أعلن وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي، يوم الاثنين 21 فبرايرشباط العثور على 5 جثث متفحمة في فرع لأحد المصارف تم إحراقه يوم الأحد الماضي خلال أعمال الشغب التي أعقبت تظاهرات جرت في مدينة الحسيمة في شمال المملكة. كما أسفرت المصادمات عن إصابة العشرات.
وفي وقت سابق أفاد موقع "الاهرام" الالكتروني بان شخصا قتل واصيب 46 آخرون بجروح، معظمهم من رجال الشرطة، اثناء الاضطرابات في مدينة الحسيمة. واضاف الموقع ان مئات القرويين شاركوا في التظاهر، ثم قاموا بتحطيم نوافذ المتاجر والبنوك واحراق السيارات، ثم اشتبكوا مع الشرطة.
من جهة أخرى ذكر موقع "ايلاف" الالكتروني انه لم تسجل أي حوادث استفزاز من قبل القوات الحكومية ، غير أن بعض أفعال التخريب وقعت في بعض المدن والقرى المغربية، من بينها مدينة مراكش، حيث تعرض عدد من ممتلكات الدولة إلى التخريب في المدينة، التي تسودها أجواء جد متوترة، كما تعرض عميد شرطة إلى اعتداء، وجرى أيضا إحراق عدد من السيارات.
وكانت الأحداث في مدينة العرائش شمال المغرب عنيفة ايضا، إذ جرى اضرام النيران في سيارات ، في حين أكد شهود عيان تحليق طائرات مروحية.
وكانت قد جرت مظاهرات احتجاجية سلمية شارك فيها الالاف من المواطنين بعدة مدن مغربية من بينها الدار البيضاء والرباط مطالبين باجراء اصلاحات سياسية وتحسين مستوى المعيشة في المملكة.