَقِفَ بِطَرِيقِي
وَأتَحَدّى مَنْ يَخْنِقُ كَلِمَاتِي قَبْلَ وِلادَتِهَا
سُذّجْ أمْثَالَهمْ لَنْ يُزَلْزِلُوا عَرْشَ الأمِيرِ بِصَدْرِي
فَأنْتَ لِي قَمَرُ السّمَاء ِوَسِرّ جَاذِبِيَتِهَا .