يزعم أحد الباحثين في أمور الحفريات البروفسير مارك ماكمينمن والذي يعمل في كلية ماونت هوليوك في ماساتشوستس "أنه اكتشف بعض العلامات التي تدل على وجود المخلوقات البحرية الضخمة التي يعتقد أنها كانت مجرد أسطورة، وأنه وجد الدليل على أن وحش البحر الأسطوري الذي يأكل الحيتان والسفن كان موجودًا بالفعل ، وأن هذه المخلوقات مثل الإخطبوط الكبير الحجم أو الكراكن الأسطوري كانت موجودة بالفعل".
ويقول ماكمينمن "إن البراهين على وجود الكراكن تأتي من مشاهدته للجروح المفرغة التي ألحقتها بالزواحف البحرية العملاقة والعمل على إغراقها وعضها من العنق".
وتم عرض نتاج بحث ماكمينمن في الاجتماع السنوي للجمعية الجيولوجية الأميركية في مينيابوليس. وزعم ماكمينمن "أنه توصل إلى ذلك من خلال العثور على عظام لمخلوقاتهم يبدو أنها لقت حتفها غرقًا ومخلوقات قطعت رقابها من قِبل مخلوق يشبه الكراكن". وقد بدأ الباحث في فحص بقايا الأكصور الموجود في حديقة برلين في نيفادا. واستنتج أن موت تلك المخلوقات يرجع إلى عضها من قبل حيوان سام في المياه الضحلة.
وقال ماكمينمن "إن العلامات على وجود عظام تلك الحيوانات الضخمة يؤكد أنها لم تمت في الوقت نفسه، وهناك علامات تدل على أن إخطبوطًا ضخمًا أو كراكن قد قام بخنق تلك المخلوقات وكسر عنقها في بعض الأحيان". كما تلاحظ وجود علامات على أنه تم نقلهم من المكان الذي قتلوا فيه إلى مكان آخر. مما يقود إلى الاعتقاد بأن الكراكن قد حملهم إلى مخبأه وأن هناك علامات لمخالب هذا الوحش عليهم.
ويفسر ماكمينمن "عدم وجود أي حفريات للكراكن بأنه من فصيلة الإخطبوط نفسها وبالتالي فإن له طبيعة رخوة". ويرى المشككون فيما يقوله ماكمينمن "أن شرحه جاء بناء على أدلة ظرفية".
فكتب الباحث في متحف ولاية نيوجيرسي، بريان سويتيك على موقع Wired.com "أن نظرية ماكمينمن ليست سوى قراءة بعض الظواهر على العظام". لكن ماكمينمن أكد "أنه على استعداد لمواجهة أي شكوك لأن لديه براهين قوية".