هناك أناس يتلذذون بجروحنا.. كم جرحونا وذهبوا تاركين ورائهم جرحاً لن يبرح مهما طال عليها الزمن.
ويزيد الجرح ألمـاً عندما يكون الجارح من أقرب الناس إلىقلبك.
أترككم مع هذه الخاطرة:
(كثيراً ما يتبادر إلى ذهني تباين جروح المشاعر حِـدةً، وأثــراً، وعمقاً!!
وحيال ذلك :
أعتقد أن الجارح قادرعلى سـحب أداة الجرح متى شـاء.. لكن الجرح ـــ في صدر
المجروح ـــ لن يلتئم بين عشيةٍ وضحاهـــا..!!
يستطيع الجارح أن يسحـب أداة جرحه، بيـدَ أن مكان الجرح يظل يثعب حيناً.. ويقتصرعلى قطرات دمٍ حيناً..
وحيناً يجف ويبقى فاغراً .. وحيناً يلتئـــم على عجل..!!
" طبيعة الجارح.. والمجروح.. ونوع الأداة.. وعمق الجرح " كلها عوامل مؤثرة في
مدى التئام الجروح !!
أزعم أن من تلتئم [كل] جروحه في صدره بمجرد سحب الأداة.. مخــول لأن يلدغ
من جحرمرتين !! وليس المؤمــن كذلك..
دع الجارح وشـــأنه.. القلب له في صفاء..إلا أن جرحك لا تمرره مرور الكرام
دون أن تستفيد منه درسا - امتنت عليكالحياة بإسدائـــه..!!
لأنه - مع الأيـــام - سيلتئم..! )
****
من الحيــاة:
{من تجاهل مشاعرك، فقد تجاهل إنسانيتك، وهل الإنسان إلا كتلـة مشاعـر ؟!!!}
وعلى الحب نلتقي،،،