اهتزت ساكنة مدينة خريبكة ليلة أول أمس الخميس على وقع نبأ جريمة قتل شنعاء بطلها أستاذ ينحدر من خريبكة ويشتغل بناحية سطات والضحية زوجته التي تشتغل معلمة بسيدي بنور.
وحسب إفادات مصادر جد مطلعة، فقد أقدم شخص يشتغل أستاذا لمادة التربية البدنية بإحدى المؤسسات التعليمية بجماعة إثنين بني خلوك بالنفوذ الترابي لإقليم سطات يبلغ من العمر تسعة وعشرين سنة، قرابة الساعة الثامنة ليلا داخل أحد منازل حي البيوت بمدينة خريبكة، على وضع حد لحياة زوجته التي تعمل كأستاذة للتعليم الابتدائي والتي لم يمر على بداية حياتها العملية سوى سنة ونصف السنة بمؤسسة تعليمية بمنطقة سيدي بنور إقليم الجديدة، و الزوجة الضحية تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين ربيعا وأم لطفل ذات سنتين وحامل في شهرها السابع، وكان الزوجان يقضيان عطلة عيد الأضحى لدى أهل الزوج بمدينة خريبكة.
وتضيف المصادر ذاتها أن الجاني انفرد بزوجته الضحية بإحدى غرف منزل والده بحي البيوت وأحكم إغلاق باب الغرفة ليعمد إلى توجيه ثمان طعنات بواسطة سكين على مستوى أنحاء متفرقة من جسم أم طفله، وسمع أفراد الأسرة صراخ الضحية وعمدوا إلى تكسير باب الغرفة من أجل إنقاذها، ليجدوا زوجة ابنهم جثة هامدة مضرجة في دمائها، ليربط أفراد العائلة الاتصال بمصالح الأمن الإقليمي بمدينة خريبكة، وتم اعتقال الجاني من لدن عناصر الضابطة القضائية، وتضيف مصادرنا أن الزوج صرح للمحققين أنه أقدم على فعله الإجرامي لأن الهالكة كانت تهجره في الفراش.
وسيتم صبيحة السبت 12 من نونبر الجاري بعد استكمال عناصر الضابطة القضائية لأمن خريبكة للمساطر القانونية الجاري بها العمل، إحالة المتهم على أنظار الوكيل العالم للملك باستئنافية المدينة بتهمة القتل العمد.