لقد قلنا ومند زمان بان هده الحكومة ليست منا ولسنا منها وكلانا براء من الاخر.هي حكومة لا شعبية ولا ديمقراطية لم تنبثق من صنع الشعب لكونها لاتمتل الشعب.فالانتخابات التي تكلتها لو يشارك فيها سوى 30 بالمئة من السكان ولو خصمنا من تلك النسبة عدد الاصوات الملغاة لوجدنا بان الحكومة لاتمثل سوى عائلاتهم.فكيف تريدون منها ان تنصف الشعب.انها حكومة البورجوازية بامتياز و البرهان ساطع فمند توليتها لمهامها بادرت بتخفيض الضريبة على الشركات ب 5 نقط و سمحت بارتفاع تمن الزيوت ومواد اخرى ولم تعمل وتجبر على انخفاضها بعدما انخفض بالاسواق العالمية.في زمان البصري و الدي كان كل منا ولازال يكيل له الشتائم لم يرض يوما بان يحل مشاكل حكومته المالية باللجوء الى الاقتطاع من ارزاق الفقراء.وها نحن مع اخر زمن نهدد بالاقتطاع من الاجور على لسان عبيبيس و عبيبو ومنهم اصلا .لقد عملت بالعمل الحزبي و الجمعوي مند 1987 و لم اسمع قط بهدا الدي اصبح اليوم وزيرا .كيف تسلق السلم و اصبح وزيرا ليفتي في الدستور : اللاضراب حق مشوع والاجرة مبنية على منطق العمل .اننا نخاف يوما ان يلجا الى الاقتطاع اثناء المرض و العطل.لولا القانون المنظم للمرض و العطل لسمحنا بالاقتطاع و نفس الامر بالنسبة للا ضراب عليهم اصدار القانون الننظم له و انداك من حقهم تطبيق الخصم او غيره مما سيتضمنه القانون .اما ان يعجزوا عن اصدار القانون المنظم للا ضراب و يعملوا على الاقتطاع لترقيع ميزانيتهم المثقوبة اصلا من سوء تدبيرهم فداك ما لن نرضاه ولن نسكت عنه .وهاهي الساحة لاستعراض القوة حتى تعرف النقابات وزنها ويعرفعبيبيس و عبو وزنهما يالمشهد الوطني. التهديد لا يرهبنا و الاقتطاع و التجويع لن بفنينا و الطبقة العاملة تؤازرنا و تحييى الامل فبنا .وكل لحظة و النضال ومستمر و لا بد يوما ان ننفجر.