في شتنبر 2010 اجتمعت لجنة تتكون من تمثيلية الاكاديمية ونيابة مكناس بالاضافة لرئيس المؤسسة لدراسة طلبات التلاميد المتفوقين والراغبين في متابعة دراستهم بالثانوية المرجعية بمكناس علما ان لهؤلاء التلاميد معدلات تفوق 16 على 20 في الامتحان الجهوي لاخر السنة * للثالثة اعدادي *;الى هنا الامور عادية ولاأحد يشك في نزاهة اعضاء اللجنة لانهم فوق كل الشبهات,بالفعل اصدرت اللجنةاللائحة الرسمية للتلاميد تلتها لوائح الانتظار والتي تحمل 15,61 على 20 كاخر معدل .
فمادا وقع بعد دلك? تلاعبات بالجملة لاقصاء من لهم الحق لولوج الثانوية والمقيدين بلوائح الانتظارليحل محلهم تلاميد معدلاتهم لا تؤهلهم حتى لملئ مطبوع المشاركة فبالاحرى متابعة دراسته بالمرجعية لا لشيء سوى ان ابائهم لهم علاقات متميزة او ان ابائهم مسؤولون بنيابة التعليم كالمسؤول عن مصلحة تدبير الموارد البشرية .
فمن المسؤول عن هده التلاعبات الخطيرة والتي تضرب في عمق البرنامج الاستعجالي ?ومن يزور وراء ظهر اللجنة المدكورة سابقا? ومن يرد الاعتبار للتلاميد ضحايا هدا الفساد? اليس هدا هو النكوص بعينه? فكيف تكون نفسية تلميد حصل على 17 على20 وينتظر دوره في لائحة الانتظار وادا به يشاهد ابن هدا المسؤول يحل مكانه وهو يعلم انه غير مؤهل لدلك ?
الرجاء من المسؤولين جهويا ومركزيا فتح تحقيق نزيه والضرب على ايادي المفسدين وارجاع الحق الى اهله ما دمنا نتكلم عن رجالات الغد.
منفول