الأكزيما
الأكزيما مرض جلدي يمكن أن يكون حاداً أو مزمناً وأسبابها قد تكون خارجية أو داخلية نابعة من جسد المريض نفسه ونستطيع تلخيص مسبباتها فيما يلي :
1. أسباب وراثية : عندما يكون أفراد العائلة يعانون من ظاهرة حساسية الجلد .
2. حساسية المريض المفرطة : ضد المواد البروتينية .
3. اضطرا بات الجهاز العصبي : حيث تصدر من المريض تفاعلات شاذة نحو الحرارة والبرد والمؤثرات العاطفية .
وأعراض الأكزيما الإكلينيكية تختلف حسب عمر المريض , وبالتالي نستطيع تصنيفها إلى مايلي :
1. أكزيما الرضيع : تبدأ في الشهر الثالث من عمر الطفل الرضيع حيث يصير لون الجلد أحمر وتتكون الحويصلات وتحدث تشققات على الجلد تخرج منها مادة المصل ( surum ) وتكثر الإصابة على الوجه والأنف والعيون والذراعين والرسغين والساقين ويكتمل علاج الطفل تماماً عندما يصل إلى السنة الثالثة أو الرابعة من عمره إلا أنه خلال هذه الفترة تختفي الأكزيما أحياناً وتظهر أحياناً أخرى .
2. أكزيما الأطفال : تبدأ تقريباً بعد إكمال الطفل السنة الأولى من عمره وتختفي نهائياً بعد بلوغه 10-12 سنة وتصيب عادة المرفقين والملايين وتتميز بحطاطات جلدية وقد تكون امتداداً لأكز يما قديمة منذ سن الرضاعة .
3. أكزيما الكبار :
4. تتميز بحطاطات جلدية وتشققات وبقع جافة وتكثر في العنق والأجفان ومقدمة الرأس والوجه والصدر والرسغين والقدمين واليدين وهذا النوع من الأكزيما يكون مزمناً ويحتاج علاجه لسنوات عدة وقد تختفي الأعراض لفترة طويلة ثم تظهر مرة أخرى .
وتعتبر الحكة الجلدية أكثر ما يميز الأكزيما عن غيرها من الأمراض الجلدية وهناك عوامل تزيد من هياجها مثل التغيرات في درجة الحرارة حول المريض والمؤثرات العاطفية والنفسية والاحتكاك بالمواد المهيجة كالصوف مثلاً وعند الإصابة الأكزيما يقل إفراز العرق من الجلد , وربما تغزو الجراثيم الجلد المصاب وتؤدي إلى التهابات صديدية ومريض الأكزيما ينبغي أن يعفى من التحصين ضد الأمراض لخطورة ذلك عليه .
وللوقاية من الأكزيما على المريض أن يتجنب التغيرات الحرارية المفاجئة كالتعرض لدرجة الحرارة العالية أو البروفة الشديدة ولابد من الابتعاد عن استخدام الملابس المصنوعة من الصوف والمواد الأخرى المهيجة للأكزيما بالإضافة إلى تجنب الصابون والمواد الأخرى المهيجة للأكزيما بالإضافة إلى تجنب التغيرات الحرارية المفاجئة كالتعرض لدرجة الحرارة العالية أو البرودة الشديدة ولابد من الابتعاد عن استخدام الملابس المصنوعة من الصوف والمواد الأخرى المهيجة للأكزيما بالإضافة إلى تجنب الصابون والمنظفات الصناعية بقدر الإمكان أما المراتب والمخدات فيجب أن تكون مصنوعة من إسفنج المطاط وعلى المريض أن يتناول وجبات غذائية منتظمة وينال ساعات منتظمة من النوم .
وصفة لعلاج الأكزيما
أضف نصف كوب من عسل النحل إلى ثلاث ملاعق كبيرة من طحين الحلبة اخلط جيداً ثم ادهن مكان الإصابة بهذا الخليط يومياً صباحاً ومساءاًَ إلى أن تزول الأعراض يمكنك تكرار الوصفة إذا ظهرت الأكزيما مرة أخرى والأهم من ذلك تجنب كل المواد التي قد تهيج الأكزيما .