السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كم من إمرأة استطاعت أن تعيد زوجها إليها وكم من رجل كانت هداية زوجته على يده فهنيئا لنا بنا .
الأن سأروي لكم هذه القصة الواقعية والمعاشة فعلا تزوجت المرأة من الرجل وهي لا تعلم أنه يتعاطى الكحول
لكنها تفاجأت بذلك بعد مرور أيام على الزواج وبما أنه كان من إختيارها رغم اعتراض أسرتها كان لابد لها
من احتمال نتيجة اختيارها وحمدت الله على ذلك .
مرة تلوى الأخرى كانت تهان وتضرب بقوة ولكنها تكتم غيضها وتتوضئ وتصلي حتى لا تدخل في صراع معه
وتدعي له بالهداية . استمر على هذا الحال سنوات طوال أنجبت فيها أبناء خففوا عنها مرارة العيش كانت
تطعمهم وتنيمهم فبل عودته من العمل حتى لا يتأثروا بما يروه
في أحد الأيام بالغ في ضربها وقال عند عودتي لا أريد أن أراك هنا هذا كله تحت تأثير الخمر لكن عند
عودته وجدها في أتم زينتها طاهية له ما لذ وطاب تفاجأ الزوج بذلك ولكنه ضل جافا في معاملته لها
لكن هذه النازلة كان لها تأثير قوي عليه وجعلته يقف مع نفسه ويعاتبها لأول مرة وتعجب من صبر
زوجته
أصبح لا يتأخر كثيرا ليلا ولما يلج الباب كان يجدها تستمع الى القرأن مع أبنائها عندما تراه تهب واقفة
استعدادا لطلباته
استيقضت يوما مفزوعة على بكاء زوجها حسبت أن مصيبة حلت عليه لتفاجلأ بمعانقته لها وهو
يردد كلمة سامحيني !!!!!!!!!!!!!
كانت بداية الأحساس بالذنب بعد ذلك تغيرت معاملته لها لكنه لم يتوقف عن الشرب لكن قلل من ذلك
ومع الأيام وكثرة دعائها له بالتوبة والهداية استجاب الله لها وأصبح زوجها محافظا على الصلاة بعد ما كان
لا يصلي , وتحسنت معاملته لها ولأبنائه والحمدلله قادر على كل شيئ.
لكن في أيامنا هذه لم نعد نرى مثل هذه السيدة الفاضلة إلا نادرا غلبت علينا الأنانية وغاب الصبر
عن حياتنا وأصبح التغيير هدفنا
تحياتي