قال وزير الإعلام المغربي خالد الناصري في حديث لقناة "روسيا اليوم" يوم 20 فبراير/شباط في تعليقه على الأوضاع في بلاده إن "المغرب متعود على التظاهرات خلافا لمعظم الدول العربية".
وأكد الوزير على أن ذلك يعني "أننا في نطاق تحركاتنا الديموقراطية التي فتحنا أوراشها في نهاية القرن الماضي، وخاصة بعد اعتلاء الملك محمد السادس العرش دخلنا منطلقا جديدا في تعاملنا مع الشأن السياسي من خلال فتح مجال واسع لممارسة الديموقراطية".
ووصف التظاهرة التي تمت في البلاد يوم 20 فبراير/شباط بأنها "أمر عادي" وأن "المطالب التي يتم التعبير عنها تعتبر مطالب عادية وطبيعية".
وأشار الوزير إلى أن المتظاهرين لحد الساعة "متقيدون بالقانون والحفاظ على الأمن العام"، وأن التظاهرة تمت في أجواء من الاستقرار، "ولا يمكن للمغاربة إلا أن يعتزوا بها".
وجدد الناصري تأكيده على أن الحكومة المغربية ترى أن مطالب المتظاهرين "في جوهرها مفهومة ولها شرعيتها"، و"كلها مطروحة في الأجندة التي تتعامل بها معظم القوى السياسية، سواء كانت في الأغلبية الحكومية أو في المعارضة، وهناك إجماع لكل الشركاء السياسيين على أن هناك حاجة إلى أعطاء دفعة قوية جديدة لمسلسل من الإصلاحات في تناغم تام مع ملك البلاد، الذي يحظى بشعبية واسعة
منقول".