يوم فاتح ماي سيعز رجل التعليم أو يهان المرجو منكم ياشباب المشاركة المكثفة والالتفاف حول هذه الحركة الفيسبوكية اتحاد رجال ونساء التعليم بالمغرب نعم يوم فاتح ماي سندافع عن مطالبنا المشروعة ولن نقبل أي تفاوض أو حوار بشأنها فهي أدنى الحقوق مما يمكن ان يتحقق يا نساء ورجال التعليم هبوا جميعا ولا تتراجعوا فمطالبكم أنتم بأنفسكم من سيدافع عنها ،لا تتكلوا على على من يدعي الدفاع والتفاوض بإسمكم ،فتلك لعبة قد انكشفت خباياها وأسرارها ،لن نسمح لهم كفى كفى !براكا!!! براكا!! المعركة التي نحن بصددها الآن لم تعد تقتصر على الحكومة فقط ، نحن نعي أن معركتنا هي معركة أيضا ضد زبانية هذه الحكومة من السياسيين الحزبيين و النقابيين وسماسرة الدين والعقل ،ونعرف تمام المعرفة أن تحقيق مطالبنا رهين بالقضاء على كل من له صلة بهؤلاء الجرذان ،المرتزقة،الانتهازيين،الوصوليين،،المصلحيين،كل هذه الصفات يمكن جمعها في كلمة واحدة النقابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــي او الأحرى النقايبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي لقد إستوعبنا الدرس وعرفنا كيف تتلون النقابات كالحرباء في خطاباتها وبياناتها حسب أهواء ورغبات زعمائها وسياسييها وأحزابها وشيوخها ضدا في مريديها ومنخرطيها. لكن الدرس انتهى ، ونحن من سيسطر وسيؤسس لتاريخ جديد لحركة تربوية تعليمية صادقة نقية صافية وفية للقيم الإنسانية النبيلة. نحن أمام فرصة تاريخية إما أن نستغلها ونخرج بأنفسنا من هذا النفق،وإما سنحكم على أنفسنا بالإعدام في انتظار ربيع ثوري آخر قادم ! متى الله أعلم ! لعله بعد 30 سنة أخرى من الذل والإهانة!! لقد فقدنا الثقة في كل شيء ،في الانتخابات ،في الإدارات، في الجماعات ،في الولايات ،في العمالات ،في الوزارات،في الحكومات،في السياسات،في الدبلوماسيات،في الحوارات،في التفاوضات ،في الأحزاب ثم أخيرا في النقابات!! إنه للأسف زمن الذلقراطية كما قال العالم والمفكر الكبير المغربي المهدي المنجرة،إنه عصر الإنحطاط والمهانة والإهانة، لكنه و بامتياز إنه زمن الشعوب وثورة العقول وعهد المعلومات والاتصال وزمن السرعة والنضال. لكن ما اخاف عليه أن نفقد الثقة في أنفسنا بعدما أعادتها لنا رياح التغيير البوعزيزية حذار! ثم حذار ! أن تمر هذه الرياح دون ما تشتتهيه الشغيلة التعليمية.!. عار علينا أن نقف مكتوفي الأيدي ونتفرج في بهلوانيات وزاراتنا و وخزعبلات أحزابنا والألعاب السحرية لنقاباتنا. لقد أقسمنا العهد أن لا تراجع وسنناضل بكل ما يكفله لنا الدستور والمعاهدات الدولية والأقليمية والوطنية لحقوق الإنسان و حريات الأفراد . الفرصة أمامكم يا شباب يا نساء ورجال التعليم ، فرصة فاتح ماي لنجعل منها الخطوة الأولى لخطوات مقبلة ، لنجعل منها لحظة تاريخية نقسم فيها العهد جميعا أمام الملأ ألا تراجع حتى تحقيق جميع مطالبنا. لا يمكن أن نسمح بإهانة كرامة رجل التعليم، لا يمكن أن نسمح مرة أخرى بالتلاعب بمصالحنا،لايمكن أن نسمح بالمزايدات والمساومات السياسية عللى حسابنا،لا يمكن أن نقبل بالفتات فعصر الفتات قد ولى ، لا يمكن أن نقبل بتعليم رديء لفلذات أكبادنا ،لا يمكن أن نقبل بنظرية الشيخ والمريد في نقاباتنا.لا يمكن أن نسمح بتمرير السياسات والقوانين وتجريد الشغيلة التعليمية من وحدتها،لا يمكن أن نسمح بجعل النقابات أداة للوصولية والتملق والحصول على الإمتيازات والمناصب العليا .لايمكن أن نسمح بالرتبة 126 في سلم التنمية البشريةو الرتبة ما قبل الأخيرة في التعليم الى جانب جيبوتي والعراق. لا للتشدق بحقوق الانسان والحريات في زمن القمع الخفي وتجويع المواطنين وسياسة كولو العام زيـــــــن. يا نساء ورجال التعليم أترضون أن يشار إليكم بالبنان شكون هداك ...وايلي هداك غير معلم ..غير أستاذ ..مسكين غير رجل تعليم . تصوروا بعد أن كانت العزة و الكرامة لرجل التعليم أصبح موضوع السخرية والتنكيت !! هذا واحد المعلم كال الثلاميذ ديالو..... هذا واحد ... الخزي والعار لدولة مسؤولة أن تسمح بمثل هذه الأشياء.لن نكون مبالغين إذا قلنا أن البقاء في هذا الوضع سياسة متعمدة من طرف الدولة للحفاظ على مصالحها وتمرير سياساتها واديولوجيتها، فهل هناك دولة تسمح بآحتقار معلميها بهذا الشكل الذي يحدث عندنا في المغرب؟؟ إن سياسة إعادة الإنتاج الممنهجة من طرف الدولة وخصوصا من الطبقات القليلة السائدة والحاكمة لم تعد مجدية وقد أبانت عن فشلها الذريع. موعدنا فاتح ماي لنعبر عن وحدتنا وندعو للإتحاد والاصطفاف للدفاع عن حقوقنا ومطالبنا المشروعة.لقد ولى زمن الخوف التغيير بأيدينا نحن بأنفسنا لا اتكالية لا على الاحزاب و لا النقابات ،لقد عرفنا من أين تؤكل الكثف ! التغييــــــــــــــــــر الآن الآن!
اتحاد رجال ونساء التعليم بالمغرب

منقول للاستفاذةhttps://www.facebook.com/pages/%D8%A...00983843248324

اولا لااعرف هذا الاطار الذي ينادي بلم الشم وبالنضال فاتح ماي ......ورغم ذالك فانا اثمن هذا النداء الذي نتمنى ان يتلقى صدى عند رجال ونساء التعليم ويعوا ان لاشيء عندهم غير الكرامة التي لاتقدر بثمن ...وانه حان الوقت للانتفاضة ضد كل الانتهازيين كيف ما كان صفتهم وكيف ما كانت توجهاتهم التي لاتنصف وتبعث على الكرامة والسلم الاجتماعي المفقودين ....وما اضافوا من تفرقة بسياساتهم المهدمة والفاشلة والتي لا تسعى الا الى الاغتناء على حساب الطبقة الكادحة