كان لبرنامج نافذة الأثر الإيجابي على رجال التعليم لأنه مكنهم من الاستفادة من خدمة الأنترنت بأثمنة تفضيلية ، كما سمح لعدد منهم بامتلاك جهاز كمبيوتر يساعدهم على إنجاز مهامهم التربوية ، غير أن الملاحظ أن هذه الاستفادة من اليمين يقابلها حيف كبير من الشمال ، ففي الوقت الذي تقدم فيه اتصالات المغرب عروضا متعددة لزبنائها من قبيل الحصول على جهاز موديم بثمن رمزي مقابل تجديد الاشتراك أو من قبيل زيادة الصبيب بثمن رمزي، يحرم رجال التعليم من هذه الميزة بسبب انخراطهم في مؤسسة محمد السادس للتربية والتعليم ، وكأن اتصالات المغرب بذلك تعاقب هذه الفئة لأن هناك مؤسسة اجتماعية تدافع عنها .
من المؤسف أن يبقى المسيرون لهذه المؤسسة يتعاملون مع المواطنين بهذا المنطق ، ففي الوقت الذي تعرف فيه الشركات العالمية طفرة على مستوى الخدمات والأثمنة ، لا زلنا نحن ندفع ثمن فاتورة الربط بالخط 150 درهم ، وفاتورة الأنترنت بشكل مستقل ، بإلاضافة إلى تواضع الخدمة أصلا ، نجد أنفسنا نحن رجال التعليم خارج إطار زبناء اتصالات المغرب لا لذنب سوى أننا انخرطنافي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية
ملاحظة : للعلم فقط / فقد ضاعفت اتصالات المغرب الصبيب لزبنائهامنذ 1 دجنبر 2008 ، ولكنها استثنت رجال التعليم المنخرطين عبر مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية من هذه العملية