يمكن استغلال هذه الوسيلة استغلالين إستغلال إيجابي أو سلبي فالطفل إن أبدى رغبته في مصاحبة الشاشة الفضية الصحبة اللصيقة التي يفرقه عنها سوى النوم أو أكره على هذا الفراق والمشاهذة تصبح لدى الطفل في هذه الحالة كوجبة أساسية أو عادة لصيقة بالحركة اليومية لكن الأخطر هو أنيصبح الطفل مدمنا على الشاشة الفضية فتبدو كمدمن السجارة أو حبوب الهلوسة أو أي مخدر وإن لم ينافس الآخرين في استغلال الوقت الأوفر أمامها مما يعطينا طفلا مريضا لابد من معالجته لكن يبقى من حقه إاتماس هنيهة للمشاهدة لكن ما يخص الطفل ليس إلا وهنا تتجلى الرقابة التي يجب أن يمارسها الوالدان للتوجيه وحسب وضبط مسار الطفل في التعامل مع هذه الوسيلة كما يندرج دور الوالدين في وضع رزنامة زمنية لتعامل الطفل مع هذه الوسيلة .(متى يشاهد ؟وماذا سيشاهد ؟وما المدة الزمنية التي ستستغرقها هذه المشاهدة ؟) إن ضبطت هذه التساؤلات الثلاثة تم تجاوز المشكلة .
لكن الطامة الكبرى حين نجد الطفل يشارك الكبار في المشاهدة ولا يبالي بما كان يجب عليه أن يشاهد فنجده يذكر الكبار بمواعيد المسلسلات والسهرات والمقابلات الرياضية وووو.........
فيبرز الجانب السلبي للإستعمال اللامنطقي واللا صواب للشاشة الفضية /الجهنمية
يجب أن تكون المراقبة يومية بل آنية لما يتابعه هذا لطفل أتناسب البرامج الفئة العمرية والتطور الذهني للطفل قيد المتابعة فإن زاغ عن السكة يجب إحالته على السبيل الصحيح وتنبيهه لما يمكن أن تشكله هذه البرامج من خطورة .