أن نهاية الزعيم الليبي معمر القذافي ستكون بنفس سيناريو الفاشي الإيطالي بنيتو موسوليني والنازي الألماني أدولف هتلر، المنتحرين، وهذا في استفتاء للموقع، كان سؤاله كالآتي: كيف تتوقع نهاية القذافي؟
*
وصوت 2820 قارئ، أي مانسبته 56.28 بالمائة، على الانتحار كخاتمة مشوار القذافي في حين توقع 1527 متصفح ، أي مانسبته 30.47 بالمائة اعتقاله من قبل الثوار المطالبين بإسقاطه.
وأيد 664 زائر للموقع أي ما نسبته 13.25 بالمائة، فرضية فراره إلى الخارج، هروبا من غضب الثائرين الذين باتوا يطالبونه بالثأر لقتلاهم.
ونعتت أوساط شعبية وأطياف سياسية عالمية، القائد الليبي معمر القذافي، بـ"المريض نفسيا" و"المجنون" من خلال تعاطيه مع أزمته مع المتظاهرين المطالبين بإطاحته.
كما قال عنه أحد علماء النفس الليبيين والذين يعرفونه شخصيا، "أنه يشكو من وساوس، ويبدو ذلك جليا من خلال التفاتاته المتكررة يمينا ويسارا عند كل خطاب له، كما أن اتخاذه لجاريات ومصاحبات له في رحلاته، يجعله يحس بالراحة، بأن لا أحد سيخدعه، كما أن خطاباته غير المفهومة تدل على مرضه"، وقال عنه البعض أنه "عليل بجنون العظمة"، وهذا ما جعل محللين سياسيين ونفسيين يجزمون بنهايته منتحرا على الطريقة الفاشية و النازية.
وتجدر الإشارة إلى أن معمر القذافي تعاطى مع الأزمة الليبية بثلاث خطابات بثت على المباشر خلص فيها إلى وصف المتظاهرين بـ"الجرذان" و"متعاطي الحبوب المهلوسة" و"أتباع القاعدة"، ودعاهم إلى الرقص والغناء والاستعداد وعدم الخوف وإذا لم يتراجعو فإنه سيقتلهم منزلا منزلا و"زنقة زنقة".