زوجات السول صلى الله عليه وسلم

1- خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
كانت ـ متزوجة من اثنين قبل النبي ـ وهي أول من أسلم، ولقد سلم الله عليها عن طريق جبريل، ولم يتزوج النبي عليها حتى ماتت، ومكث معها 24 سنة وأشهر، وكان
وفياً لها بعد موتها يبر أصدقاءها ويكثر من الدعاء لها والاستغفار لها كلما ذكرها
2- سودة بنت زمعة رضى الله عنها
تزوجها النبي في السنة العاشرة ولما أسنت هم بطلاقها
فقالت له لا تطلقني وأنت في حل مني، فأنا أريد أن أحشر في أزواجك وإني قد وهبت يومي لعائشة فأمسكها رسول الله حتى توفى عنها وتوفيت في آخر خلافة عمر
3- عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنها
رآها النبي في المنام قبل أن يتزوجها مرتين، وتزوجها وهي بنت سبع سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين وتوفى عنها وهي بنت ثماني عشرة سنة، وكان يلعب معها ويقبلها وهو صائم، ويدعو لها، وقالت أنها فضلت على نساء النبي بعشر: أنه لم ينكح بكراً غيرها ولم ينكح امرأة أبواها مؤمنين مهاجرين غيرها، وأنزل الله براءتها من السماء، وجاء جبريل بصورتها في حريره، وكانت تغتسل مع النبي في إناء واحد، وكان ينزل عليه الوحي وهو معها، وقبض وهو بين سحرها ومات في الليلة التي
كان الدور عليها فيها ودفن في بيتها

4- حفصة بنت عـمر رضي الله عنها
وقد عرضها والدها على أبي بكر حتى يتزوجها فلم يجبه وكذلك على عثمان فلم يجبه ـ فلبث ليالي ثم خطبها النبي ـ
فقال أبو بكر لعمر فإنه لم يمنعني من خطبتها إلا أني سمعت رسول الله يذكرها ولم أكن لأفشي سر رسول الله، وقد طلقها النبي ثم راجعها، وقد توفيت سنة 41 هـ وقد بلغت 60 سنة
5- زيـنب بنت خزيمة رضي الله عنها
وتسمى أم المساكين لأنها كثيراً ما تطعم المساكين. وتوفيت ورسول الله ـ حي وقد مكثت عند رسول الله ثمانية أشهر

6- أم سلمة المخزومية رضي الله عنها
هي أم المؤمنين ، هند بنت أبي أمية حذيفة بن المغيرة المخزومية القرشية المشهورة بكنيتها أم سلمة والدها سيّد من سادات قريشٍ المعدودين ، وكان بين الناس مشهوراً بالكرم وشدّة السخاء حتى لُقّب بـ زادُ الراكب.
كانت أم سلمة رضي الله عنها متزوجه من عبدالله بن عبد الأسد المخزومي والذي توفي اثر اصابته بجرح عميق في غزوة احد .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفكر في أمر تلك المرأة الكريمة ، المؤمنة الصادقة ، الوفية الصابرة ، فتقدم لها وتزوّجها النبي صلى الله عليه وسلم في شوال سنة أربع من الهجرة مكافأة ومواساة لها ، ورعاية لأبنائها
وفي شهر ذي القعدة من العام التاسع والخمسين للهجرة أسلمت روحها الطاهرةإلى خالقها ، وكانت قد بلغت من العمر أربعاً وثمانين سنة ، حين بلغها مقتَلُ الحسين ، فوجَمَت لذلك ، وحَزِنَت عليه كثيراً ، و غُشيَ عليها
ولم تلَبث بعدهُ إلا يَسيراً ، فكانت آخر أمهات المؤمنين موتاً ، فرضي الله عنها ، وعن جميع أمهات المؤمنين

7- زيـنب بـنت جحش رضي الله عنها
تزوجها النبي وعمرها 35 سنة، سنة 3 هجرية وكان قد استخار بها ربه فقال تعالى ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه) فكانت زينب تفخر على أزواج النبي وتقول زوجكن أهلوكن وزوجني الله تعالى وكانت تقية وصادقة الحديث وتكثر من صلة الرحم وتكثر من الصدقة، وتوفيت سنة 20 هـ وصلى عليها عمر بن الخطاب
8- جويرية بنت الحارث رضي الله عنها
تزوجها النبي بعد ما اعتقها حيث كانت من سبايا بني المصطلق، ولقد اعتق الله لها مائة بيت من بني المصطلق فكانت أعظم بركة على قومها وتوفيت سنة 50 هـ
9- صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها
وكان أبوها سيد بني النضير وجعل رسول الله عتقها صداقها، وقد دخل عليها رسول الله وهي تبكي فقالت له حفصة وعائشة ينالان مني، يقولان نحن خير منك نحن
بنات عم رسول الله، فقال لها النبي ألا قلت لهن كيف تكن خيراً مني وأبي هارون، وعمي موسى وزوجي محمد،
وتوفيت سنة 50 هـ
10- أم حبيبة رملة بنت ابي سفيان رضي الله عنها
هاجرت إلى الحبشة مع زوجها فتنصر زوجها ومات، فتزوجها النبي وهي بأرض الحبشة وأرسل للنجاشي
رسول الله وأصدقها النجاشي 400 دينار عن رسول الله وأرسلها النجاشي مع شرحبيل في سنة 9 هـ. وتوفيت سنة 44 هـ
11- ماريا بنت شمعون المصرية رضى الله عنها
هي ماريا بنت شمعون المصرية ولدت رضي الله عنها في صعيد مصر في قرية تدعى حفن الزاقعة و قد ولدت لاب قبطي و أم مسيحية رومية و قد أمضت رضي الله عنها شبابها الباكر في قريتها الى ان انتقلت الى بيت المقوقس عظيم القبط و ملك مصر الذي ارسلها بدوره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها.
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يهتم بالسيدة ماريا رضي الله عنها اهتماماً كبيراً وكان كثير التردد عليها.
قالت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها ما غرت على امرأة الا دون ما غرت على ماريا و ذلك انها كانت جميلة جعدة
وقد انجبت السيده ماريا رضي الله عنها لنبينا محمدعليه الصلاة و السلام ولده ابراهيم والذي توفاه الله قبل إن يتم العامين من عمره.
و عاشت السيدة ماريا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس سنوات عاشتها في عزلة عن الناس لا تكاد تلقى غير أختها سيرين و لا تكاد تخرج الا لكي تزور قبر الحبيب بالمسجد او قبر ولدها بالبقيع

12- ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
وهبت نفسها للنبي، قال تعالى: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين) وتزوجها حين اعتمر بمكة وتوفيت سنة61هـ

بارك الله فيك اخي

الفاضل على الموضوع

الرائع تسلم ايدك بانتضار

جديدك تحياتي لك